إيطاليا تتأهل بشق الأنفس إلى نهائيات أمم أوروبا بألمانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بتعادل سلبي مثير مع أوكرانيا، حسمت إيطاليا، حاملة اللقب، تأهلها إلى نهائيات امم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا العام المقبل.
حسمت إيطاليا، حاملة اللقب، بطاقتها إلى نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، بتعادلها السلبي الشاق مع "مضيفتها" أوكرانيا الاثنين (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) في مدينة ليفركوزن الألمانية في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
ودخلت إيطاليا مباراة الجولة الختامية التي أقيمت في ليفركوزن بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهي بحاجة لنقطة من أجل الحصول على البطاقة الثانية في المجموعة بعدما ذهبت الأولى لصالح وصيفتها إنجلترا، وبالتالي تجنب خوض الملحق الذي كان خلف فشلها في التأهل إلى مونديالي روسيا 2018 ومن بعدها قطر 2022.
ونجح رجال المدرب لوتشانو سباليتي الذين فازوا الجمعة على مقدونيا الشمالية 5-2 ليصعدوا الى الوصافة، في اتمام المهمة في ليفركوزن الألمانية.
وحبست الأنفاس خلال مباراة إيطاليا في ليفركوزن حتى صافرة النهاية التي منحتها بطاقة العبور بـ14 نقطة، مقابل 20 لإنكلترا المتعادلة في مقدونيا الشمالية 1-1، و14 لأوكرانيا التي فشلت في حسم بطاقة التأهل المباشر.
وستخوض الملحق بفارق المواجهتين المباشرتين عن "أتزوري" بعد خسارتها ذهاباً 1-2.
أقيمت المباراة في مدينة ليفركوزن الألمانية بسبب الحرب في أوكرانيا.
تشيكيا تتأهل للمرة الثامنة
كما بلغت تشيكيا نهائيات كأس أوروبا المقررة العام المقبل في ألمانيا بفوزها على ضيفتها مولدافيا 3-0 على ملعب "أندروف ستاديون" في مدينة أولموتس في الجولة الثامنة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وكانت تشيكيا بحاجة الى التعادل فقط لحسم البطاقة الثانية بعدما عادت بتعادل ثمين من أرض مضيفتها بولندا 1-1 الجمعة وحرمت زملاء مهاجم برشلونة الاسباني روبرت ليفاندوفسكي من التواجد في العرس القاري.
وهي المرة الثامنة تواليا التي تبلغ فيها تشيكيا النهائيات القارية وتحديدا منذ انفصالها عن تشيكوسلوفاكيا عام 1993، وتبقى أفضل نتيجة لها المباراة النهائية عام 1996.
وكانت ألبانيا حسمت بطاقة المجموعة الجمعة بتعادلها مع مضيفتها مولدافيا 1-1 وبلغت النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 2016 في فرنسا.
ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الاستقلال.. كيف هُزمت إيطاليا مرّتين؟
الاستقلال.. كفاح الأربعين عاما
منذ قررت روما احتلال ليبيا مطلع القرن الماضي زمن تقاسم البلدان الاستعمارية تركة الدولة العثمانية، نهض الأجداد في سبيل مقاومة هذا الغزو.
قادة الجهاد
قادت الحركة السنوسية المقاومة، على رأسها أحمد الشريف السنوسي الذي أرسل البرقيات لزعماء القبائل ورؤساء الزوايا من طرابلس إلى برقة يحثهم فيها على الجهاد والاستماتة.
وجاور السنوسيين قادة آخرون، أبرزهم سليمان الباروني ورمضان السويحلي وعبد النبي بالخير ناهيك بشيخ الشهداء عمر المختار الذي أعدم في 1931 في بلدة سلوق.
إيطاليا تهزم مرتين
هزمت إيطاليا مرتين عام 1941 في الحرب العالمية الثانية بأيدي المجاهدين وأمام الحلفاء وانضوت أقاليم ليبيا تحت وصاية بريطانيا عدا فزان لصالح فرنسا.
لم تتفق أطماع الكبار على التركة الإيطالية وقررت أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفييتي وفرنسا إحالة الحسم في الوصاية على ليبيا إلى الأمم المتحدة عام 1948.
“بيفن سفورزا”.. مؤامرة الوصاية
بيفن هو الاسم الأخير لوزير خارجية بريطانيا وسيفوزا لنظيره الإيطالي وكلاهما مع الفرنسي تآمرا في العام 1949 في مشروع يؤجل استقلال ليبيا
يمدد المشروع الوصاية 10 سنوات ويقسم البلاد بين برقة لبريطانيا وطرابلس لإيطاليا وفزان لفرنسا، وقد طرح المشروع بالجمعية الأممية لتصويت الأعضاء.
“هايتي” تفشل الوصاية
وقف مستقبل ليبيا على مسافة صوت واحد وحسمته دولة هاييتي وأسقطته بصوتها بعدما أقنعها عضو من الوفد الليبي واحتفت بها طرابلس، وسمّت شارعا باسمها لاحقا، وما زال اسمها قائما إلى الآن، بين ميزران وميدان الجزائر.
قاد بعدها دبلوماسيو ليبيا مفاوضات تُوّجت بقرار أممي في نوفمبر 1949 يقضي باستقلال ليبيا في موعد لا يتجاوز مطلعَ يناير من العام 1952.
خطوات نحو السيادة.
شُكلت لجنة بمندوب أممي لتنفيذ القرار، وفي أكتوبر 1950 تكونت جمعية تأسيسية من 60 عضوا يمثلون الأقاليم الثلاثة وشكلت لجنة لصياغة الدستور.
وفي مارس 1951 أعلنت الجمعية التأسيسية تشكيل حكومة اتحادية مؤقتة لليبيا في طرابلس برئاسة محمود المنتصر.
إعلان الاستقلال.
وفي أكتوبر 1951 أعلن دستور ليبيا الاتحادي واختير إدريس السنوسي ملكا للمملكة وفي الرابع والعشرين من ديسمبر أعلن من شرفة قصر المنار ببنغازي استقلال ليبيا رسميا.
المصدر | ليبيا الأحرار
ذكرى الاستقلالرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0