لميس الحديدي: نجوى إيراهيم تعرضت لتنمر سخيف وخارج حدود الأدب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبدت الإعلامية لميس الحديدي تعاطفها مع زميلتها الإعلامية نجوى إبراهيم، وانتقادها للمتنمرين عليها وهو ما دعا الأخيرة للرد على هؤلاء بعبارات حزينة.
وقالت لميس الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON" مساء اليوم الإثنين:"فوجيئت بتصريحات مدام نجوى إبراهيم وقعدت أفكر إيه الي يخليها تقول هذا الكلام ؟ إيه حجم الزعل والوجع الذي تعرضت له عشان تقول كده ؟
نجوى إبراهيم شخصية بشوشة ومتفائلةوأضافت لميس الحديدي: "مدام نجوى إبراهيم شخصية بشوشة ومتفائلة دائماً حاضرة ببرامجها المتنوعه وحضورها مبهج وكله أمل وتفائل .
وتابعت: "أجيال كثيرة كبرت وتربت على برامجها والقيم التي زرعتها في هذه الاجيال مش بس برامج الاطفال ولكن برامج التحقيقات أيضا "
وشددت لميس الحديدي على ضرورة الوقوف في وجه ظاهرة التنمر المتفشية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة : "لازم نقف أمام التنمر العينف وهو تنمر وليس انتقاد .. تنمر سخيف خارج حدود الأدب"
وتساءلت لميس الحديدي: "هو لازم يبقى فيه مأساة أو ومشكلة أو نعاني من مرض عشان الناس تطبطب عليها وتقلها بنحبك ؟ لازم الشخص يكون مريض أو شكله وحش أو مبهدل أو عنده معاناة ؟ .. كل الناس عندها معاناة هو لازم الإعلاميين أو الفنانين يصدروا الألم ؟ و ليه مانصدرش الفرح ونصدر الأمل والشكل الجميل الأنيق".
وأردفت: " ليه الناس بقت تستسهل استخدام سيف التنمر لذبح الآخرين؟ .. ده لا يمكن يكون انتقاد لتصريح أو فكرة..دا استهداف شخصي لسيدة لم تقدم لنا إلا كل خير ومحتوى محترم".
ووجهت لميس الحديدي رسالة للمتنمرين قائلة : " لز المحتوى مش عاجبك بلاش تسمعه.. غيروا المحطة بالريموت بلاش تكتبوا كلام لمجرد أنه يضايق ويجرح غيرك وبتعمله بدم بارد دون أن تعرف تأثيره على الناس ".
أبدت الإعلامية نجوى إبراهيم حزنها بسبب التعليقات السلبية التي تنتقدها على مواقع التواصل الاجتماعي ، قائلة: “ إيه اللي يريحكم طيب إني اعتزل؟ قولولي.. طب أنا عندى 80 سنة وغلبانة وعيانة وعندى سرطانات وعاملة 7 آلاف عملية وهعتزل وهموت قريب.. هل دا يفرحكم؟”.
وأضافت نجوى إبراهيم عبر برنامج “بيت العز” على “ نجوم إف إم” اليوم الأحد: "«أول مرة أقرأ كومنتات كتير جدًا على حاجة نزلت، كان فيه اراء مختلفة بس فيه حوالي 500 مثلا لازم يروحوا يتعالجوا ، إنتوا عايزينى أعتزل؟ ما ضرورى الواحد يعتزل هو هيقعد طول العمر يكلمكم؟ ممكن أعتزل الأسبوع اللى جاى لإنى اتخنقت مش على اخر العمر الواحد ياخد ده.. كله بالراحة على نفسكم».
وتابعت نجوى إبراهيم " هدوا نفسكم والنبى والله مش عشانى، أنا مش جايه أربى عيالى أنا جايه فرحانة بيكم ومبسوطة بيكم وبتشرف بكلامى معاكو.. حبوا بعض شويه وشغلوا العقل شويه».
واختتمت: «الناس بتستكتر على غيرها الابتسامة .. بتستكتر عليها الصيت ولا الغنا .. وليه لازم كل الناس اللى بتضحك يبقى عندها ملايين؟ ما تقولوا الحمد لله.. يا رب أبقى زيه وباسم الله ما شاء الله، ومن شر حاسد إذا حسد"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لميس الحديدي نجوى إبراهيم التنمر ماما نجوى بوابة الوفد نجوى إبراهیم لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.