أبدت الإعلامية لميس الحديدي  تعاطفها مع زميلتها الإعلامية نجوى إبراهيم، وانتقادها للمتنمرين عليها وهو ما دعا الأخيرة للرد على هؤلاء بعبارات حزينة.

لميس الحديدي: إسرائيل تحارب المستشفيات وتحذيرات أمريكا كلام أجوف لميس الحديدي من أمام معبر رفح: هذه هي الروح العظيمة للمصريين (شاهد)

وقالت لميس الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON" مساء اليوم الإثنين:"فوجيئت بتصريحات مدام نجوى إبراهيم  وقعدت أفكر إيه الي يخليها تقول هذا الكلام ؟ إيه حجم الزعل والوجع  الذي تعرضت له  عشان تقول كده ؟

نجوى إبراهيم شخصية  بشوشة ومتفائلة

وأضافت لميس الحديدي: "مدام نجوى إبراهيم شخصية  بشوشة ومتفائلة دائماً حاضرة ببرامجها المتنوعه وحضورها مبهج وكله أمل وتفائل .

. ولو عندك  80 سنة  قمر و  يارب إذا وصلت لسنك أبقى بالجمال ده "

وتابعت: "أجيال كثيرة كبرت وتربت على برامجها والقيم التي زرعتها  في هذه الاجيال مش بس برامج الاطفال  ولكن  برامج التحقيقات أيضا "

وشددت لميس الحديدي على ضرورة الوقوف في وجه ظاهرة التنمر المتفشية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة : "لازم نقف أمام التنمر العينف وهو تنمر وليس  انتقاد .. تنمر سخيف خارج حدود الأدب"

وتساءلت  لميس الحديدي: "هو لازم  يبقى فيه مأساة أو ومشكلة أو نعاني من مرض  عشان الناس تطبطب عليها وتقلها بنحبك ؟ لازم الشخص يكون مريض أو شكله وحش أو مبهدل أو عنده معاناة ؟  .. كل الناس عندها معاناة  هو لازم  الإعلاميين أو الفنانين  يصدروا الألم ؟ و ليه مانصدرش الفرح ونصدر الأمل والشكل الجميل الأنيق".

وأردفت: " ليه  الناس بقت تستسهل  استخدام سيف التنمر لذبح الآخرين؟ .. ده  لا يمكن يكون انتقاد  لتصريح أو فكرة..دا استهداف شخصي لسيدة لم تقدم لنا إلا كل خير ومحتوى  محترم".

ووجهت  لميس الحديدي رسالة للمتنمرين  قائلة : "  لز المحتوى مش عاجبك بلاش تسمعه.. غيروا المحطة  بالريموت بلاش تكتبوا كلام  لمجرد أنه يضايق ويجرح غيرك  وبتعمله بدم بارد دون أن تعرف تأثيره على الناس ".

أبدت الإعلامية نجوى إبراهيم  حزنها بسبب التعليقات السلبية التي تنتقدها على مواقع التواصل الاجتماعي ، قائلة: “ إيه اللي يريحكم طيب إني اعتزل؟ قولولي.. طب أنا عندى 80 سنة وغلبانة وعيانة وعندى سرطانات وعاملة 7 آلاف عملية وهعتزل وهموت قريب.. هل دا يفرحكم؟”.


وأضافت نجوى إبراهيم عبر برنامج “بيت العز” على  “ نجوم إف إم”  اليوم الأحد:  "«أول مرة أقرأ كومنتات كتير جدًا على حاجة نزلت، كان فيه اراء مختلفة بس فيه حوالي 500 مثلا لازم يروحوا يتعالجوا ، إنتوا عايزينى أعتزل؟ ما ضرورى الواحد يعتزل هو هيقعد طول العمر يكلمكم؟ ممكن أعتزل الأسبوع اللى جاى لإنى اتخنقت مش على اخر العمر الواحد ياخد ده.. كله بالراحة على نفسكم».

وتابعت نجوى إبراهيم " هدوا نفسكم والنبى والله مش عشانى، أنا مش جايه أربى عيالى أنا جايه فرحانة بيكم ومبسوطة بيكم وبتشرف بكلامى معاكو.. حبوا بعض شويه وشغلوا العقل شويه».

واختتمت: «الناس بتستكتر على غيرها الابتسامة .. بتستكتر عليها الصيت ولا الغنا .. وليه لازم كل الناس اللى بتضحك يبقى عندها ملايين؟ ما تقولوا الحمد لله.. يا رب أبقى زيه وباسم الله ما شاء الله، ومن شر حاسد إذا حسد"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لميس الحديدي نجوى إبراهيم التنمر ماما نجوى بوابة الوفد نجوى إبراهیم لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

"صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صباح وليد عثمان، فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها، كانت زهرة عائلتها الأولى وبهجة والديها.


البداية
ولدت فى مدينة العبور بمحافظة القليوبية، حيث عاشت طفولة مليئة بالحب والتفانى وسط أسرة بسيطة، كانت تضع كل آمالها فى ابنتها التى أظهرت منذ صغرها ذكاءً وحماساً للعلم. فى مدرستها الإعدادية، كانت صباح طالبة مجتهدة تحلم بمستقبل مشرق.


لكنها كانت تحمل فى قلبها ثقلاً خفياً شعوراً عميقاً بالوحدة والخوف، سببه تنمر زميلتها مريم التى كانت تصر على إهانتها بأبشع الكلمات، تثقل كاهلها بتعليقات تنزع صفو طموحها بالتعليم.


صباح، هذه الفتاة الهادئة، كانت تُخفى دموعها عن الجميع، وتحاول تجاهل كلمات زميلتها المؤذية لها نفسياً.


وكانت دائماً ما تتلاشى التنمر الذى تتعرض له أملا فى الوصول إلى حلمها وتفوقها.


تنمر وأذى نفسي
رغم الأذى النفسى المتكرر، حاولت صباح أن تتمسك بحلمها، مدفوعة بحبها لوالديها ورغبتها فى أن تكون مصدر فخر لهما.
كانت تساعد والدتها فى الأعمال المنزلية بحب، وتلاعب أشقاءها الأصغر بروح مليئة بالحنان، لكن الألم الداخلى كان يكبر معها.


نهاية مؤلمة
فى صباح أحد الأيام الباردة، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل بين الغيوم، وقفت صباح أمام مدرستها.


لم تكن تدرى أن هذا الصباح سيكون الأخير فى حياتها، وفى لحظة تصعيد جديدة للتنمر، أقدمت مريم على دفع صباح بعنف، لتسقط الأخيرة وترتطم رأسها بمادة صلبة.


توقفت الأنفاس، وتجمع الطلاب حولها، لكن الحياة كانت قد غادرت جسدها الصغير.


أب مكلوم


فى بيتها، جلس وليد عثمان، والد صباح، بين الصور والذكريات، عينيه تفيض بالحزن وهو يقول: "بنتى كانت أول فرحة لي، كانت بتحب إخواتها ومش بتأذى حد، متسائلا: "ليه حصل معاها كده؟".


وأضاف الأب المكلوم: "كانت دايماً تقول إنها تريد تحقيق حلمها وتنهى تعليمها، لكنها كانت تتحمل التنمر وكأنها مش حاسة.
وأردف قائلا: "التنمر جريمة قتل بطيئة، ومفيش حاجة هترجع بنتي، كل اللى عايزه دلوقتى إن حقها يرجع".


كما ألقى اللوم على المدرسة بصفتها المسئول الأول عن الجريمة حيث أنها لم تمنع التنمر الذى تعرضت له ابنته.


وقال الأب إن المدرسة جزء من الجريمة، حيث أنها مؤسسة تعليمية وغضت بصرها عن التنمر، ولا تتدخل قبل أن تقع الكارثة.
وتساءل: "كيف يمكن لمدرسة أن تترك بنتى تتدمر نفسياً وتقتل فى النهاية؟ أين كانوا حين كانت تصرخ من الداخل؟".


 النهاية
من جهتها؛ قررت النيابة العامة إيداع الطفلة مريم، المتهمة، فى دار رعاية اجتماعية لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.
 

مقالات مشابهة

  • «لازم كل يوم أموّت لي حد؟».. ياسمين عبدالعزيز ترد على منتقدي ظهورها بمنتج مقاطعة
  • نزلت فيديو عشان الناس تشتري منها.. والوافل بجينه عشان نفرح الأطفال.. قصة كفاح سماح مع بيع الحلويات |فيديو
  • نجوى كرم تعلن موعد حفلها في دبي
  • لازم تروح للدكتور فورا.. هيئة الدواء تحذر من هذه الأعراض المنتشرة
  • «الجوازات» تعلن تقديم خدماتها عبر أكثر من «42» مركزاً داخل وخارج السودان
  • وكيل الأزهر: منطقتنا العربية تعرضت لكوارث متلاحقة نتيجة أفكار وانحرافات عن جادة الصواب
  • "صباح"|ضحية جديدة بسبب التنمر.. زميلتها قتلتها بدم بارد بالدقهلية
  • أحمد موسى: مصر الدولة الوحيدة الناجية من خراب 2011 (فيديو)
  • أسامة الحديدي: الفِكر المنحرف خطر عابر للزمان والمكان ولا يقتصر على دين أو جنس أو عِرق محدد
  • محمد عمارة ينتقد نجم الأهلي: لا يستحق التواجد في الفريق