ارتدادات الحلبوسي على الانتخابات و دعوات المقاطعة تتبدد أمام اصرار الزعامات الشيعية على اجراءها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
21 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بدأت المخاوف من احتمال عرقلة الانتخابات المحلية تتبدد بعد رفض زعامات شيعية لاي محاولة للتأجيل، اذ رفض رئيس تيار الحكمة، ورئيس تحالف قوى الدولة الوطنية. عمار الحكيم دعوة مقاطعة الانتخابات، معتبرا ان مثل هذا المشروع يتسبب في خلل في التوازن المكوناتي، وحذر الحكيم في مؤتمر انتخابي، من منع الناس من المشاركة بالانتخابات كونها ستخلق نتائج “غير متوازنة في تمثيل المكونات”.
غير ان اجراء الانتخابات لا يزال امام تحدي تمديد ولاية المفوضية الحالية.
وفي نفس الوقت تلاشت ارتدادات اقالة محمد الحلبوسي ولم تعد تؤثر على اجراء الانتخابات.
وأمام الارادة على اجراء الانتخابات، حاولت جهات التصعيد برفع شعارات المقاطعة وتمزيق الدعايات الانتخابية.
ويحذر التحالف الشيعي من ان المقاطعة ستصب في صالح المرشحين السُنة في المناطقة المختلطة مثل بغداد و ديالى ومدن صلاح الدين وكركوك والموصل.
واتفقت القوى السياسية على تمديد ولاية المفوضية الحالية الى 6 اشهر لحين انتهاء انتخابات مجالس المحافظات واقليم كردستان فيما المنتظر ان مجلس النواب سوف يصوت على تعديل قانون الانتخابات بعد اضافة فقرة التمديد للمفوضية .
واعلن النائب احمد الجبوري بدء إجراءات اختيار البديل للحلبوسي
وفي دلالة على سباق الفوز بالمنصب، اعلن عيسى ساير العيساوي، وهو مرشح خاسر في الانتخابات، بانه قد يصعد بدلا عن الحلبوسي، لانه المرشح الاحتياط الاقرب الى الاخير.
وحصل العيساوي على اكثر من 5 الاف صوت في الدائرة الاولى في الانبار بالانتخابات الاخيرة، فيما كان رئيس البرلمان المقال حصل على اكثر من 36 الف صوت.
واضافة الى العيساوي، هناك عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة البرلمان منهم مرشح من تحالف “العزم” الذي يتزعمه خميس الخنجر، فضلا عن مرشح من تحالف “السيادة”، اضافة الى مرشحين من حزب تقدم الذي يقوده الحلبوسي، نفسه.
والخلاصة لغاية كتابة هذا التقرير، انه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بين القوى السنية على أي من هؤلاء المرشحين.
ومن المتوقع أن تستمر المناقشات بين القوى السنية في الأسابيع المقبلة، قبل إجراء الانتخابات المحلية.
وهناك احتمال أن يتم اختيار بديل لرئيس البرلمان بعد إجراء الانتخابات المحلية، وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل ذلك.
وتأتي الخلافات بين القوى السنية العراقية حول اختيار بديل لرئيس البرلمان، في ظل الأوضاع السياسية الهشة في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
شهيد وتدمير للبنية التحتية في عدوان الاحتلال على طولكرم
استشهد فجر اليوم الثلاثاء، فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن الفتى فتحي سعيد عودة سالم، استشهد متأثرا بإصابته الحرجة بعد إطلاق قناصة الاحتلال النار عليه في حارة الحدايدة في المخيم. وبحسب المصادر، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشهيد، وأطلقت النار تجاههم. واقتحمت قوة كبيرة من الاحتلال وآلياته برفقة جرافتين مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت إلى المخيم، بعد اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية في حارة الحدايدة، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع. في هذه الأثناء، فرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاهه، ونشرت قناصتها على العمارات العالية المحيطة به وسط إطلاق النار عشوائيا على كل ما يتحرك. وتعميقا لعدوانها، جرفت آليات الاحتلال البنية التحتية في عدد من حارات المخيم، منها: “المدارس، المقاطعة، المطار، العكاشة، المربعة”، كما طال التدمير شبكة المياه في حارة المقاطعة، كذلك دمرت قوات الاحتلال ممتلكات المواطنين العامة والخاصة من محلات تجارية ومنازل ومنشآت ومركبات، وجزء من جدران مسجد السلام، ووضعت سواتر ترابية على مدخله. ونتيجة العدوان، انقطع التيار الكهربائي وشبكات الانترنت عن مناطق واسعة من حارات المخيم، وسط اشتباكات عنيفة وسماع انفجارات في المخيم، وسبق ذلك، اقتحام آليات الاحتلال لشوارع وأحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي، والحي الشرقي، ومحيط ميدان الشهيد ثابت ثابت، وشارع الحدادين