أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد النفقة لطفلتها منذ ولادتها، قائلة: "زواجنا دمر بعد عام واحد من الزواج بعد ولادتي مباشرة ليرفض زوجي تحمل المسئولية ويطالب عائلتي برعايتي والطفلة وسداد مصروفاتي وعندما أعترضت على تصرفاته وطالبت أهله بالتدخل أنهال علي ضربا وتسبب لي بإصابات استلزمت علاج دام أسبوعين".

وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عندما طالبته بالطلاق بعد رفضه الإنفاق علينا قرر تعليقي، وبدد منقولات ومصوغاتي وباعهم، وشهر بسمعتي، وسبني بأبشع الألفاظ، ورغم ولادتي وحالتي الصحية الحرجة أنهال على ضربا وفقا لما حررته من بلاغات ضده وأثبتته التقارير الطبية، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وتهديده لى ومحاولاته الكثيرة إلحاق الأذي بي".

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "اعترضت على وضعي الحالي وتصرفات زوجي بعد أن أصبحت متزوجة منه بالمسمى فقط فلا أجد من يتكفل بمصروفات طفلتي ويساعدني رغم أن زوجي ميسور الحال، ودخله يتجاوز 60 ألف جنيه شهريا".

وأكدت: "رفض تنفيد الاتفاقات التي عقدتها عائلتي معه بسداد المال لطفلتي، وصرحت عائلته بحجج واهية بأنه مريض ويحتاج لعلاج ولا يستطيع سداد النفقات لى، لأعلم بعدها بزواجه وسداده في حفل زفافه 270 ألف جنيه كمصروفات، وتهديده لى بالحرمان من طفلتي حال مطالبتي بالنفقات".

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية دعوي طلاق للضرر الخلع دعوى طلاق للضرر خلافات زوجية محكمة امبابة أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة. 

الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، إذ أن القرآن الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته حتى إذا كانت زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، يتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية. 

وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، ما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبير وكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام للزواج من الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة. 

ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد

كما شدد على ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلا في كل الحالات؛ بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه التعليق؛ إذ يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، ما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.

وأكد أن القرآن الكريم حذر من هذه التصرفات، موضحا أنه على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في جميع جوانب حياته؛ بما في ذلك تعامله في بيته ومع زوجته؛ ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • باع القايمة وتزوج عليها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر
  • بعد بيعه منقولاتها.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وطلاق للضرر
  • سيدة تبحث عن الطلاق: أولاد زوجي استولوا على أمواله وطلبوا منى مصروفات علاجه
  • ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق
  • موظف في دعوى طلاق: ”عايزاني انقل في كمبوند”
  • سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
  • سمر تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: زوجة أخويا المتوفى لفت على جوزي