أيمن سلامة: لأول مرة في التاريخ يقصف مستشفى به مرضى وآلاف النازحين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، إن جرائم الحرب اقترنت بالنزاع المسلح، سواء حرب بين دولتين، مثل روسيا وأوكرانيا، أو حرب أهلية داخلية مثل السودان، أو نزاع مسلح تحكمه اتفاقية جنيف مثل فلسطين، وهذه الجرائم قتل فيها الأبرياء والرهائن دون التمييز بين العسكري والمدني، والأهداف المدنية المحمية مثل المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والمباني السكنية التي لا تستخدم عسكريا، فهذا محرم، فضلا عن الرفض التعسفي لإنشاء مناطق آمنة ولإدخال المساعدات.
وأضاف في مقابلة لبرنامج مصر جديده مع الإعلامية انجي أنور على قناة etc أنه لأول مرة في التاريخ تقصف مستشفى تحوي مرضى وآلاف النازحين، ويجب على إسرائيل إثبات استخدام حماس لمستشفى الشفاء.
واكد أن القانون الدولي الإنساني يلزم أن تكون هناك تناسب في استخدام القوة لأن القانون الدولي نشأ من أجل حماية المدنيين وبشرط عدم اشتراك هؤلاء المدنيين في النزاع المسلح ويهدف القانون الدولي إلى أنسنة النزاع المسلح بمعنى إذا استطعت أن تجرح فلا تقتل وإن استطعت أن تأسر فلا تجرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.