علي حسن: الإعلام يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي علي حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الانتخابات الرئاسية بالخارج ستبدأ من يوم 1 ديسمبر المقبل، موضحًا أن الجاليات المصرية تحب مصر، وتتابع كل ما يحدث في الداخل المصري.
وأضاف رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال حواره برنامج مساء دي إم سي، المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية شيرين عفت، أن المصري الموجود بالخارج أكثر حبًا لمصر، معلقًا :" الشخص الذي يكون بعيد عن أمه يكون أكثر حبًا لها من الذي يكون قريب منها".
وأشار إلي أن اختيار رئيس الجمهورية، يكون بعناية جيدة، لأن هناك تحديات كثيرة، تواجه المنطقة والأمن القومي، ولذلك العالم بالكامل يتابع الانتخابات التي تتم، وما سيحدث بها.
وكشف أن الإعلام يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لـ الانتخابات الرئاسية، فكل مرشح، أو من هو مسئول عن الحملة الانتخابية يتحدث والجميع يستمع له.
وأوضح أن الصمت الانتخابي سيتم من يوم 29 من الشهر الحالي، وأن ذلك حتى يكون لكل مواطن الحرية في اختيار الأفضل.
ونوه بأن الجميع يعلم أن الإشراف على الانتخابات الرئاسية سيكون من الهيئة القضائية، والجميع يعلم أن الانتخابات تتم بكل شفافية، في حضور نواب عن كل مرشح.
ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت أكثر من وسيلة تضمن نزاهة الانتخابات الرئاسية، وأن كل مواطن لديه الحرية في اختيار ما يريد، وأنه يتوقع مشاركة كبيرة من قبل المواطنين بصناديق الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل عمرة واحدة عن أكثر من شخص متوفي.. الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال تصريحات الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بالدار، الحكم الشرعي الخاص بإمكانية أداء العمرة عن أكثر من شخص، سواء كانوا أحياء أو متوفين.
في البداية، شدد الشيخ عبدالسميع على أن الشخص الذي يرغب في أداء العمرة عن غيره، سواء كان حيًا أو متوفى، عليه أن يؤدي العمرة عن نفسه أولًا، كشرط أساسي، ثم بعد ذلك يمكنه أن يؤديها عن أي شخص آخر كنافلة، مؤكدًا أن هذا لا ينقص من أجر المعتمر شيئًا.
وحول سؤال "هل يمكن أداء العمرة عن أكثر من شخص في المرة الواحدة؟"، أوضح عبدالسميع أن هناك فرقًا بين إهداء ثواب العمرة وبين نية العمرة ذاتها.
فمن ناحية إهداء الثواب، يجوز للمعتمر بعد أن يؤدي العمرة عن نفسه أن يهدى ثواب هذه العمرة لمن يشاء، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء، أحياء أو أموات، ومهما كان عددهم، ويصل لكل منهم أجر عمرة كاملة، مع بقاء الأجر الأساسي للمعتمر نفسه.
أما فيما يخص نية العمرة، فقد بيّن عبدالسميع أنه لا يجوز شرعًا أن ينوي الشخص العمرة عن أكثر من واحد في نفس الوقت.
فالعمرة عبادة مفردة ولا يمكن أن تكون مخصصة لأكثر من شخص، سواء كانوا أحياء أو متوفين.
وأشار إلى أن هذه القاعدة تستند إلى السُّنة النبوية، حيث لم يُنقل عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أنه أداها عن أكثر من شخص في آنٍ واحد، ولم يُعرف أن أيًا من الصحابة فعل ذلك أيضًا.
وفيما يتعلق بأداء العمرة عن أكثر من شخص متوفى، أكد العلماء أن الأمر نفسه ينطبق هنا، إذ لا يجوز الجمع بين أكثر من شخص بنية واحدة خلال أداء العمرة.
ومع ذلك، بعد أن ينتهي الشخص من أداء العمرة عن نفسه أو عن شخص واحد، يمكنه أن يهدي ثواب هذه العمرة لعدة أشخاص متوفين، ويصل الثواب إليهم جميعًا بإذن الله، دون أن يؤثر ذلك على أجر المعتمر.
واختتم عبدالسميع تصريحه بتوضيح الفرق الجوهري بين نية أداء العمرة عن شخص بعينه وإهداء الثواب، مشيرًا إلى أن الفارق بينهما كبير، حيث إن الأولى تختص بشخص واحد فقط، بينما الثانية تتيح توزيع الثواب على أكثر من شخص حسب رغبة المعتمر.
تحذير إسرائيلي عاجل إلى سكان هذه المناطق الجنوبية