حسم منتخب إيطاليا بطاقة التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” بشق الأنفس بعد تعادله امام مضيفه المنتخب الأوكراني في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم في ختام التصفيات المؤهلة للبطولة.

تشكيل إيطاليا الرسمي لمباراة أوكرانيا بتصفيات يورو 2024

شهدت المباراة بداية هجومية لمنتخب ايطاليا الذي حاول مباغتة أصحاب الأرض في الدقائق الأولى وخطف هدف يربك حساباتهم.

ورغم البداية الإيطالية القوية الا أن اوكرانيا كان الأكثر تهديداً للمرمى وأهدر لاعبوه عدة فرص خطيرة في الـ 15 دقيقة الأولى.

سيطر منتخب إيطاليا على اللقاء ووصل للمرمى الأوكراني أكثر من مرة الا أن كييزا وباريلا أهدرا فرصاً عدة محققة لتنته أحداث الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني لإتقلبت الأمور تماماً لصالح المنتخب الأوكراني الذي كان قريباً للغايو من التسجيل والقضاء على أحلام الآزوري.

وأهدر الواعد مودريك أكثر من فرصة خطيرة في ظل تألق دوناروما حارس مرمى إيطاليا الذي تصدى لأكثر من محاولة من الخطير سوداكوف.

بهذه النتيجة رفع المنتخبان رصيدهما إلى 14 نقطة الا أن منتخب ايطاليا حسم بطاقة التأهل بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة مع منتخب أوكرانيا الذي تراجع للمركز الثالث.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا اوكرانيا أخبار الرياضة بوابة الوفد تصفيات يورو 2024

إقرأ أيضاً:

ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا

رجل دين كاثوليكي وُلد في روما عام 1955 ورُسّم كاهنا عام 1981. وشغل منصب نائب كاهن في كنيسة سانت ماريا في تراستيفيري مدة 19 عاما، وانخرط في جماعة سانت إيجيديو، ثم أصبح لاحقا مرشدها الكنسي العام. وعام 2012، عيّنه البابا بنديكت السادس عشر أسقفا مساعدا لأبرشية روما، ثم رُقي عام 2015 على يد البابا فرانشيسكو لمنصب رئيس أساقفة بولونيا، وعام 2022 اختاره رئيسا لمجلس الأساقفة الإيطاليين.

المولد والنشأة

وُلد ماتيو ماريا زوبي يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 1955، في العاصمة الإيطالية، لعائلة تربطها علاقات وثيقة بالفاتيكان.

وكان والده إنريكو زوبي يعمل صحفيا ومصورا، وعيّنه الكاردينال جيوفاني باتيستا مونتيني -الذي أصبح لاحقا البابا بولس السادس- رئيسا لتحرير مجلة "لوسيرفاتوري ديلا دومينيكا" وهي نسخة يوم الأحد من صحيفة "لوسيرفاتوري رومانو".

أما من جهة والدته كارلا فوماغالي، فينحدر زوبي من إرث كنسي وازن، فهي ابنة شقيقة الكاردينال كارلو كونفالنيري أحد كبار رجال الكنيسة في القرن الـ20 والذي تولى مناصب بارزة من بينها سكرتير البابا بيوس الحادي عشر ورئيس مجمع الأساقفة.

وقد التقى زوبي أثناء دراسته الثانوية بالمؤرخ والمفكر أندريا ريكاردي مؤسس جماعة "سانت إيجيديو" وهي حركة كنسية علمانية انطلقت من قلب روما. واعتبرها بمثابة "إنجيل آخر وكنيسة أخرى" وانخرط في صفوفها وأصبح أحد أبرز وجوهها ومرشديها الروحيين.

زوبي تبنى رؤية البابا فرانشيسكو وسعى لتحقيقها (غيتي) الدراسة والتكوين العلمي

عام 1977 حصل زوبي على شهادة في الأدب والفلسفة من جامعة "لا سابينزا" وقدّم فيها أطروحة عن تاريخ المسيحية.

ولاحقا التحق بإكليريكية بالسترينا، ثم تابع دراسته في الجامعة البابوية اللاتيرانية ونال درجة البكالوريوس في اللاهوت.

إعلان الفكر والتوجه الأيديولوجي

تبنى زوبي نهج ورؤية البابا فرانشيسكو، كما سعى في تحقيقها انطلاقا من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" وحتى وثيقة "الأخوّة الإنسانية" التي وُقّعت في أبو ظبي عام 2019.

وعُرف بتركيزه على القيم الإنسانية مثل نبذ الكراهية والتضامن والانفتاح الديني، مع اهتمام بالفئات المهمشة مثل المهاجرين.

وقد جعله هذا النهج الاجتماعي والانفتاحي يُصنّف ضمن التيار اليساري في إيطاليا، لدرجة أن الإعلام المحلي علق ساخرا عند تعيينه كاردينالا بالقول "كاهن الحزب الاشتراكي الإيطالي أصبح كاردينالا".

واشتهر بمواقفه المعارضة لحزب "ليغا" اليميني، وإشادته العلنية أثناء جنازات شخصيات يسارية معروفة بمواقفها المؤيدة للإجهاض، إلى جانب موافقته على خدمة كاهن شيوعي ترشّح سابقا للبرلمان الأوروبي ضمن أبرشية بولونيا.

زوبي عينه البابا بنديكت السادس عشر عام 2012 أسقفا فخريا لمدينة فيلانوفا (غيتي)

وقد تصاعد الجدل حوله بسبب علاقته بجويلي ماغالدي أحد كبار رموز الماسونية التقدمية في إيطاليا، والذي صرّح عام 2020 بأن زوبي "أكثر الكرادلة الذين يقدّرهم".

كما أثارت مواقفه جدلا داخليا داخل الكنيسة، خاصة في ما يتعلق بترحيبه بالشواذ دون اشتراط توبتهم أو تغيير نمط حياتهم، مما جعله في مرمى انتقادات بعض التيارات المحافظة داخل الكنيسة.

التجربة الدينية

رُسّم زوبي كاهنا في 9 مايو/أيار 1981 في كاتدرائية القديس أغابيتوس، ثم عُيّن على الفور نائبا لكاهن رعية بازيليك سانت ماريا في تراستيفيري. وعام 2000، تولى منصب الكاهن الرئيسي في الكنيسة ذاتها، وظلّ في هذا المنصب عقدا من الزمن.

وعام 1992 كان له دور حيوي في التوسط لإنهاء الحرب الأهلية في موزمبيق، مما أسهم في توقيع اتفاقيات السلام ومنحه الجنسية الفخرية لهذه البلاد. كما شغل منصب المرشد الكنسي العام لجماعة "سانت إيجيديو" بعد نجاحه بهذه الوساطة.

إعلان

وعمل كاهنا في كنيسة "سانتا كروتشي ألا لونغارا" الفترة بين عامي 1983 و2012، وانضم رسميا إلى كهنة أبرشية روما في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988. وكان عضوا بمجلس كهنة الأبرشية من عام 1995 وحتى 2012.

وعام 2006، منحه البابا بنديكت السادس عشر لقب "كاهن فخري" تكريما لخدماته.

وخلال الفترة من عام 2005 حتى 2010، شغل منصب رئيس دائرة كنيسة المنطقة الثالثة في روما. وفي 31 يناير/كانون الثاني 2012، عينه البابا بنديكت السادس عشر أسقفا فخريا لمدينة فيلانوفا ومساعدا لأسقف روما، وتلقى رسامته الأسقفية في 14 أبريل/نيسان من العام نفسه.

وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول 2015، عينه البابا فرانشيسكو رئيسا لأبرشية بولونيا. وفي 12 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، دخل كاتدرائية سان بيترونيو.

ونال زوبي لقب كاردينال "سانت إيجيديو" في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2019. وفي 22 مايو/أيار 2022، تولى منصب رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين بموجب المادة 26 من النظام الأساسي للمؤتمر.

وفي 2023 عُيّن قاضيا في المحكمة العليا لدولة الفاتيكان، وفي مايو/أيار من العام ذاته، كلفه البابا فرانشيسكو بقيادة البعثة الدبلوماسية للكرسي الرسولي ومحاولة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • ماتيو زوبي كاهن الحزب الاشتراكي الذي يرأس مجلس أساقفة إيطاليا
  • ميلان يهزم الإنتر ويتأهل لنهائي كأس إيطاليا
  • ديربي الغضب يكتسي بالأحمر.. ميلان يكتسح الإنتر ويتأهل لنهائي كأس إيطاليا
  • ميلان يضرب إنتر بثلاثية ويتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا
  • ميلان يضرب إنتر بثلاثية في الديربي ويتأهل لنهائي كأس إيطاليا
  • ميلان يٌقصي الإنتر ويتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا
  • ميلان يكتسح الإنتر بثلاثية ويتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا
  • منتخب قفز الحواجز يشارك في «دوليتي إيطاليا»
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار
  • عضو حزب البتريوت الأوكراني: الرأي العام في أوكرانيا ضد الأمريكي بالوقف المشروط للحرب