قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن القادة الأوروبيين باتوا "أسرى عار الهولوكوست" لمواقفهم "غير المنصفة" إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر الجيش الإسرائيلي في غزة.
وأضاف في تصريحات صحفية الاثنين بعد اجتماع للحكومة التركية بالعاصمة أنقرة، أن إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وسيحاكمون أمام ضمير الإنسانية.

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، مؤكدا أنه ليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه.

وذكر أن إسرائيل تحاول كسر عزيمة المقاومة عند الغزيين ليس بقتلهم فحسب بل بقطع الماء والوقود والكهرباء والاتصال عنهم وأيضا بقصف المستشفيات.

وصرح بأن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل 1000 عام وفي الحرب العالمية الثانية.

وأكد على أن بلاده كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة، قائلا "نتابع بأسف انعدام ضمير الدول الغربية".

كما تطرق الرئيس التركي لمسألة الأسلحة النووية الإسرائيلية وأكد أن بلاده لن تسمح بنسيان هذه القضية.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا أرسلت 11 طائرة شحن وسفينة محملة بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة عبر مصر، حيث قال إن أنقرة "أرسلت 800 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات الجيش الإسرائيلى الهولوكوست رجب طيب أردوغان الحرب العالمية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب

كشف زعيم  حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، أوزغور أوزيل، السبت، عن توصل حزبه مع النظام السوري عبر "قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة"، مشيرا إلى أنه يعمل على الاجتماع مع بشار الأسد خلال هذا الصيف كأقصى حد من أجل إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال أوزيل في لقاء أجراه مع الصحفي فاتح ألتايلي عبر قناته في منصة "يوتيوب"، "نحن على اتصال مع سوريا من خلال قنوات دبلوماسية من وراء الأبواب المغلقة، وأفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام المقبلة، إذا تمكنا من ترتيب ذلك، أو خلال هذا الصيف (كأقصى حد)".

وأضاف أن اتصالات حزبه مع الأسد "تسير بإيجابية"، مشيرا إلى أنه "من الممكن أن يلتقي أردوغان ووزير الخارجية قبل التوجه للقاء الأسد من أجل اتخاذ خطوات في سبيل حل مشكلة اللاجئين التي تواجه البلاد".


ولفت أوزيل وهو زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى أن "هناك جانب روسي وجانب أمريكي (في القضية السورية)، ويمكن التعاون الاتحاد الأوروبي من أجل حل هذه الأزمة"، داعيا في الوقت ذاته إلى "عدم مخاطبة أي عنصر غير الحكومة السورية (النظام السوري)"، في إشارة ضمنية إلى رأيه حول ضرورة استبعاد المعارضة السورية من هذه اللقاءات.

وأوضح أن الخطاب الذي يريد تقديمه في الحديث مع النظام السوري، يضمن التأكيد على ثلاثة محاور رئيسية وهو "ضرورة المحافظة على وحدة التراب السوري، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية، وعدم التواصل في أي عنصر خارج الحكومة".

وفي معرض حديثه عن الإشارات الإيجابية التي يتلقاها من النظام السوري، دعا أوزيل إلى تقديم محفزات إلى الأسد من أجل دفعه إلى الجلوس مع تركيا "كتقديم ميزات لمليون طفل سوري (إحصاء غير رسمي) ولدوا في تركيا من خلال دراسة إمكانية منحهم تسهيلات في تأشيرات الدخول إلى تركيا في المستقبل".

واعتبر أوزيل أن منح "مليون طفل سوري ميزات بالدخول إلى تركيا في المستقبل أفضل من الإبقاء على 10 ملايين سوري هنا سيزداد عددهم إلى 25 مليون".

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية في وقت سابق من هذا الشهر، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

والجمعة، قال أوزيل إنه "مستعد للذهاب والاجتماع مع بشار الأسد، إذا لزم الأمر، من أجل فتح قنوات حوار مع سوريا"، معربا عن استعداده أيضا "ليكون الوسيط في اجتماع الأسد مع أردوغان"، حسب قوله.


في سياق متصل، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدم وجود أي سبب يمنع أنقرة من إقامة علاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده حافظت في الماضي على علاقات جيدة مع دمشق إلى درجة اللقاءات العائلية مع عائلة بشار الأسد وهذا "أمر من الممكن أن يحدث مرة أخرى في المستقبل".

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، إن بلاده "مستعدة للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا"، مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".

وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

مقالات مشابهة

  • استقالة وزيري البيئة والصحة في تركيا.. من حل مكانهما؟
  • الجيش الوطني السوري: المؤسسات ملك للسوريين تجنبوا أصحاب الفتن والتخريب
  • اعتراض شاحنات وحرق العلم التركي في مناطق سورية بعد أحداث قيصري.. وأردوغان يعلق
  • أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • تركيا.. إحراق ممتلكات تعود لسوريين إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري