«حقوق إنسان النواب»: تهجير الفلسطينيين لسيناء ليس على مائدة المفاوضات المصرية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هناك عدة طلبات إحاطة موجهة لرئيس الوزراء لاستجلاء عدة أمور؛ أولها حجم التطوير في سيناء وما تم من استثمارات، والأمر الأهم ومحور الحديث معرفة حجم المساهمات التي قامت بها مصر خلال اندلاع الحرب منذ 7 أكتوبر.
وأكد طارق رضوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة» مع الإعلامي يوسف الحسيني، على «القناة الأولى»، أنه فيما يتعلق بمحاولة التهجير إلى سيناء ليست على مائدة المفاوضات المصرية لأن إيمان الدولة بالقضية الفلسطينية نابع من الداخل المصري، مشيرا إلى أنه منذ اندلاع الحرب على غزة قامت لجنة حقوق الإنسان بعمل اجتماعات داخلية وبعدها دعوة المراكز البحثية والنشطاء في مجال حقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وتابع: ذهلنا من حجم التقارير وجاء لنا تقارير تصل لـ1600 صفحة موثقة بالصور والفيديوهات لانتهاكات الاحتلال وقمنا بإعداد تقرير مجمع لهذه التقارير وخاطبنا منصات إقليمية مثل البرلمان العربي ودولية لتوصيل هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب طارق رضوان غزة سيناء حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب» عن مراجعة قوائم الإرهاب: مصر وطن يتسع للجميع
أشاد طلبة النحال عضو مجلس النواب بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب، والمتزامن مع قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية، بما يؤكّد حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على فتح صفحة جديدة من شأنها تأكيد أنَّ مصر وطن يتسع للجميع طالما يحرصون على مصلحة الوطن والحفاظ على أمنه القومي ويعملون لمجابهة التحديات التي تتربص به وبأبنائه.
الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزةوأكّد «النحال» في بيان له منذ قليل، أنَّ الرئيس السيسي حريص على تفعيل مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تكفل حقوق وحريات والأفراد في إطار وحكم القانون، مع الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزة والشفافية والعدالة الاجتماعية، في وطن يندمج فيه أفراد المجتمع مع بعضهم البعض.
إعادة انخراط الأشخاص في المجتمعوقال عضو مجلس النواب إنَّ إعادة انخراط الأشخاص في المجتمع مرة أخرى، يفتح الباب أمامهم الباب للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، في إطار سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، والسعي نحو تحقيق المفهوم الشامل للعدالة الاجتماعية من خلال مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها العالم الآن وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في دول كثيرة.
وشدد على أنَّ الإرهاب والتطرف يهدم الأوطان، ويعرقل مسيرة التنمية والبناء وتحقيق الرخاء والازدهار الذي لن يتحقق إلا بسواعد أبنائه المخلصين، وتكاتفهم وتعاونهم بين بعضهم البعض وخلق مساحات مشتركة لتبادل الأفكار والرؤى المختلفة بعيدًا عن الأفكار الهدامة.