كشفت مصادر نيابية للأيام، عن أبرز ما دار في الاجتماع النيابي - الحكومي المشترك، والذي جمع بين قيادات في السلطتين التشريعية والتنفيذية لاستعراض ومناقشة تفاصيل حزمة البرامج الجديدة التي أطلقها صندوق العمل «تمكين».
وقالت المصادر إن الفريق الحكومي، ذكر لأعضاء السلطة التشريعية -في سياق الردّ على استفسارات النواب والشوريين- أن حزمة الدعم الجديدة، والتي تشمل دعم زيادة الرواتب، تشمل أيضًا دعم الوظائف القيادية والإشرافية في الشركات بالقطاع الخاص، وليست محصورة على الموظفين.


وأكّدت أن الفريق الحكومي أفاد بأن الدعم يمكن أن يشمل جميع البحرينيين الذين يمسكون بوظائف قيادية وإدارية ولا تزيد رواتبهم على 1500 دينار، إذ إن دعم رواتبهم يمكن أن يصل إلى 300 دينار.
كما أفادت المصادر بأن دعومات زيادة الرواتب للموظفين في القطاع الخاص تصل إلى 20%، في حين دعومات زيادات الترقي الوظيفي للوظائف القيادية والتنفيذية يصل إلى 50%.
ونقلت المصادر عن الفريق الحكومي أن جميع البرامج الجديدة سيتم تغطية تكاليفها بالكامل من قبل صندوق العمل «تمكين» من خلال دفع مبلغ زيادة الراتب بالكامل ووصولاً لدعم التدريب بأسقف أعلى ونسب دعم أكبر، إضافة إلى تحفيز المؤسسات التي تستثمر في تنمية مواردها البشرية. رئيسة «المالية»: ضرورة شمول جميع القدامى
من جانبها، أكدت رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب زينب عبدالأمير، ضرورة شمول جميع قدامى الموظفين في القطاع الخاص في هذه البادرة التي جاءت من «تمكين» والتي تُعتبر الأولى بعد سنوات طويلة من تجمّد سلم الرواتب في القطاع الخاص، إذ جاءت هذه البادرة لإنعاش هذا القطاع المهم والذي يضمّ السواد الأعظم من المواطنين.
وعن الاجتماع المشترك، أفادت بأن الفريق النيابي طرح عددًا من النقاط سيما فيما يتعلق بالتزام الشركات بصرف الزيادة في الراتب بعد انتهاء فترة السنتين، وأضافت: «لقد طالبنا في هذا السياق بأن تمتد المبادرة لعشر سنوات بما يضمن الاستقرار الوظيفي لموظف القطاع الخاص حتى لا تكون هذه البادرة مجرد بندول ينتهي بانتهاء البرنامج، وحتى يتخطى مفهوم الحلول الترقيعية نحو الحلول التي توفر الأمان الوظيفي»، مشيرة إلى أن هناك العديد من الشركات التي تستغني عن موظفيها حال انتهاء فترة الدعم.
وذكرت بأن الفريق النيابي طرح ضرورة شمول قدامى الموظفين في المبادرات، وألّا تكون الزيادة مرهونة بموافقة صاحب العمل فيما يتعلق بأصحاب الرواتب المتدنية التي تقل عن 400 دينار، وضرورة وجود إجراءات صارمة لمنع التلاعب أو حرمان الموظف من الزيادة أو الانتقاص منها، إذ إن عدد موظفي القطاع الخاص الذين يحصلون على رواتب تتراوح ما بين 200-400 دينار يبلغ حوالي 151 ألف موظف بحريني ولابد من أن تشمل هذه المبادرة الجميع.
كما أفادت بأن الفريق النيابي شدّد على ضرورة وجود حوافز للشركات لتشجيعها قدمها للانضواء تحت المبادرات الجديدة، وضرورة مراجعة البرامج التدريبية التي تقدمها المعاهد للخريجين والموظفين لضمان النأي عن أي شبهة تنفّع قد تطال إدماج قطاع التدريب، مشيرة إلى أن الموازنة المرصودة الأولى تركز على دعم الرواتب لضمان توسيع شريحة الموظفين المستفيدين بدلاً من التدريب، فبرامج التدريب لابد تناط بالسنوات الأخيرة للتعليم النظامي الاكاديمي وضمّ التلمذة المهنية والمحاكاة المهنية ضمن المناهج الدراسية والجامعات لتخريج طلبة يسهل إدماجهم في سوق العمل.
من جانبه، قال النائب محمد الرفاعي إن الفريق الحكومي تحدّث عن الكثير من التفاصيل التي تخصّ التطور الوظيفي، حيث كشفت عن توفير 37 ألف فرصة تطوّر وظيفي في عام واحد.
وذكر بأن مبادرة التطور الوظيفي تشمل زيادة الحد الأقصى لزيادة الأجور إلى 300 دينار بنسبة تصل إلى 20% من الأجر كحد أقصى، حيث سيتكفل صندوق العمل تمكين بدعم الزيادة بنسبة 100% لمدة 24 شهرًا.
وبيّن الرفاعي أن الفريق النيابي أكّد خلال الاجتماع ضرورة أن يكون هناك رقابة صارمة في عقود التوظيف والترقيات التي ستتم عبر المبادرات الجديدة، وذلك بهدف حماية الموظفين من كل أشكال الاستغلال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی القطاع الخاص الفریق الحکومی

إقرأ أيضاً:

على مساحة 8 ملايين متر مربع قطر تدشن مشروع سميسمة المستدام

الدوحة – دشّن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الخميس، مشروع "سميسمة المستدام" الذي سيقام على مساحة 8 ملايين متر مربع وامتدادا للواجهة البحرية بطول 7 كيلومترات على الساحل الشرقي لدولة قطر، وهو من أحدث مشاريع وزارة البلدية، وتديره شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري باستثمار يبلغ 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار).

ويعد المشروع فرصة استثمارية للقطاع الخاص، حيث يضم أكثر من 16 قطعة أرض سياحية للقطاع الخاص، تشمل منتجعات مميزة، موزعة على 4 مناطق فريدة من حيث الطابع والاستخدام، بالإضافة إلى مدينة ألعاب ضخمة، وملعب غولف عالمي يحتوي على 18 حفرة، وفيلات سكنية، علاوة على مارينا لليخوت، ومطاعم ومحال تجارية فخمة.

وتمثل الاستدامة ركيزة أساسية في المشروع من حيث الاعتماد على الأنظمة الذكية، واستخدام المواد المحلية والمعاد تدويرها، والاستفادة من أحدث تقنيات الإنشاء.

ويعتبر المشروع السياحي المتكامل خطوة مهمة على طريق تحقيق الأهداف الطموحة لإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 التي تم تدشينها مطلع العام الجاري، وتستهدف:

تعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الاقتصاد القطري. تمكين القطاع الخاص. تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. حيث يوفر المشروع فرصاً استثمارية واعدة لشركات التطوير العقاري والاستثمار السياحي، بما يعزز مسيرة التنمية وتنويع موارد الاقتصاد الوطني. مشروع سميسمة يوفر فرصا استثمارية واعدة لشركات التطوير العقاري والاستثمار السياحي في المنطقة (الجزيرة) إثراء السياحة

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد وزير البلدية القطري عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية أهمية تضافر الجهود والتعاون الوثيق بين الشركاء في القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز ومواصلة مسيرة النمو التي تشهدها قطر.

وأضاف "نمضي بعزم وثبات نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ونبني مستقبلا أكثر ازدهارا واستقرارا للجيل القادم اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. ونتطلع للمساهمة في إثراء القطاع السياحي والترفيهي بالمزيد من المشروعات التي تلبي الطلب المتنامي في هذا القطاع الحيوي".

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، المهندس علي بن محمد العلي، "لقد تم التخطيط لأحدث مشاريعنا تحت مظلة وزارة البلدية، وبما يتوافق مع مسار النمو المستمر الذي تنتهجه دولة قطر. سوف يرسي هذا المشروع معيارا جديدا للسياحة في المنطقة، ويكتب فصلا جديدا ورائعا في قصة النجاح المستمرة التي تحققها دولة قطر".

وأضاف "يحتل القطاع العقاري، الذي تقدر قيمته السوقية في قطر بحوالي 485 مليار دولار في عام 2024، المرتبة الثانية بعد قطاع الطاقة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وقد شهد القطاع العقاري في قطر نموا مطردا خلال السنوات القليلة الماضية، مدفوعا بارتفاع الطلب على العقارات السكنية والتجارية، وبالنمو السياحي الكبير، واستضافة قطر للفعاليات الكبرى، ونمو قطاع الأعمال والتجارة في البلاد".

يشار إلى أن شركة الديار القطرية تمتلك 50 مشروعا استثماريا قيد التطوير في 20 دولة حول العالم، ويبلغ مجموع القيمة الاستثمارية لها حوالي 35 مليار دولار، وتسعى إلى توفير الفرص الاستثمارية للمطورين العقاريين المحليين والأجانب في العديد من المشروعات التابعة لها في أنحاء العالم.

وسميسمة هي قرية تقع على ساحل قطر الشرقي وتبعد حوالي 30 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، وكان بعض سكانها يعملون بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، والبعض كانوا يعمل على رعي الإبل والأغنام.

مقالات مشابهة

  • شركات القطاع الخاص تعلن عن وظائف جديدة للشباب.. التفاصيل
  • 4 مخططات لتحقيق اقتصاد مصري أكثر استدامة.. أبرزها تمكين القطاع الخاص
  • فون دير لاين: 25 مليون يورو لتوفير تدريب رقمي وتكنولوجي للمصريين
  • غداً .. الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين
  • غداً.. الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية
  • الإمارات.. 30 يونيو الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين
  • “الموارد البشرية والتوطين” : 30 يونيو الجاري الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين
  • على مساحة 8 ملايين متر مربع قطر تدشن مشروع سميسمة المستدام
  • رئيس جامعة قناة السويس يُسلم شهادات اجتياز البرنامج المؤهل لشغل الوظائف القيادية
  • 3162 فُرصة عمل جديدة بالقطاع الخاص.. بيان رسمي من وزارة العمل