قالت مصادر نيابية للأيام، إن الطلب الذي تقدم به 10 نواب بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن تحديد الحدّ الأدنى اللازم للمعيشة غير قانوني.
وأوضحت بأن الطلب يخالف المادة (52) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والتي لا تجيز طرح موضوع للنقاش في الجلسات العامة، هو في الأصل محال لإحدى اللجان النيابية للمناقشة.


وذكرت في هذا السياق أن موضوع «الحد الأدنى للمعيشة» يتم مناقشته في الوقت الحالي في لجنة إعادة توجيه الدعم المشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقالت بأن النواب العشرة يعتزمون سحب طلبهم في جلسة اليوم، وذلك في ضوء المراجعات التي حصلوا عليها من هيئة المستشارين بالمجلس.
وكان النواب 10 نواب -يتقدمهم النائب عبدالنبي سلمان- قد تقدموا بطلب المناقشة العامة، وهم: د. مهدي الشويخ، إيمان شويطر، ممدوح الصالح، هشام العشيري، حسن إبراهيم، هشام العوضي، محمد العليوي، جميل ملا حسن، ومحمد الحسيني.
وجاء في المذكرة الإيضاحية للطلب بأنه يهدف إلى مناقشة الحالة المعيشية للمواطنين والقوة الشرائية، وتأمين متطلبات الحياة الأساسية من قبل الأسر البحرينية محدودة الدخل.
وأفادت مذكرة الطلب النيابي بأن الحدّ الأدنى اللازم للمعيشة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإعانات التي تقدمها الدولة للمواطنين، الأمر الذي يستدعي الوقوف على هذا الحدّ ومقداره، ومسألة دراسة الواقع لتحديده بما يتناسب مع واقع الحياة، والوقوف على مدى تناسب هذه الإعانات والمساعدات مع الحدّ الأدنى الحقيقي للمعيشة.
كما أشارت المذكرة إلى أن التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات المتواتر يؤدّي إلى عدم حصول المواطن البحريني أو الأسرة البحرينية على متطلبات العيش الكريم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.

وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".

وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:

1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.

2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.

3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.

4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.

واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلاً من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية يحضر جلسة الشيوخ لمناقشة 3 طلبات مناقشة عامة
  • أسعار السمك تواصل الارتفاع والحكومة تبرر.. زيادة الطلب وارتفاع تكاليف النقل
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبات بشأن الطاقة المتجددة
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • «الشيوخ» يبدأ جلسته العامة لمناقشة مشكلات الاستثمار والتصدير
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبات مناقشة عن دعم الصادرات
  • دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر إزاي؟ حسم جدل كل عام
  • تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
  • دار الإفتاء: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام