تل أبيب تتعرض لأكبر هجوم صاروخي منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عواصم - وكالات:
أفاد مراسل العربية/الحدث بأن تل أبيب ووسط إسرائيل يشهدان استهدافا صاروخيا هو الأكبر منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأضاف أن رشقات صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الإثنين إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في تل أبيب ومنطقة وسط إسرائيل.
وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب في وسط إسرائيل برشقة صاروخية ردا على «المجازر» بحق المدنيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن طائرة ركاب إسرائيلية كانت قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد اليوم اضطرت لإلغاء الهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب بعد دوي صافرات الإنذار وإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن الطائرة التابعة لشركة العال الإسرائيلية كانت على وشك الهبوط وبعدها عاودت الارتفاع مجددا.
وفي وقت سابق أمس، أطلقت عدة قذائف من القطاع باتجاه سديروت حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة وعدد من المواقع المحيطة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت أن القصف لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين الإسرائيليين.
يأتي ذلك بينما قالت حركة حماس، مساء الإثنين، إن مقاتليها استطاعوا تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة في محاور مختلفة من القتال في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة: «تمكننا من استهداف 60 آلية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وحي الشيخ رضوان وحي التوام وبيت لاهيا».
في غضون ذلك وسط مخاوف من تكرار سيناريو مستشفى الشفاء، حذرت حركة حماس من أن القوات الإسرائيلية بدأت محاصرة المستشفى الإندونيسي، وتتهيأ حاليا لاقتحامه وطرد المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين منه تحت تهديد السلاح والقتل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الإثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت اليوم استهداف وقصف المستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وكشف أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى أكثر من 13300، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن عدد الإصابات تجاوز 31 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
في غضون ذلك بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الخامس والأربعين، يستمر أيضا الحديث في وسائل الإعلام عن سيناريوهات اليوم التالي بعد أن تضع الحرب أوزارها ومستقبل القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني وتسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007.
فتارة تتحدث وسائل إعلام عن أن الولايات المتحدة تبحث عن قيادة فلسطينية بديلة، وتارة أخرى يجري الحديث عن نشر قوات دولية تتولى إدارة الملف الأمني، فيما تتواتر أحيانا أنباء عن مطالبة إسرائيلية بانتداب مصري على القطاع، كما يثار خيار رابع يتمثل في نشر قوات عربية في القطاع الساحلي الضيق. ورغم أن أيا من تلك الخيارات لم تُطرح حتى الآن بشكل رسمي، فإن الفلسطينيين يتعاملون معها بكثير من القلق والتوجس، خاصة مع التحذيرات المصرية والأردنية من احتمالية تهجير الفلسطينيين وفرض مشروع «إسرائيل الكبرى» على الأرض.
وفي هذا الشأن، كشف مسؤول سياسي فلسطيني أن الإدارة الأمريكية تسعى فعلا لخلط الأوراق بالكامل بالتعاون مع إسرائيل من خلال «إيجاد قيادة فلسطينية بديلة على المقاس الأميركي والإسرائيلي»، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «ببساطة، هم يريدون تكرار تجربة أفغانستان في فلسطين، يريدون أن يختاروا من بين الفلسطينيين كرزاي جديدا»، في إشارة إلى الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، الذي ساعدته الولايات المتحدة على الوصول إلى الحكم بعد إسقاط حركة طالبان في عام 2001.
ووفق المسؤول، فإن هذه الإشارات «تؤكد نظرية القيادة الفلسطينية وتخوفاتها منذ اليوم الأول من بدء الحرب أن المخطط الإسرائيلي المدعوم أمريكيا يستهدف القضية الفلسطينية برمتها بما يشمل القيادة الفلسطينية ولا يستهدف تنظيما بعينه أو منطقة جغرافية محددة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وسط إسرائیل حرکة حماس قطاع غزة أکثر من تل أبیب
إقرأ أيضاً:
التعليم الفلسطينية: مقتل 11,923 طالباً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
اعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن 11,923 طالبا قُتلوا و19,199 أصيبوا بجروح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في بيان لها، أن عدد الطلبة الذين قُتلوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب وصل إلى أكثر من 11,808، والذين أصيبوا 18,596، فيما قتل في الضفة الغربية المحتلة 115 طالبا وأصيب 603 آخرون، إضافة إلى اعتقال 450.
وأشارت إلى أن 561 معلما وإداريا قُتلوا وأصيب 3729 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 148 في الضفة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ولفتت إلى أن 341 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 138 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
وأشارت إلى أن اقتحامات الجيش المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم تسببت في ترويع الطلبة في مدارسهم.
الاحتلال يزعم استهداف 100 هدف لحماس وحزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته الجوية هاجمت أكثر من 100 هدف تابع لحركة "حماس" وحزب الله في لبنان وقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية ، وجاء في بيان للاحتلال الإسرائيلي أن الأهداف التي تم قصفها تضمنت "مستودعات أسلحة، ومواقع إطلاق، ومبانٍ عسكرية".
وأضاف البيان أن قوات لواء ناحال، التي تقاتل تحت قيادة فرقة غزة في منطقة رفح، عثرت على مئات من قطع الأسلحة، بما في ذلك قذائف هاون وصواريخ RPG وعبوات ناسفة وبنادق "كلاشنيكوف"، كما قامت بتحييد عدد من المقاتلين وتدمير بنى تحتية تتبع حركة "حماس".
وفي منطقة جباليا، أعلنت الفرقة 162 التابعة للجيش الإسرائيلي أنها نفذت اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرات المقاتلين من حماس، إلى جانب تدمير مواقع وبنى تحتية تابعة للحركة ، وأكد الجيش أن هذه العمليات شملت اشتباكات مباشرة واستهدافات جوية.
وفي لبنان، أفاد البيان بأن الفرقة 36 تواصل عملياتها في الجنوب، حيث تمكنت من تصفية عدد من المقاتلين التابعين لحزب الله، والعثور على مجموعة من الأسلحة والذخائر وتدميرها ، وأضافت القوات أنها رصدت مجموعة من مقاتلي حزب الله كانوا يتجهزون لإطلاق قذائف مضادة للدروع من مبنى عسكري، فقامت بقصف المبنى وتصفية المقاتلين داخله.
وأكد البيان أن الفرقة 91 تواصل عملياتها في جنوب لبنان، حيث استهدفت مقاتلين من حزب الله ودمرت بنى تحتية ومواقع عسكرية تابعة له، مع العثور على عدد من الوسائل القتالية وتدميرها في المنطقة.