عواصم - وكالات:
أفاد مراسل العربية/‏الحدث بأن تل أبيب ووسط إسرائيل يشهدان استهدافا صاروخيا هو الأكبر منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأضاف أن رشقات صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الإثنين إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في تل أبيب ومنطقة وسط إسرائيل.

فيما لم ترد تفاصيل على الفور.
وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب في وسط إسرائيل برشقة صاروخية ردا على «المجازر» بحق المدنيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن طائرة ركاب إسرائيلية كانت قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد اليوم اضطرت لإلغاء الهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب بعد دوي صافرات الإنذار وإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن الطائرة التابعة لشركة العال الإسرائيلية كانت على وشك الهبوط وبعدها عاودت الارتفاع مجددا.
وفي وقت سابق أمس، أطلقت عدة قذائف من القطاع باتجاه سديروت حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة وعدد من المواقع المحيطة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت أن القصف لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين الإسرائيليين.
يأتي ذلك بينما قالت حركة حماس، مساء الإثنين، إن مقاتليها استطاعوا تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة في محاور مختلفة من القتال في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبوعبيدة: «تمكننا من استهداف 60 آلية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وحي الشيخ رضوان وحي التوام وبيت لاهيا».
في غضون ذلك وسط مخاوف من تكرار سيناريو مستشفى الشفاء، حذرت حركة حماس من أن القوات الإسرائيلية بدأت محاصرة المستشفى الإندونيسي، وتتهيأ حاليا لاقتحامه وطرد المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين منه تحت تهديد السلاح والقتل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الإثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت اليوم استهداف وقصف المستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وكشف أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى أكثر من 13300، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن عدد الإصابات تجاوز 31 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
في غضون ذلك بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الخامس والأربعين، يستمر أيضا الحديث في وسائل الإعلام عن سيناريوهات اليوم التالي بعد أن تضع الحرب أوزارها ومستقبل القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني وتسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007.
فتارة تتحدث وسائل إعلام عن أن الولايات المتحدة تبحث عن قيادة فلسطينية بديلة، وتارة أخرى يجري الحديث عن نشر قوات دولية تتولى إدارة الملف الأمني، فيما تتواتر أحيانا أنباء عن مطالبة إسرائيلية بانتداب مصري على القطاع، كما يثار خيار رابع يتمثل في نشر قوات عربية في القطاع الساحلي الضيق. ورغم أن أيا من تلك الخيارات لم تُطرح حتى الآن بشكل رسمي، فإن الفلسطينيين يتعاملون معها بكثير من القلق والتوجس، خاصة مع التحذيرات المصرية والأردنية من احتمالية تهجير الفلسطينيين وفرض مشروع «إسرائيل الكبرى» على الأرض.
وفي هذا الشأن، كشف مسؤول سياسي فلسطيني أن الإدارة الأمريكية تسعى فعلا لخلط الأوراق بالكامل بالتعاون مع إسرائيل من خلال «إيجاد قيادة فلسطينية بديلة على المقاس الأميركي والإسرائيلي»، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «ببساطة، هم يريدون تكرار تجربة أفغانستان في فلسطين، يريدون أن يختاروا من بين الفلسطينيين كرزاي جديدا»، في إشارة إلى الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، الذي ساعدته الولايات المتحدة على الوصول إلى الحكم بعد إسقاط حركة طالبان في عام 2001.
ووفق المسؤول، فإن هذه الإشارات «تؤكد نظرية القيادة الفلسطينية وتخوفاتها منذ اليوم الأول من بدء الحرب أن المخطط الإسرائيلي المدعوم أمريكيا يستهدف القضية الفلسطينية برمتها بما يشمل القيادة الفلسطينية ولا يستهدف تنظيما بعينه أو منطقة جغرافية محددة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وسط إسرائیل حرکة حماس قطاع غزة أکثر من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق  مع حماس.

 

ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.

باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب

 

وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.

كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • عاجل: إسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي من اليمن
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • هجوم صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل| فيديو
  • حماس ترحب باقتراح مصري ولا صفقة إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
  • جنرال إسرائيلي يشكك بنجاح مخطط إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة والقضاء على “حماس”
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟
  • “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد إسرائيل مستحيلة؟
  • العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل