حضر وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني،، بمقر الوزارة، حفل تدشين منظومة قياس الأداء الإلكترونية للوزارة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، بحضور كبار المسؤولين في الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، وعدد من كبار مسؤولي الوزارة.
وقام السفير علي جاسم العرادي، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة بوزارة الخارجية، باستعراض وشرح منظومة قياس الأداء من خلال 21 شاشة عرض إحصائيات تم إعدادها من قبل مجموعة تحليل البيانات بالقطاع، مستعرضًا الهدف من كل شاشة وتحديد المسؤوليات الخاصة بالقطاعات والإدارات والبعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، من خلال التحديث المستمر لنسب إنجاز المشاريع والأولويات الاستراتيجية للوزارة.


وبهذه المناسبة، أشاد وزير الخارجية بما أنجزه قطاع التنسيق والمتابعة بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات في إعداد هذه المنظومة، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات والبرامج التي تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل وتحسين الأداء من خلال تحديد نقاط القوة والضعف، وإيجاد السبل الكفيلة لتحسين جودة العمل بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الخارجية، مثمنًا كل الجهود المبذولة لإعداد منظومة قياس الأداء الإلكترونية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الخارج

إقرأ أيضاً:

أبرز المكاسب الدبلوماسية لمصر بعد ثورة 30 يونيو.. تحقيق التوازن ودور فعال

فترة حالكة للدبلوماسية المصرية هي تلك الفترة التي تولى فيها محمد مرسي مسؤولية البلاد، حيث فشلت الزيارات المتعددة التي أجراها «الرئيس الإخواني» شرقاً وغرباً في فتح آفاق التعاون البنَّاء بين مصر ودولاً عديدة في العالم، وبات واضحاً أن علاقات مصر الخارجية تقزَّمت في دول بعينها تدعم حكم الإخوان في مصر، وتراجعت علاقات مصر بدول محورية عديدة خاصة في العالم العربي.

السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو 

وفي تقرير عن السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو، أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن الدبلوماسية المصرية تطلعت عقب ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 إلى تلبية تطلعات وطموحات الشعب المصري باتباع سياسة الخارجية نشيطة ودور إقليمي ودولي فعال ذات توجه عربي وأفريقي، بالإضافة إلى تحقيق التوازن في سياستها الخارجية بتعاونها مع كل القوى الدولية، خاصة الصاعدة منها كالصين وروسيا والبرازيل والهند من أجل تعظيم المصالح المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة لتلك الدول البازغة اقتصاديا.

ونالت مصر عضوية غير دائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017 ممثلة عن شمال أفريقيا، وعبَّرت خلالها عن مصالح الدول النامية لا سيما في قارتي إفريقيا وآسيا.

وكانت القضايا العربية والأفريقية في مقدمة أولويات عمل مصر، ووضعت مصر مبادئ مهمة وأهدافا لهذه الفترة تشمل دعم السلام والاستقرار في المحيطين الإقليمي والدولي ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ القانون الدولي واحترام العهود والمواثيق.

سياسة خارجية متزنة ترتبط بالأهداف والمصالح الاستراتيجية

كما عملت مصر خلال دبلوماسيتها على الالتزام بسياسة خارجية متزنة ترتبط بالأهداف والمصالح الاستراتيجية في إطار استقلال القرار المصري ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول والدفع نحو إصلاح الأمم المتحدة والاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية.

وعملت السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو على حماية الأمن القومي المصري والمصالح العليا وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب على المستوى الدولي، والاتجاه نحو تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

مقالات مشابهة

  • "بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
  • وزير الإسكان يستعرض خطة العمل وخارطة الطريق للوزارة خلال الفترة المقبلة
  • وزير التعليم يتفقد الإدارات المختلفة بالديوان في مستهل مباشرة مهام عمله اليوم
  • أول يوم عمل لوزير التعليم.. محمد عبد اللطيف يتعهد باستكمال مسيرة الوزراء السابقين
  • رئيس خطة النواب يطالب الحكومة الجديدة بإعادة النظر في منظومة الخبز المدعم
  • أولويات عمل «التعليم العالي» الفترة المقبلة.. بينها تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • أبرز المكاسب الدبلوماسية لمصر بعد ثورة 30 يونيو.. تحقيق التوازن ودور فعال
  • الضرائب تلزم الممولين باستخراج شهادة تسجيل بـ «منظومة الفاتورة الإلكترونية» ووضعها في مكان ظاهر
  • عاجل.. بدر عبدالعاطي وزيرًا للخارجية بعد 35 عامًا في الدبلوماسية المصرية
  • وزيرا خارجية إثيوبيا والصومال يجتمعان في تركيا لتخفيف التوترات الدبلوماسية