البيت الأبيض: نقترب من التوصّل إلى اتفاق بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، مساء الاثنين، قرب التوصّل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي: ” نبذل قصارى جهدنا في المفاوضات بشأن الأسرى.. وتنفيذ أي اتفاق يعود إلى وفاء الجميع بالالتزامات”.
وأكّد “كيربي” : “نعمل على إطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس، ومستمرون في الدعوة إلى الهدن الإنسانية في غزة، ونعمل على مدار الساعة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ونعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى”.
وشدّد على أنّه لا معلومات استخباراتية بشأن ما أعلنه الاحتلال عن وصول أسرى إلى مستشفى الشفاء في 7 أكتوبر.
وأضاف كيربي: “المسؤولون الأمريكيون يواصلون حث إسرائيل على توخي الحذر قدر الإمكان خلال العمليات ضد حماس”. وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعو الاحتلال إلى احترام القانون الدولي، والحد من الخسائر بين المدنيين، مؤكدا أنّ أمريكا تدعم حق الاحتلال في الدفاع عن نفسه ضد حماس.
وأضاف كيربي: “نحو 113 شاحنة دخلت غزة، مطلع الأسبوع، ليبلغ العدد الإجمالي 1260 حتى الآن”. وأشار إلى أنّ عنف المستوطنين غير مقبول ولا يوجد أي قرار نهائي بشأن فرض حظر للتأشيرات عليهم. وأكّد كيربي أنّ السلطة الفلسطينية لديها الشرعية وتحظى بالدعم وبإمكانها المساعدة في الحكم بغزة بعد انتهاء الصراع.
واليوم، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنّه يعتقد أنّ التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس بات قريبا. ونقلت رويترز عن جو بايدن قوله: “أعتقد أن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بات قريبا”.
ورغم استمرار القتال بين مسلحي حماس وقوات الاحتلال، التي تشن هجوما، يقول مسؤولون أمريكيون ومن الاحتلال إنّهم على وشك التوصل إلى اتفاق لتحرير بعض الأسرى المحتجزين في القطاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: سراح الأسرى التوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب -الذي "يسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة"- سيكون له تأثير أكبر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن في مسألة صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، يُتوقع أن يكون ترامب هو الشخص الذي سيقنع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وذلك على خلفية عدم تقدم جهود الرئيس الأميركي جو بايدن في هذا السياق.
ويضع المسؤولون الإسرائيليون آمالا كبيرة في أن يتمكن ترامب من إقناع نتنياهو بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة.
صدمة ترامبكما أفاد التقرير بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تحدث مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأكد له أن إطلاق سراح 101 أسير إسرائيلي يعد "قضية عاجلة".
وصُدم ترامب في البداية عندما أبلغه هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، إذ كان يعتقد أن معظمهم قد ماتوا في القطاع.
ولطالما كانت المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار مستمرة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة.
وفي اجتماع هذا الأسبوع أخبر رؤساء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المحتمل أن تتنازل حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وسبق أن أبلغت المؤسسة الأمنية نتنياهو أن على إسرائيل تخفيف مواقفها إذا كانت مهتمة بصفقة، لكن نتنياهو رفض -حسب مسؤولين إسرائيليين- إنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن ذلك سيتيح لحماس البقاء على قيد الحياة وسيُظهر ضعف إسرائيل وهزيمتها.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حركة حماس، مما قد يساهم في التركيز على ملف غزة والأسرى.
وطلب الرئيس الإسرائيلي من بايدن عندما زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
تأثير ترامب على نتنياهوويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب سيكون له تأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، ورغم أن بايدن قد ضغط مرارا على نتنياهو لتغيير مواقفه بشأن غزة فإن هذه الضغوط لم تنجح في تحقيق نتائج ملموسة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز إن على ترامب التدخل فورا لإصدار طلب واضح بإطلاق سراح جميع الأسرى، وتحميل المسؤولين الإسرائيليين والمفاوضين عبء الضغط على الأطراف المعنية.
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2025 يترقب العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك ملف الأسرى الأميركيين، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.