"السديس" يحث على التمسك بمنهج الإسلام في العناية بالأطفال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن الإسلام أولى الطفل كل العناية والاهتمام، فهم زينة الحياة الدنيا، قال سبحانه: ﴿المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا...﴾.
وأكد أهمية مرحلة الطفولة في حياة الأمم؛ كون أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل.
أخبار متعلقة السديس: الحملة الشعبية والقمة العربية يأتيان ضمن مواقف المملكة الداعمة لفلسطين"السديس": سرد قصص نجاح الحرمين الشريفين بـ 50 لغة عالمية السديس يؤكد للقيادات الميدانية ضرورة إثراء تجربة القاصدين الدينيةمنهج الإسلام في العناية بالأطفالوحث رئيس الشؤون الدينية بمناسبة اليوم العالمي للطفل؛ على ضرورة التمسك بمنهج الإسلام في العناية بالأطفال، وتعاهدهم منذ ولادتهم إلى أن يبلغوا ويشتد عودهم، ويكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم، قال ﷺ: "كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ"
وأضاف: أن رئاسة الشؤون الدينية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأطفال؛ إذ إن من استراتيجياتها المستقبلية: إقامة البرامج الدينية، والحلقات القرآنية، والدورات العلمية؛ الملائمة لمستوياتهم العمرية، بالتعاون مع المراكز ذات العلاقة، والكوادر الوطنية المتخصصة في شؤون الطفل.
للطفولة في الإسلام تشريعات محفوفة بالرحمة تخصه - اليوم
وقال "السديس" إن للطفولة في الإسلام تشريعات محفوفة بالرحمة تخصه، وتراعي ضعفه وتلبي حاجته، وتحفظ حقوقه وكرامته، وتحميه من العبث والعدوانية، وتعريضه للضياع والتشرد، ووصايا والتزامات تصون له حياته، وحسن تربيته وتعليمه.
وأكمل: وقد ضمنت له وهو في مهده حقوقه، قال تعالى: ﴿وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنَّ حَولَينِ كامِلَينِ لِمَن أَرادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَعَلَى المَولودِ لَهُ رِزقُهُنَّ وَكِسوَتُهُنَّ بِالمَعروفِ لا تُكَلَّفُ نَفسٌ إِلّا وُسعَها لا تُضارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَولودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الوارِثِ مِثلُ ذلِكَ...﴾
العدوان على أطفال فلسطينواستطرد قائلًا: على النقيض من رحمة الإسلام بالطفل وحفظ حقوقه؛ ما تقترفه أيدي الصهاينة المحتلين، من الوحشية والعدوان على أطفال فلسطين في غزة، وإبادتهم دون أدنى مسكة رحمة وتأنيب ضمير، وأنى تُرجى الرحمة والضمير من قلوب قاسية فظَّة، لا تؤمن بحقوق الطفل ولا الإنسانية، ولا تراعي الأعراف ولا المواثيق والقوانين الدولية، بل مكر وبطش كبَّار، والله المستعان.
وأوصى أولياء أمور الأطفال، بتعاهد تربيتهم، وتجويد تعليمهم، وتنشئتهم على سماحة الإسلام وأصالة منهجه الوسط المعتدل، وغرس القيم الإسلامية فيهم، وتعظيم الحرمات والمقدسات في نفوسهم؛ حتى يكونوا لبنات صالحين في مجتمعهم ووطنهم وأمتهم.
وأوصى قاصدي وزائري الحرمين الشريفين بالاهتمام بأطفالهم، وتوجيههم بعدم التشويش على الطائفين والمصلين؛ ليسهموا في تهيئة البيئة الإيمانية التعبدية الخاشعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة عبد الرحمن السديس اليوم العالمي للطفل أطفال فلسطين أطفال العدوان على أطفال فلسطين غزة اليوم العالمي للطفل
إقرأ أيضاً:
5 أيام في العناية ..والد ضحية البلطجة داخل مول شهير بالقاهرة: ابني بين الحياة والموت
قال والد الطفل المصاب ضحية بلطجية مول شهير في القاهرة، ابني مكث في العناية المركزة ما يقرب من 5 أيام وكان بين الحياة والموت.
وتساءل والد الطفل المصاب، عن سبب عدم تدخل أفراد أمن المول أثناء الواقعة، قائلًا" فين الأمان اللي في المول".
وأكد، ابني بعدما خرج من العناية المركزة قال لي :"مروان صاحبي فين هو اتصاب في ايده ومهند اتصاب في بطنه وأمن المول سابونا فريسة للبلطجية ومحدش تدخل".
وطالب والد الطفل، بسرعة البت في القضية ومحاسبة المتهمين المتسببين في إصابة أبنائهم.
قال مهند، ضحية مجموعة من البلطجية داخل مول شهير بالقاهرة، إنه يبلغ من العمر 15 عامًا، وفي رأس السنة قرر الخروج للتنزه بصحبة أصدقائه.
جريمة مول شهير بالقاهرةوأضاف مهند: في يوم الواقعة ذهبنا إلى مول شهير للتنزه وأثناء ذلك دخلنا مطعم عشان ناكل واحنا قاعدين فيه شخص قالنا:"انتوا منين"، وأثناء خروجنا من المول، البلطجية قالولنا": عايزين نتصور بالتليفون بتاعكم الآيفون قولنالهم مش هينفع قالوا هنتصور بالعافية".
واستطرد: بعدها تفاجأنا بالمتهمين يقومون بضرب صاحبي واستولوا على هاتفه الآيفون وسرقوا الفلوس مننا، وعقب ذلك وقعت مشادة بيننا والمتهمون قاموا بضربنا بآلة حادة ومقبض حديدي".
من جانبها قالت والدة طالب المقطم الذي أصيب على يد مجموعة من البلطجية داخل مول شهير في القاهرة،"ابني جسمه متقطع ومفهوش حتة سليمة".
جريمة المقطموأضافت: عمر ابني عنده 15 سنة في مدرسة لغات، في أول رأس السنة كان خارج مع أصحابه للاحتفال، وفي اليوم ده طلب أوبر هو وأصحابه وذهبوا إلى مول شهير في القاهرة، وأثناء ذلك دخل عليهم شاب سألهم: "أنتوا منين يا شباب" رد عليه ابني وأصحابه “:احنا من المعادي”.
واستطردت،" عقب ذلك دخل عليهم شخص قالهم هات التليفون بتاعك عشان اتصور بيه، واصحاب ابني رفضوا وقالوله مش هنديك التليفون بتاعنا" .
وتابعت: بعدها قام المتهمون باستخراج سلاح أبيض وقبضة حديدية، وقاموا بضرب ابني وصديقه في بطنه، حاول ابني عمر يفض الاشتباك بين المتهمين وصديقه ولكن فشل، بعدها تفاجأ ابني بشخص من المتهمين يسدد له طعنة في جنبه كادت أن تنهي حياته، واثناء الواقعة هرع ابني إلى فرد الأمن الخاص بالمول لحمايته، ولكن فرد الأمن رد عليه قائلًا" اتشاهد يا ابني".
وطالبت والدة عمر، بمعاقبة المتهمين، وسرعة ضبطهم لتقديمهم إلى المحكمة لمحاسبتهم عن الجريمة التي تعرض لها ابنها وأصدقاؤه.
وأنهت حديثها، “احنا عايزين حقنا والمتهمون قاموا بسرقة الآيفون الخاص بصديق ابني، وضربوا أبناءنا قدام المارة والكاميرات شاهدة على ذلك ، أنا دلوقتي خايفة ابني يطلع بره البيت”.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من مول شهير يفيد بوقوع مشاجرة داخل المول ووجود مصابين وعلى الفور انتلقت الأجهزة الامنية إلى مكان الواقعة وتبين وقوع مشاجرة بين طلاب وعدد من المتهمين.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.