زواج سري وانتحار.. ما لا تعرفه عن الفنانة برلنتي عبد الحميد
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حلت علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة برلنتي عبد الحميد والتي تعد واحدة من أجمل فنانات السينما المصرية والتي ولدت في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر عام 1935 ورحلت عن عالمنا 1 ديسمبر عام 2010.
من هي برلنتي عبد الحميد؟
هي ممثلة مصرية اسمها بالكامل نفيسة عبد الحميد حواس، واسم شهرتها الفني برلنتي عبد الحميد، وولدت في زاوية المصلوب ببني سويف.
مسيرة برلنتي عبد الحميد الفنية
امتدت مسيرة برلنتي عبد الحميد الفنية من 1952 حتى 1988، وبعد بعد حصولها على دبلوم التطريز قد التحقت بمعهد الفنون المسرحية وأقنعها الفنان زكى طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل وبعد تخرجها بدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها في مسرحية «الصعلوك» وشاهدها «بيبر زريانللى» واختارها للعمل في أول ظهور سينمائى لها في فيلم شم النسيم عام ١٩٥٢ وتوالت أعمالها.
وكانت قد شاركت في مسرحيات كثيرة بعد انضمامها لفرقة المسرح المصرى الحديث، ومن مسرحياتها قصة مدينتين والنجيل أما بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية كانت في ١٩٥٢ في فيلم «ريا وسكينة» لتكون محطه انطلاق لها بالسينما.
أسرار حياة برلنتي عبد الحميد
حب ابن الجيران
حكت برلنتي أن شابًا كان يسكن في البيت المقابل لبيتهم في حي السيدة زينب، نجح في لفت نظرها ووقعت في غرامه، وبعد فترة من تبادل النظرات قررت أن تتحدث معه.
وقالت برلنتي، في أحد أعداد مجلة "الكواكب" الصادرة عام 1958: "ارتديت ملابس الخروج ووقفت بها في البلكونة لفترة ثم غادرت البيت، وفهم هو مقصدي فأسرع يتبعني في الطريق وتقابلنا في المكتبة وتحدثنا".
تكررت المقابلة كثيرًا سواء في المكان ذاته أو في حديقة عامة، حتى تحدث الشاب مع أبوه و"ضربه علقة سخنة"، وفقًا لقولها، ليس هذا فحسب بل حكى لوالدها لتحظى هي بالنصيب ذاته وتنتهي قصة حبها الأول.
تزوجت برلنتي من المشير عبد الحكيم عامر في عام 1960م، ولكن كان زواجا بوثيقة عرفية، وشهد على عقد الزواج اثنان من أشقاء المشير عامر، واعتزلت برلنتي الفن في ذلك الوقت.
أنجبت برلنتي للمشير ولدًا، هو عمرو عبد الحكيم عامر، وقتها كتبت برلنتي كتابا حول زواجها تحت عنوان: المشير وأنا، كما أصدرت كتابا في عام 2002 تحت عنوان الطريق إلى قدري.. إلى عامر.
زواج سري
في تكتم شديد، تزوج المشير عبدالحكيم عامر، الصديق المقرب للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، الممثلة برلنتي عبدالحميد في مارس 1965.
ووفقًا للصحفي ثروت فهمي في كتابه "نجوم وأسرار"، فإنه عندما التقى الفنانة برلنتي بعد عامين من اختفائها المفاجئ، في منزل سميرة أحمد، وسألها عن سبب الاختفاء، فقالت: "أنا اتجوزت عمدة البلد خلاص وبقيت أم محمد" وضحكت، ثم علم بعد ذلك أن العمدة هو المشير عامر، وأنها ليست أم محمد بل أم عمرو.
وقالت برلنتي عبدالحميد في مذكراتها التي نشرتها بعنوان "أنا والمشير" إن جمال عبدالناصر كان يعرف بعلاقة الحب التي تربطها بالمشير لحظة بلحظة ومن تقارير المخابرات العامة.
وأضافت أن جهاز المخابرات انزعج من أن يتوج الحب بالزواج خوفًا من أن تكون بطلة هذا الحب مدسوسة من أعداء الثورة أو عميلة لدولة أجنبية أو تكون سببًا في نظرة غير محترمة من الجمهور لزعماء الثورة.
محاولة انتحارها
تزوجت برلنتي من المنتج محمود سمهان، الذي أنتج لها فيلم "حياة غانية" عام 1957، وكانت العصمة في يدها لذا طلقت نفسها مع نشوب خلافات بينهما بسبب غيرته المبالغ فيه وطلبه منها اعتزال الفن والتفرغ للمنزل، لكن بعد طلاقهما حاول طليقها الانتحار بقطع شرايين يده وأنقذه شقيقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برلنتي عبد الحميد الفنانة برلنتي عبد الحميد ذكرى ميلاد برلنتي عبد الحميد برلنتی عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
زواج من اجل الانجاب ظاهرة تدق ناقوس الخطر بالاسكندرية.. والفتوى ترد
شهدت محافظة الاسكندرية الشهور الماضية ظاهرة خطيرة وهى الجواز من اجل الانجاب وظل الامر بين جواز الأمر شرعا وعدم جوازه كشف العديد من علماء الأزهر الشريف أن الزواج بنية الإنجاب فقط لا يجوز شرعا، وذلك لأن الزواج بداية «مودة ورحمة»، فكما قال تعالى فى كتابه الكريم «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».. فلا شك أن الهدف من الزواج هو التكاثر والتناسل، وهذا ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة،.
لذا فلابد أن يقترن الهدفان معا فى الزواج، فلا يجوز أن يتزوج المرء من أجل الإنجاب فقط، ولا يجوز أن يتزوج من أجل المودة والرحمة فقط وأن ينوى عدم الإنجاب، فالهدفان يعدا وجهين لعملة واحدة لا يفترقان أبدا.
قال الدكتور ابراهيم الجمل مدير عام الفتوى والوعظ بالازهر الشريف
أن الإقدام على الزواج من أجل الإنجاب فقط يقلل من شأن الإنسان ويدنى مكانته لمكانة الحيوانات. فالحيوان لا يجامع أنثاه إلا من أجل الإنجاب فقط، وهذا معروف علميا، لذا فإذا طلبت الفتاة الزواج من أجل الإنجاب فقط تكون قد دنت بمكانتها. كما أن أى زواج يبنى على اتفاق فهو باطل فالزواج الصحيح هو ما بنى على «التأييد» لذا فإن أى اتفاق بين رجل وامرأة على الزواج لفترة ما من أجل الإنجاب فقط فهو زواج باطل.
حذر مدير عام الفتوى والوعظ بالأزهر الشريف بالاسكندرية من الظاهرة التى انتشرت خلال الشهور الماضية حيث فؤجئ مواقع التواصل الاجتماعى عن ظاهرة زواج الإنتاج حل لعدد متزايد من الفتيات الراغبات في خوض تجربة الأمومة بعيدا عن قيود الأسرة والزوج الذي تنتهي مهمته في هذا النوع من الزواج بعد تسجيل الطفل باسمه.،مؤكدا ان الزواج المؤقت او المتعه لا يحل وهو حرام ولا يجوز شرعا وهكذا الزواج الخفى والمحدد بالمدة فهو حرام
واضاف ان هناك تحذيرات أطلقتها دار الإفتاء المصرية بشأن انتشار نوعيات جديدة من الزواج بين الشباب والفتيات إلى وجود توجه للتمرد على الزيجات التقليدية التي تنتهي إلى علاقة أسرية ينتج عنها أبناء ومسؤوليات، مقابل اللجوء إلى علاقات مؤقتة تنتهي سريعا بناء على اتفاق مسبق بين الطرفين ينحصر في الإنجاب.
وصف الدكتور الجمل العلاقات المنتشرة حاليا، بـ”الكبيرة والبشعة”، حيث يتفق الشاب والفتاة على الزواج المشروط بالإنجاب، وبعدها يحدث الانفصال وتقوم الأم بتربية الطفل. ترتبط زيادة معدلات الزواج من أجل إنجاب أطفال فقط برغبة بعض الفتيات في الأمومة دون أن تعيش مع رجل طيلة حياتها، وتبحث هذه الشريحة من النساء عن طريقة مشروعة للإنجاب وتسجيل الطفل باسم والده ثم تنتهي العلاقة لتعيش الفتاة مع ابنها بعيدا عن الأب، وتتولى الأم التربية وكل ما يرتبط بشؤون الصغير.
وكشف ان تبدو خيارات الفتاة التي ترغب في الشعور بالأمومة دون علاقة طويلة مع الرجل محدودة في مصر، لأن أغلب المسارات التي ينجب من خلالها طفل موصومة مجتمعيا وتجعل الفتيات يقعن في محظورات قانونية ودينية، لذلك وجدت نسبة منهن في زواج الإنتاج وسيلة لتحقيق حلم الأمومة بقليل من المنغصات الأسرية.
واشار ان لجات بعض الفتيات الى هذه الحيل وذلك لان إذا أرادت الفتاة تبني طفل من المودعين بدور الأيتام أو مجهولي النسب، تقف أمامهن موانع دينية وقانونية صارمة، بحكم أن التبني محرم، ولا توجد تشريعات تمهد الطريق للفتاة لتبني طفل، وتوافق الحكومة على كفالته ليعيش معها ولا يُكتب باسمها.
قال الدكتور محمد محروس استاذ قسم الاجتماع
أن الفتاة التي تقرر الزواج من أجل الإنجاب فقط كارهة لكل ما يتعلق بالحياة الأسرية وغير متمسكة بأي شيء، ورافضة لسلطة العائلة وقيود المجتمع، وسطوة الرجل الذي ساعدها على تحقيق غريزة الأمومة، بمعنى أنها قررت أن تكمل حياتها وحيدة مع طفلها ولو خسرت كل المحيطين.
ووصف هذه الزيجات بأنها مؤقتة وتنتهي بزوال الهدف، ويأخذ الزواج المؤقت في مصر أكثر من صيغة، فهناك المؤقت بغرض المتعة، أو المصلحة، والتجربة، لكن يظل زواج الإنتاج الوحيد الذي ينجم عنه أطفال، عكس الزواج المؤقت الذي يتم الاتفاق مسبقا فيه على عدم الإنجاب. واضاف ان يرتبط زواج الفتاة للإنجاب فقط بكراهيتها للبيئة المحيطة بها، وربما الأسرة التي نشأت فيها وما تحمله من عادات وتقاليد، لرفضها المطلق تحكم الرجل في تحركات وسلوكيات ومصير زوجته وتعامله معها باعتبارها خادمة أو امرأة تحتاج إلى وصاية.
واشار ان تسهل رفاهية الأسرة وانفتاحها على الفتاة أن تتمرد على كل القيود المرتبطة بالعادات والتقاليد الزوجية، وتجعلها أكثر تركيزا على مواجهة البيئة المنغلقة فكريا طالما أن معركتها مع العائلة التي نشأت فيها محسومة لصالحها، ما يعني أن الزواج بغرض الإنجاب فقط محصور لدى عائلات تترك لفتياتها حرية التصرف في حياتهن.
قال الدكتور احمد السيد أستاذ علم الاجتماع
وجود حالات للزواج من أجل الإنجاب بزيادة منسوب تمرد الأبناء على تقاليد الأسرة، وهناك فتيات كسرن حاجز الخوف بالهروب من مسؤوليات الزواج وأعبائه، فلا يردن منه سوى إنجاب طفل، لكن الخطر الأكبر على مستقبل الابن ولو كان تربى مع أمه، لكن سيكبر على عدم وجود أب.
وأضاف أن تصدير النماذج الفاشلة عن الزواج جعل شريحة من الفتيات يتمردن عليه بالبحث عن أهم ميزة منه بالأمومة، وهذا تتحمله المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتعليمية، والزيجات المشروطة بالإنجاب تسعى للانسجام مع النسق الأخلاقي للمجتمع فقط حفاظا على السمعة، لكن هذا لا يقي الأبناء من المشكلات النفسية مستقبلا.
يصعب فصل اتساع دائرة الزواج المشروط بالإنجاب عن نظرة الكثير من الفتيات للزواج التقليدي كمشروع فاشل في ظل ارتفاع معدلات الطلاق إلى مستويات قياسية.،ومع أن الزيجة المشروطة تنتهي أيضا بالطلاق، لكن يحدث ذلك بطريقة سلسلة دون الدخول في صدامات قضائية أو تعرض الفتاة لعنف وترهيب وصراعات حول الحضانة والنفقة وحق الرؤية.
قالت ماهيتاب . س " موظفة
انا فتاة بلغت من العمر 38 سنة ولم يتبقى لى غير عام ويصبح حلم الخلفة شبح لم استيطع ان احصل عليه بسبب كبر سنى ولاننى لم يسعدنى الحظ ان اجد شاب مناسب لكى اتزوج منه قررت ان اتفق مع زوج صديقتى بدون علمها ان اتزوج منه لمدة شهر فقط من اجل الانجاب ، لكى استطيع ان احقق حلم الامومة الذى يسيطر على مشاعرى ولكى لا اعيش فى الدنيا بدون هدف واظل طوال حياتى وحيدة .مؤكدة أن المرأة عندما تتقدم في العمر ولم تتزوج بسبب العديد من الظروف فتتزوج ليس بهدف الحب أو الارتباط، ولكن من أجل الإنجاب فقط، خاصة وأن الزواج هو الطريقة الوحيدة للإنجاب في مصر. لان الإنجاب عن طريق التبرع بالحيوانات المنوية مثلما يحدث في الغرب أمر لا يجوز في مصر على الإطلاق، بسبب ثقافة المجتمع ومخالفته للشريعة الإسلامية.
واضافت ان المرأة تؤيد فكرة زواج الإنتاج أكثر من الرجل، بسبب البحث عن غريزة الأمومة، مشيرة إلى أن المرأة في هذه العلاقة لا تتزوج أي شخص، ولكنها تختار شخص مناسب فكريًا واجتماعيًا.