النائبة أميرة صابر: مصر لم تنفصل عن القضية الفلسطينية أبدا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، إن حضور رئيس مجلس الوزراء غدا في البرلمان للرد على طلبات إحاطة بشأن غزة تأتي اتصالا للعديد من المتابعات التي يولي بها مجلس النواب، الذي عقد أكثر من جلسة بشأن فلسطين منذ اندلاع الأحداث، لكن جلسة الغد مهمة للغاية لأنها ستطرح أسئلة ما يجول في خاطر الشعب.
المواطنون من كل الطبقات يبحثون عن أخبار غزةوأضافت «صابر»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمها الإعلامية قصواء الخلالي، أن المواطن المصري من كل الطبقات الاجتماعية والخلفيات يبحث عن أخبار غزة بشكل يومي، ومصر لم تنفصل أبدا عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي ليس فقط للجوار الجغرافي، ولكن أيضا مصر من أكثر الدول التي قدمت دعماً لهذه القضية على المستويات كلها.
وأشارت إلى أن الوجدان المصري متصل بالقضية الفلسطينية إلى حد بعيد، حتى أن الرهان الذي دُفِع بمليارات من الدولارات بأن الأجيال الجديدة تنسى القضية، إلا أن السحر انقلب على الساحر وخسروا هذا الرهان، وظهر كم من الدعم الشعبي كبير، وهو انعكاس لكم الغشم والظلم والتجبر الذي تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.