نجلاء بدر: أرفض فكرة تبني طفل وزوجي لم يشاهد دوري في صوت وصورة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الفنانة نجلاء بدر، أنها ترفض فكرة تبنى طفل ولكنها ليس ضد كفالة اليتيم وهناك فرق كبير بينهما، موضحة أن رفضها لتلك الفكرة بسبب بلوغ الطفل لسن الرشد في وقت معين، ففي ذلك التوقيت أصبح مقيم معها في المنزل وهو أمر غير صائب وينطبق ذلك الأمر لو كانت فتاة فلا يصح أن تقيم معها برفقة زوجها.
وتابعت نجلاء بدر، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل"، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد 2": "التبني مؤلم لكن الشرع هو كفالة اليتيم لكن أنا مقدرش أروح أشوفهم، مش عاوزه أتعلق بحد مش هيفضل بتاعي.
واستكملت نجلاء بدر حديثها قائلة أن زوجها لم يشاهد دورها في مسلسل "صوت وصورة" حتى وقتنا الحالي كونها ترفض أن تشاهد نفسها في أي عمل فني حتى لا تنتقد نفسها ويأتي لها شعور بالإحباط خلال تصوير العمل وتقوم من تغيير أداؤها خلال تصويرها الدور.
يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء، والإعادة يومي السبت والثلاثاء والخميس في نفس الموعد، وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي تمس حياتنا اليومية، وتقدم حلولا لهذه القضايا، كما يسهم في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من إجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين، وزواج اليتيمات، وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
https://fb.watch/orp3eMzsVc/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجلاء بدر نجلاء بدر
إقرأ أيضاً:
“الخوف والكراهية لا تبني مجتمعات”.. رسالة البابا فرنسيس بشأن ترحيل 11 مليون مقيم غير شرعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب البابا فرنسيس عن قلقه العميق إزاء تهديدات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بترحيل نحو 11 مليون مقيم غير شرعي في الولايات المتحدة، واصفًا هذه السياسة بأنها “تفتقر إلى الرحمة والإنسانية”.
في تصريحات له خلال قداس في الفاتيكان، شدد البابا على أهمية التعاطف مع المهاجرين واللاجئين، معتبرًا أن التعامل معهم يجب أن يقوم على أساس من الكرامة والعدالة
وقال البابا: “من غير المقبول أن يُعامل أي شخص بهذه الطريقة، فكل إنسان له حقوقه الإنسانية بغض النظر عن مكان ولادته أو وضعه القانوني؛ لا ينبغي أن تسيطر الخوف والكراهية على المجتمعات، بل يجب أن يكون التعاون والتضامن هما أساس سياساتنا”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الجدل حول سياسة الهجرة في الولايات المتحدة تصاعدًا جديدًا، بعد أن أعاد ترامب التأكيد على عزمه ترحيل الملايين من المهاجرين غير الشرعيين في حال فوزه في الانتخابات القادمة.
وقد أثار هذا التهديد ردود فعل متباينة، حيث اعتبره العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان خطوة تعسفية تهدد استقرار العديد من الأسر، بينما أيده آخرون ممن يرون أن تقنين الهجرة يجب أن يكون أولوية قصوى للأمن الوطني.
من جانبه، دعا البابا فرنسيس الدول إلى تبني سياسات أكثر شمولية وإنسانية تجاه المهاجرين، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي هو الطريق الأمثل لمعالجة أزمة الهجرة.
وأوضح في رسالته: “يجب أن نسعى معًا من أجل حل هذه الأزمة بطرق تعكس القيم الإنسانية الأصيلة التي تضمن العدالة والمساواة”.
ويُذكر أن البابا فرنسيس كان دائمًا من أبرز المناهضين لسياسات التمييز ضد المهاجرين، وسبق له أن طالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمستضعفين من خلال سياسات هجرة عادلة.
في حين تعتبر الكنيسة الكاثوليكية أن جميع البشر، بغض النظر عن خلفياتهم أو أوضاعهم، يمتلكون الحق في العيش بكرامة وحرية.
من جهة أخرى، أثارت تصريحات البابا ردود فعل قوية في الولايات المتحدة، حيث رحب المدافعون عن حقوق الإنسان بتأكيده على ضرورة التضامن مع المهاجرين، بينما استنكرها البعض من أنصار ترامب الذين يرون أن سياسات البابا تتجاهل قضايا الأمن الوطني والعدالة الاجتماعية.