«كاوست» تعزز أبحاثها في مجالات الذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
حققت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” المرتبة الأولى في تصنيف الجامعات العربية التابع لمجلة التايمز للتعليم العالي “THE” لعام 2023 – وهي مرتبة أعلى من تصنيف العام السابق. كما حصلت الجامعة أيضاً على تقدير كامل بدرجة “100” في فئة البيئة البحثية، وهي واحدة من جامعتين فقط تمكنتا من تحقيق ذلك، وبتحسن كبير عن تصنيف العام الماضي، خصوصاً في فئة المجتمع “التي تعكس التأثير الَتجاري لأبحاث المؤسسة، الذي يُعد في حد ذاته انعكاساً للقيمة الصناعية للأبحاث”، وفئة الحضور الدولي التي تقيس حصة الطلبة والموظفين الدوليين والتأليف المشترك للأوراق البحثية، فضلاً عن التعاون البحثي في العالم العربي.
وفي جانب آخر، صنف موقع TOP500 الذي يصنف أنظمة الحاسوب العملاقة الخمس مئة الأقوى عالمياً، الحاسوب “شاهين 3” التابع لكاوست بالمرتبة الأولى في الشرق الأوسط والـ 20 عالمياً. وهو ما سيسهم مستقبلاً في تحقيق الجامعة لأعلى المراتب في التصنيفات العالمية بحسب الرئيس تشان، الذي أكد أن الجامعة تعمل على تعزيز أبحاثها في جميع التخصصات، التي “ستعالج إلى حد بعيد القضايا العالمية والمحلية الرئيسية، مثل المناخ والاستدامة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي واقتصاد المستقبل والصحة الذكية”. الجدير بالذكر أن جامعات المملكة تهيمن على المراكز العشرة الأولى في تصنيف الجامعات العربية لمجلة التايمز للتعليم العالي لعام 2023 ويؤكد صعود كاوست والجامعات السعودية الأخرى في هذا التصنيف على الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لدعم الأبحاث والتطوير والابتكار.
كما أن هذه هي النسخة الثالثة من تصنيف الجامعات العربية لمجلة التايمز للتعليم العالي، الذي يكشف عن قوة التعليم العالي في جميع أنحاء المنطقة العربية, فقد صنفت 207 جامعات من 15 دولة هذا العام، مقارنة بـ 169 جامعة العام الماضي. وتميز هذا العام بدخول 42 جامعة من المنطقة لأول مرة في التصنيف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كاوست
إقرأ أيضاً:
العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
كشف جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، هذا الصباح، أن من أبرز الأسماء القيادية التي ضمت مقعدها في برلمان المصباح، هم على التوالي: القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، حاصلا على أعلى الأصوات، متبوعا بالمقرئ الإدريسي أبوزيد، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام، ورئيس الحكومة سابقا، ثالثا في عضوية المجلس الوطني، وحل لحسن الداودي القيادي الوزير السابق، رابعا، متبوعا ببلال التليدي، وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي، والبرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبية ووزير الشغل سابقا محمد امكراز، وبثينة القروري، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام سابقا، سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون، محمد خيي، محمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو، ورئيس حركة التوحيد والاصلاح سابقا، محمد الحمداوي، نبيل شليح، والبرلماني سابقا، نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان سابقا، محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة سابقا موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، محمد أمين باها، نجل القيادي الراحل عبد الله، وأحمد بوخبزة.
وأفرزت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتا، عن انتخاب 154 عضوا جديدا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة في هذه العملية 1267 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 167 صوتا، علق المعتصم رئيس المؤتمر، أن أغلبها لم يكمل كتابة أسماء 50 مرشحا المفروض التصويت عليهم، أو يتجاوزوها، أو يكتبوا الأسماء بدل الأرقام.
وبخصوص اللائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، التي صوت فيها 1430 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها 1335 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة والفارغة 95 صوتا، فكان من أبرز القيادات التي ضمنت مرورها إلى المجلس الوطني الجديد هو القيادي النقابي سابقا في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين، عبد الصمد مريمي.
وافتتح قبل قليل حزب العدالة والتنمية أشغال الجلسة الثانية لمؤتمره الوطني التاسع، المنعقد في مدينة بوزنيقة منذ صبيحة يوم أمس السبت، تم خلالها الإعلان عن أعضاء مجلسه الوطني الجديد.
ويشرع أعضاء المجلس الوطني الجدد في عملية الترشيح والتداول من أجل اختيار الأمين العام الجديد، التي سيقوم بها أعضاء المجلس الوطني السابقين والمنتخبين حديثا.