الجفاف من أبرز مضاعفات الفيروس.. روشتة للوقاية من إنفلونزا المعدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
وجهت مدينة الملك سعود الطبية عدة نصائح للوقاية من إنفلونزا المعدة، تتمثل في إعطاء الأطفال اللقاح المقاوم لالتهاب المعدة والأمعاء الناجم عن فيروس روتا، إلى جانب غسل اليدين جيدًا وشرب ماء نظيف، وكذلك الابتعاد عن المصابين بالفيروس، بالإضافة إلى استخدام الأدوات الخاصة وعدم مشاركتها مع الآخرين في المنزل، وكذلك تنظيف الأسطح باستمرار.
وأوضحت المدينة بأن إنفلونزا المعدة ليس لها صلة بالإنفلونزا التقليدية، وإنما هي عبارة عن التهاب يصيب المعدة والأمعاء تسببه فيروسات عدة أهمها النوروفايروس وفيروس الروتا، مشيرة إلى أن إنفلونزا المعدة تهاجم الأمعاء مما يسبب علامات وأعراض مثل: إسهال مائي وتشنجات البطن والألم والغثيان والقيء وألم العضلات أو الصداع والحمى، حيث يصبح الشخص عرضة للإصابة بإنفلونزا المعدة عند تناول طعام أو شراب يحتوي على الفيروس أو مشاركة أدواته مثل المنشفة والطعام الخاص به مع شخص حامل للعدوى.
ونوهت بأن الجفاف من أبرز المضاعفات ويتمثل في فقدان حاد في الماء والأملاح والمعادن الأساسية خاصة لدى الرضع وكبار السن والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مما يتطلب في بعض الأحيان دخول المريض الى المستشفى لتعويض السوائل والأملاح المفقودة. من ناحية أخرى، أكدت مدينة الملك سعود الطبية على أهمية اتباع النصائح الرامية للحفاظ على صحة الطفل خلال فصل الشتاء أكثر من الفصول الأخرى. وأشارت المدينة إلى أن معظم هذه الالتهابات هي التهابات فيروسية تنفسية مثل نوبات البرد الشائعة، الزكام والإنفلونزا والتهاب القصيبات الحادة، معزيًا ذلك لتأثير الجو البارد على مناعة الطفل وزيادة التعرض إلى الجراثيم؛ بسبب الاختلاط مع الآخرين في أماكن ضيقة وغير مهوية.
وشددت على ضرورة الوقاية من هذه الأمراض تكون بالاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل والرضاعة الطبيعية والتغذية الصحية وارتداء الملابس المناسبة، وتجنب الاختلاط بالمصابين، وتهوية المنازل، وإعطاء الطفل اللقاحات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إنفلونزا المعدة إنفلونزا المعدة
إقرأ أيضاً:
للوقاية من أمراض خطيرة.. خطوات بسيطة للتخلص من العفن المنزلي في الشتاء
مع حلول فصل الشتاء يزداد خطر انتشار العفن في المنازل بسبب ارتفاع مستويات الرطوبة واستخدام أنظمة التدفئة، وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) من أن الرطوبة والعفن قد يزيدان من احتمالية الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهابات الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تفاقم حالات الحساسية والربو، كما يمكن أن يضعف العفن جهاز المناعة، حيث ينتج مواد مسببة للحساسية ومهيجات، وأحيانا مواد سامة تؤثر سلبا على الصحة.
وتشمل أبرز علامات وجود مشكلة رطوبة في المنزل: الرطوبة على النوافذ وظهور بقع داكنة على الجدران وتقشّر ورق الحائط ورائحة رطوبة غير مستحبة، بالإضافة إلى شعور الأشخاص بتعب غير مبرر.
ولتجنب هذه المشاكل، يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية البسيطة قبل اللجوء إلى استخدام المنظفات الخاصة بالعفن.
وعلى سبيل المثال، ينصح الخبراء باتباع روتين صباحي بسيط في غرفة النوم لمنع تراكم الرطوبة وتكوّن العفن. ويكمن الحل في كشف أغطية السرير قليلا فور الاستيقاظ، وذلك أثناء غسل الوجه وتنظيف الأسنان، لأن هذه الخطوة تسمح للرطوبة التي تكون قد تراكمت في الفراش أثناء النوم بالهروب إلى الهواء.
كما يُنصح بفتح النوافذ لفترة قصيرة، حتى ولو لبضع دقائق، من أجل تحسين التهوية داخل الغرفة، ما يسمح بتدفق الهواء الجاف إلى الداخل، ويساعد على تقليل الرطوبة في الجو.
إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مراوح الشفط وفتحات التهوية لمنع تكثّف الرطوبة، وكذلك معالجة أي بقع عفن تظهر باستخدام الخل الأبيض أو رذاذ التبييض، لكن من الضروري عدم خلط المواد الكيميائية معا، حيث قد يكون لذلك تأثيرات سامة.