رأى المرشح الرئاسي حازم عمر، أن الأحزاب السياسية بحاجة إلى المزيد من الدعم حتى تصل إلى مرحلة النضج السياسي، معتبرًا أن قوة الأحزاب ستساعد في تشكيل جبهة داخلية صلبة.

قوة الأحزاب تقلل الاستقطاب والتناحر

وقال المرشح حازم عمر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، إن قوة الأحزاب تقلل من حالات الاستقطاب والتناحر والتشكك والتشكيك، مشددًا على أن الحزب غير الممثل محليًا أو برلمانيًا غير مترجم ليس له دور واضح.

النظام الرئاسي الحالي مفيد للدولة

وأضاف أن التقلبات السياسية العنيفة تكون مكلفة للدول، لافتا إلى أن الديمقراطية مسار ولا تختزل في قرار، موضحًا أن النظام شبه الرئاسي الحالي مفيد للدولة، وأكد على أنه ليس من هواة المقامرة بمصير الشعوب، والتحديات في عمر الدول لا تنتهي.

لدي شخصية محددة لرئاسة الحكومة

كما أكد المرشح الرئاسي حازم عمر، أنه من الصعب حاليًا تطبيق النظام البرلماني في مصر، مبينا أنه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، سيكون هناك تخطيط لتشكيل الحكومة، ولكن ليس لديه أسماء محددة لحكومته الجديدة، قائلا:" لدي شخصية محددة لرئاسة الحكومة".

الدستور يمنع استمرار منصبي الحزبي

وتعهد بأنه في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية، سيجمد عضويته في حزب الشعب الجمهوري، لافتا إلى أن الدستور يمنعه في الاستمرار في منصبه الحزبي.

حازم عمر يكشف تفاصيل برنامجه للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 (فيديو) انتخابات الرئاسة 2024.. شاهد صور المرشح الرئاسي حازم عمر في ميادين دمياط بالتزامن مع بدء فترة الدعاية

وشدد حازم عمر، على أن جماعة الإخوان أساءوا لمصر بشكل كبير، لأنها قامرت بمصير شعب مصر، مؤكدًا استياء الشعب المصري الشديد من جماعة الإخوان، واعتبر أن الجماعة فكرة فاشلة وليست وطنية، ومؤذية لمصر وتم مواجهتهم أمنيا، كما أن ممارسات تلك الجماعة تجاه الشعب غير مقبولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حازم عمر الأحزاب السياسية حازم عمر

إقرأ أيضاً:

العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-

ان الكيانات المركزية الكبرى تعمدت الاساءة إلى أعضاءها الذين ينحدرون من الجنوب، أو من المدن البعيدة عن المركز. فخذلتهم وتخلت عنهم تماما ولم تقدم لهم الدعم والعون عندما واجهتهم الأزمات المفتعلة. . ⁠الاستعانة باسلحة الذباب الإلكتروني في تسقيط الخصوم والتشهير بهم، وهي اسلحة ذات مفعول مزدوج، قد يستعين بها الخصم نفسه فتتحول إلى اسلحة لتدمير الطرفين. . ⁠ اعتماد بعض الكيانات على الولاءات العشائرية، والعودة إلى إحياء الروح القبلية لاستجلاب التعاطف في الأوساط الفلاحية والبدوية، وهو تعاطف غير مضمون، فالطبقات القروية ليست ساذجة بالصورة التي تراها تلك الكيانات. بل هي أدهى واخطر في النفاق والمراوغة، وفي الانتفاع من الأطراف المتنافرة، فهي تشارك في كل الولائم، وتأكل على كل الموائد. ترقص في كل الأفراح، وتلطم في كل المآتم. .
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
  • العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • العريني يترشح لرئاسة أحد الأندية الجماهيرية
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصرى بذكرى تحرير سيناء
  • «كهرباء بني سويف» تعلن فصل التيار عن مناطق محددة يومي السبت والأحد.. تفاصيل
  • متحدث الوزراء: توحيد الرسوم من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار
  • في الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.. النائب حازم الجندى: قواتنا المسلحة أثبتت أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع