حازم عمر: لدي شخصية محددة لرئاسة الوزراء حال فوزي بالرئاسة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رأى المرشح الرئاسي حازم عمر، أن الأحزاب السياسية بحاجة إلى المزيد من الدعم حتى تصل إلى مرحلة النضج السياسي، معتبرًا أن قوة الأحزاب ستساعد في تشكيل جبهة داخلية صلبة.
قوة الأحزاب تقلل الاستقطاب والتناحروقال المرشح حازم عمر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، إن قوة الأحزاب تقلل من حالات الاستقطاب والتناحر والتشكك والتشكيك، مشددًا على أن الحزب غير الممثل محليًا أو برلمانيًا غير مترجم ليس له دور واضح.
وأضاف أن التقلبات السياسية العنيفة تكون مكلفة للدول، لافتا إلى أن الديمقراطية مسار ولا تختزل في قرار، موضحًا أن النظام شبه الرئاسي الحالي مفيد للدولة، وأكد على أنه ليس من هواة المقامرة بمصير الشعوب، والتحديات في عمر الدول لا تنتهي.
لدي شخصية محددة لرئاسة الحكومةكما أكد المرشح الرئاسي حازم عمر، أنه من الصعب حاليًا تطبيق النظام البرلماني في مصر، مبينا أنه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، سيكون هناك تخطيط لتشكيل الحكومة، ولكن ليس لديه أسماء محددة لحكومته الجديدة، قائلا:" لدي شخصية محددة لرئاسة الحكومة".
الدستور يمنع استمرار منصبي الحزبيوتعهد بأنه في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية، سيجمد عضويته في حزب الشعب الجمهوري، لافتا إلى أن الدستور يمنعه في الاستمرار في منصبه الحزبي.
حازم عمر يكشف تفاصيل برنامجه للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 (فيديو) انتخابات الرئاسة 2024.. شاهد صور المرشح الرئاسي حازم عمر في ميادين دمياط بالتزامن مع بدء فترة الدعايةوشدد حازم عمر، على أن جماعة الإخوان أساءوا لمصر بشكل كبير، لأنها قامرت بمصير شعب مصر، مؤكدًا استياء الشعب المصري الشديد من جماعة الإخوان، واعتبر أن الجماعة فكرة فاشلة وليست وطنية، ومؤذية لمصر وتم مواجهتهم أمنيا، كما أن ممارسات تلك الجماعة تجاه الشعب غير مقبولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حازم عمر الأحزاب السياسية حازم عمر
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر