موسم الرياض يحتضن معالم بريطانيا الشهيرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حققت منطقة بوليفارد وورلد، إحدى مناطق موسم الرياض 2023 العديد من المكتسبات الترفيهية، من خلال ما تحتضنه من المناطق المختلفة والتجارب التفاعلية للزوار.
وتأتي منطقة بريطانيا الجديدة كواحدة من المناطق الـ14 التي تُقدِم فعالياتها المتنوعة، حيث تحتضن تجربة “The Wheel” التي تعد واحدة من أشهر معالم لندن ومن التجارب المميزة والجاذبة للزوار؛ إذ تأخذهم في جولة إلى سماء العاصمة ومشاهدة جزء من معالم مدينة الرياض، وذلك من خلال ارتفاعها الكبير الذي يتجاوز 55 مترًا عبر 40 عربة منوعة مزودة بجميع وسائل الأمن والسلامة، وتعمل اللعبة على إبراز منطقة بريطانيا بطريقة جمالية تعكس منظرًا بديعًا من مناظر عاصمة المملكة في موسم الرياض.
و تلفت الأنظار في منطقة بريطانيا معالم شهيرة، مثل كبائن الهاتف التي تكتسي دومًا باللون الأحمر، وجداريات تتزين بمعالم المملكة المتحدة، ومجسم لساعة بيغ بين الشهيرة، بالإضافة لاحتوائها على مطعم عالمي يهدف إلى صُنع تجربة أكثر إمتاعًا وإثراءً لجميع الزوار، وتنبثق من المنطقة واحدة من أكثر التجارب في عالم التسلية والمرح “مونوبولي” التي تعد أول تجربة من نوعها في الشرق الأوسط حيث تُمكِّن زوار موسم الرياض من جمع الثروات والتنافس على شراء العقارات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، يبدأ المسلمون في تغيير نمط حياتهم اليومي لمدة شهر كامل، ويتأثر الروتين الوظيفي بشكل خاص، وتشهد ساعات العمل والدراسة تقليصًا، وتخف حدة الازدحام المروري، ينتشر اعتقاد شائع بأن الإنتاجية تنخفض خلال رمضان بسبب ضعف الأداء المهني وتأجيل الأعمال إلى ما بعد العيد، وهذا الأمر يجعل عبارة «بعد العيد إن شاء الله» من أكثر العبارات تداولًا على ألسنة الكثيرين، حتى وإن كانت تستخدم بشكل ساخر، كتأكيد على فكرة تراجع الإنتاجية خلال الشهر الفضيل، فما سر هذه الجملة الشهيرة؟
سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، يكشف في حديثه لـ«الوطن»، سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله» منذ بداية شهر رمضان وأحيانًا قبل أن يبدأ، مشيرًا إلى أنّ استخدامها بين البعض من قبيل ما جرت عليه العادة قديمًا وهو التمسك بثقافة التسويف وتأجيل الأعمال والمهام، وأن يربط الشخص نفسه بموعد يصعب التحصل عليه خلاله، كأن يقول العبارة الشهيرة «بعد العيد»، أو موعدنا بعد صلاة الظهر دون أن يُحدد التوقيت بالضبط، أو سألتقيك في منطقة وسط البلد دون تحديد المكان بشكل أكثر دقة.
وأضاف استشاري الطب النفسي أنّ هذا السلوك يندرج تحت مفهوم التسويف، وهو ميل لتأجيل المهام دون سبب وجيه، ما يتحول إلى عادة سلبية لدى البعض، وقد ينشأ هذا النمط السلوكي من تأثيرات الطفولة والبيئة المحيطة، ما يرسخ الكسل وعدم النشاط، ومع ذلك يجب التمييز بين التسويف الحقيقي والظروف القهرية التي تمنع الشخص أحيانًا من إنجاز مهامه.
ويقول الدكتور جمال فرويز إنّ معظم الناس يمرون بفترات من الخمول وتأجيل المهام، إذ نصح استشاري الطب النفسي على أهمية الدافعية في التغلب على هذه المشاعر، لأنّها تدفع الشخص للاستمرار في العمل حتى عند انخفاض الطاقة، لافتًا إلى أنّ الدراسات أشارت إلى أن الدافعية تلعب دورًا في تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والمكافأة، كما أن تحقيق الأهداف والإنجازات يحفز إفراز هرمون السعادة، ما يعزز الدافعية على المدى الطويل والقصير.