قال رئيس الخطوط الجوية التركية أحمد بولات، إن الشركة سوف تدخل في مصاف الشركات الكبرى العملاقة بعد ثلاثة في أمريكا وثلاثة في الصين.

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها بولات لصحيفة صباح التركية، توقع خلالها أن يصل أسطول الخطوط التركية إضافة للشركات التابعة لها إلى 950 طائرة.

وقال بولات "في الولايات المتحدة، هناك ثلاث شركات طيران رئيسية هي يونايتد، أمريكان ودلتا.

هناك تطورات جديدة في آسيا، لكن مستقبلها غير مؤكد.

وأضاف أن هناك ثلاث شركات صينية كبرى إلى جانب الشركات الأمريكية الثلاث مشيرا إلى أن تلك الشركات الصينية الثلاثة سوف تستمر في النمو لأن لديهم سوق محلية هائلة.

وعقب "ما تبقى من شركات كبرى هي لوفتهانزا الألمانية ونحن نسبقها في التصنيفات وكذلك الحال بالنسبة للخطوط الجوية الفرنسية".

وتابع أما فيما يتعلق بالخطوط الجوية الإماراتية في ليست مرتبطة بنا كثير ولذا فإنه يتبقى فقط شركة الخطوط الجوية التركية"

 وقال بولات" "ما أقوله ليس توقعا.. ولكننا سندخل في مصاف الشركات السبع العملاقة".

اقرأ أيضاً

الخطوط القطرية تدشن أولى رحلاتها إلى طرابزون التركية

وتأتي تصريحات بولات بعد أكثر من أسبوع من تداول أنباء عن قيام الخطوط التركية بإجراء محادثات مع شركة إيرباص لمناقشة طلب محتمل لشراء 355 طائرة جديدة.

والذي إذا تم الاتفاق عليه سيكون الأكبر في تاريخ الشركة.

وتدرس الشركة شراء 75 طائرة عريضة البدن من طراز "إيه 350-900" و15 طائرة عريضة البدن من طراز "إيه 350-1000"، بالإضافة 250 طائرة ضيقة البدن من طراز "إيه 321 نيو" ذات الممر الواحد، و5 طائرات شحن من طراز "إيه 350 إف".

بالإضافة إلى 10 طائرات من طراز "إيه 350-900" تم الاتفاق على شروطها بالفعل.

وقد أعلنت الخطوط الجوية التركية بالفعل أنها تريد مضاعفة أسطولها تقريبًا إلى أكثر من 800 طائرة بحلول عام 2033.

 اقرأ أيضاً

بشراء 600 طائرة.. الخطوط التركية تنوي إبرام أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني

 

المصدر | الصباح- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الخطوط الجوية التركية الخطوط الترکیة الخطوط الجویة من طراز

إقرأ أيضاً:

هل تحتاج الخطوط الجوية العراقية إلى خبرات أجنبية لتحسين أدائها؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة النقل العراقية عن شروعها في إعداد برامج تدريبية شاملة لرفع كفاءة طواقم الخطوط الجوية العراقية بالتنسيق مع شركات أجنبية وخبراء دوليين. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول مستوى الكفاءات المحلية ومدى اعتماد العراق على الخبرات الخارجية لتحسين خدماته الوطنية، خاصة في مجال حساس مثل النقل الجوي.

الإعلان عن الاستعانة بخبراء دوليين وبرامج تدريبية أجنبية يأتي في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول قدرة الكفاءات المحلية على قيادة القطاع الجوي العراقي. ففي الوقت الذي تعاني فيه الخطوط الجوية العراقية من تراجع في الأداء والحظر الأوروبي الذي يحد من توسعها، يمكن تفسير هذه الخطوة بأنها إقرار ضمني بعدم قدرة الكفاءات المحلية على مواجهة التحديات بشكل مستقل.

التنسيق مع المنظمة العالمية للطيران المدني

من بين أبرز الجوانب التي أثارت الجدل هو إعلان الوزارة عن إبرام اتفاق أولي مع المنظمة العالمية للطيران المدني لتأهيل الأجواء العراقية والمطارات. فبينما يرى البعض أن هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تحسين معايير الأمان والجودة، يعرب آخرون عن قلقهم من أن هذا قد يكون بداية لتدخل خارجي أكبر في شؤون الطيران العراقي، مما قد يؤثر على السيادة الوطنية ويضعف من استقلالية العراق في إدارة قطاعه الجوي.

توسع الوجهات.. هل يستفيد المواطن العراقي؟

الوزارة أعلنت عن خطط لإضافة وجهات عربية وإقليمية جديدة ضمن الخطة التشغيلية للناقل الوطني، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين العراق ودول المنطقة. ومع ذلك، يتساءل البعض: هل ستعود هذه التحسينات بالفائدة على المواطن العراقي العادي، أم أنها مجرد محاولة لتحسين الصورة الخارجية دون أن يلمس المواطن تحسنًا فعليًا في جودة الخدمات الجوية؟

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية الكويتية تغير مسارات بعض رحلاتها بسبب التصعيد الحالي
  • الخطوط الجوية البولندية تعتذر بعد أن أضطر مراسل بي بي سي إلى “الزحف على الأرض” على متن طائرة
  • الخطوط الجوية الهولندية تعلق جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية 2024
  • بنك برقان يُطلق بطاقات الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع فيزا
  • الخطوط الجوية الفرنسية والألمانية تعلق رحلاتها لإسرائيل
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط صاروخين من طراز “ATACMS” أمريكي الصنع قرب لوغانسك
  • إعلام إسرائيلي: الخطوط الجوية الفرنسية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى 8 أكتوبر
  • الجيش الأميركي يعترف بسقوط طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 في اليمن
  • الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى 8 أكتوبر
  • هل تحتاج الخطوط الجوية العراقية إلى خبرات أجنبية لتحسين أدائها؟