تقترب من النهاية.. تفاصيل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الإثنين، تفاصيل صفقة الإفراج عن الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن المفاوضين "يقتربون من النهاية" بشأن المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى لدى حركة "حماس"، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل عن الاتفاق المحتمل.
وأضاف كيربي،: "أعلم أن الجميع مهتمون بالأرقام ومن سيكونون، ونحن نعمل على ذلك مع كلا الجانبين، لذا، أعتقد أنه من الأفضل ألا أتكهن بشأن الشكل الذي سيبدو عليه الاتفاق"، بحسب تصريحاته لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأوضح المسئول الأمريكي قائلا: "من الواضح أننا نركز بشدة على المواطنين الأمريكيين الذين نعلم أنهم محتجزون كرهائن ونريدهم جميعا، يجب أن يخرج الجميع الآن".
يذكر أن مصادر كشفت، لشبكة "سي إن إن" في وقت سابق، عن مسودة لاتفاق محتمل بين إسرائيل و"حماس" بشأن الرهائن وتتضمن مسودة الاتفاق المحتمل وقفا مؤقتا للقتال لمدة 4 إلى 5 أيام من أجل إطلاق سراح أولي لـ50 رهينة وربما فترات توقف أخرى بعد ذلك.
وأعرب المفاوضون الذين يعملون على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" عن تفاؤل نادر خلال نهاية الأسبوع بشأن اتجاه تلك المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل حماس إسرائيل مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي
إقرأ أيضاً:
بألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة
في خطاب ناري وحاد، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجومًا غير مسبوق على حركة حماس، مستخدمًا لغة قاسية وانتقادات لاذعة، على خلفية تعثر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال افتتاحه لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني، قال عباس: «كل يوم فيه مئات القتلى، ليش؟ عشان ما بدناش، في إشارة إلى حماس، نسلم الرهينة الأمريكية»، ثم أطلق لفظًا نابيًا مخاطبًا الحركة: «طيب يا أولاد الـ(...) سلموا اللي عندكم، وخلصونا من هاي الشغلة، سدوا ذرائعهم وخلصونا»، وسط تصفيق بعض الحضور.
أبو مازن يزور سوريا ويلتقي الشرع .. غدًا
أبو مازن : من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
وفي السياق نفسه، وجه عباس انتقادات حادة للولايات المتحدة، قائلاً: «يلعن أبوهم»، ثم أضاف بلهجة عامية فلسطينية ساخرة: «أنا مش زعيم عربي، أنا زعلّاطي»، في إشارة إلى رفضه لعب دور الزعيم التقليدي، واصفًا نفسه بـ"التافه" تهكمًا.
من جهتها، أكدت حركة حماس مرارًا استعدادها التام لإتمام صفقة تبادل الأسرى، شريطة وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، بينما تستمر حكومة نتنياهو في المماطلة، وسط اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء بتقديم مصالحه السياسية على حساب مصلحة الأسرى.
وفي تصريح أثار استنكارًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إعادة الأسرى من غزة ليست أولوية قصوى، زاعما بتعبيره أن "قول الحقيقة" وعدم خداع الجمهور أهم من المضي في الصفقة.
وأوضح أن هدفه الأساسي هو القضاء على حماس، رافضًا المطالب المتزايدة داخل إسرائيل لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب، رغم وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 يُعتقد أنهم على قيد الحياة.
وقد وصفت عائلات الأسرى تصريحات سموتريتش بأنها "عار"، معتبرين أنها تمثل اعترافًا صريحًا من حكومة نتنياهو بالتخلي المتعمد عن أبنائهم.