أهمية إجازة منتصف الفصل أو نهايته
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يقضي جميع الطلاب والطالبات في التعليم العام والجامعي هذا الأسبوع إجازة تمتد إلى 10 أيام ، وهي فرصة جيده للطالب أوالطالبة للإسترخاء بعد فترة 12 أسبوعاً قضوها في الدراسة والإستذكار ، فتمنحهم هذه الإجازة وقتاً يبتعدون فيه عن الروتين اليومي من الإستقياط المبكر والذهاب إلى المدرسة أوالجامعة ثم العودة إلى المنزل والنوم في ساعة محدّدة، وعلى ذلك فإن الإجازة تجدّد نشاط الطالب أو الطالبة، وقد يستغل الكثير من الناس هذه الإجازة في السفر إلى خارج
الوطن والبعض الآخر يفضّلون قضاء الإجازة داخله سيما في ظل وجود الكثير من المناطق السياحية والترفيهية في بلادنا، خاصة في السنتيْن الأخيرتيْن حيث شهدت بلادنا إقامة العديد من المناطق الترفيهية والسياحية وتوسّعت في ذلك،كالمدن الساحلية في جدة والمنطقة الشرقية والرياض العاصمة التي احتضنت موسماً يقام خلاله العديد من الأنشطة والفعاليات .
إن الإجازة القصيرة ، أكثر فائدة وأقوى أثراً من الإجازة الطويلة التي تعوِّد الإنسان على الكسل والخمول،ففي الإجازة القصيرة ،يتم إستشعار أيامها بشكل دقيق، وجدولة أيامها في الراحة والإستجمام والسفر في ربوع بلادي، ممّا يجعل الشخص يشعر بكل يوم يمرّ ويحسّ ببركة اليوم وألوان المتعة والترفيه التي أمكن عملها ، ولاتحتاج هذه الإجازة إلى تخطيط مسبق لسفرية طويلة خارج البلاد ، لذلك الإجازة القصيرة تجعلك تعود بنشاط جديد وحماسة أكثر.
ومن فوائد الإجازة القصيرة أنها تؤثّر على الطالب والطالبة من الناحية النفسية ويمتد أثرها بشكل إيجابي على عائلته ، كذلك تأتي أهمية الإجازة القصيرة لكل شخص يعاني من ضغوط في العمل أو في مهامه اليومية ، فتساعد الإجازة القصيرة على تحّسين الإنتاجية في العمل والحماس والشوق للدراسة بعد العودة من الإجازة .
ومن فوائد الإجازة القصيرة :
-تعّزيزالإبداع بالإبتعاد عن بيئة العمل أو الدراسة.
-تعزيز الإستقرار العاطفي فطول الدراسة يجعل الطالبة أو الطالب يشعر بالإحباط.
-تحّسين الحالة المزاجية وخفض التوتر والقلق النفسي.
– تحسين العلاقات العائليه في ظل وجود وقت كافٍ للإستمتاع مع العائلة وأفراد الأسرة.
-إرتفاع الثقة بالنفس حيث لاحظ العديد من الباحثين أن الناس يعودون من العطلة بشعور متجدِّد بالذات .
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أخبار سارة للعاملين من المكاتب.. «التفاصيل»
أظهرت دراسة جديدة، حول ما هو الأفضل، العمل من المنزل أم من المكتب، و الأضرار الصحية المترتبة على كل منهما، لتكون الإجابة صادمة للبعض، خصوصا للذين يفضلون العمل من المنزل، ولا يفضلون الخروج، لتقول الدراسة، إن العمل من المنزل يؤدي إلى اكتئاب، أشارت نفس الدراسة أيضا استنادا إلى ما قالته، أن تأثير النشاط البدني، وما يبذله الجسم من مجهود يؤثر إيجابيا، على عكس عندما يكون هنالك مجهودا أقل مبذول.
تفاصيل الدراسةكشفت الدراسة، أنها أجرت إحصائية مكونة من 128 شخصا يعملون من المنزل، وجزء آخر مكون من 3000 شخص يعملون في مكاتب، وأعمال شاقة أخرى، وجدوا أن نسبة الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحا بين العاملين في الوظائف الشاقة والمتعبة، بينما لم تلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
ختامًا، تنصح الدراسة أولئك الذين يفضلون العمل من المنزل، إلى أخذ استراحة بين الحين والآخر، واستغلالها في المشي، أو الجري، لزيادة عملية النشاط البدني للجسم، ولتعويض الركود الذي حدث له طوال اليوم، لتتجنب أيضا زيادة الوزن المفاجئ، التي قد تنتج بسبب المكوث المتواصل في المنزل، وعدم مقابلة الآخرين و قلة التحدث قد تسبب الاكتئاب السريع، مما يؤثر على الحالة النفسية العامة للشخص.
اقرأ أيضاًبخطوات بسيطة.. طريقة عمل ستيك الدجاج في المنزل
من المنزل.. .خطوات استخراج شهادة الميلاد أونلاين
للعاملين في المكاتب.. كيف تتجنب زيادة الوزن؟