الرئيسان الأمريكي والصيني يتفقان على عقد اجتماع آخر في سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ اتفقا على عقد اجتماع مرة أخرى في قمة سان فرانسيسكو، لكنهما لم يحددا موعدا لذلك.
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، اليوم الاثنين أن "الزعيمين اتفقا على أن يجتمعا مرة أخرى، لكن التاريخ لم يتم تحديده بعد في تقويمهما".
وجرت المفاوضات بين الزعيمين يوم الأربعاء الماضي على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.
وقد أكد الرئيس الأمريكي، خلال اجتماعه مع نظيره الصيني، أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين لا يجب أن يؤدي إلى صراع.
من جانبه أعرب الرئيس الصيني عن إيمانه الراسخ بمستقبل واعد للعلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال شي إن الاختلاف بين الصين والولايات المتحدة في التاريخ والثقافة والنظام الاجتماعي ومسار التنمية حقيقة موضوعية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: بكين ستحمي بقوة حقوقها ومصالحها
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئيس الصيني" أن بكين ستحمي بقوة حقوقها ومصالحها والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين مستعدة لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي، معربة عن آمالها في أن تتمكن الولايات المتحدة من تلبية متطلبات الشركات وخلق بيئة استثمارية مستقرة.
وأشارت الوزارة الصينية في بيان لها إلي أن الولايات المتحدة استخدمت الرسوم الجمركية للتأثير بشكل خطير على استقرار سلاسل الصناعة والتوريدات العالمية.
وبينت التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية منعت العديد من الشركات من ممارسة أنشطتها التجارية والاستثمارية بشكل طبيعي.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.