صحيفة البلاد:
2024-12-31@23:06:40 GMT

الجهود مستمرة في كل وقت

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

الجهود مستمرة في كل وقت

لموطني المملكة العربية السعودية مواقف نفتخر بها تجاه القضية الفلسطينية وقبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى وحالياً الحرب على غزة كتبها ونقلها التاريخ بمداد من ذهب فلا ينكر المواقف إلّا حاقد أو عدو خفي متربِّص ، فلمن لا يقرأ التاريخ،شاركت المملكة سابقاً ضمن الجيوش العربية للدفاع عن فلسطين وأهلها والمسجد الأقصى واستشهد عدد كبير من مواطنيها دفاعاً عن قضية فلسطين ،ووقفت المملكة كذلك موقفاً بطولياً بحظر بيع النفط على الدول التي ساعدت العدوان الصهيوني ، وكذلك ساهمت في عقد العديد من المؤتمرات للدفاع عن المسجد الأقصى واتخذت من التضامن الإسلامي حلاً فساهمت بإنشاء العديد من المؤسسات التي تساهم في إحلال السلام العالمي بين دول العالم وتحقيق العدل للقضاء على المشكلات بطرق سلمية ليتم تحقيق التقدم والرخاء لجميع الشعوب.

لازالت ذاكرتنا تحفظ مقولة الملك فيصل -رحمه الله- المشهورة:( الشيوعية وليدة الصهيونية).
موطني المملكة العربية السعودية ، وقفت بكل فخر في كل الأزمات مع القضية الفلسطينية ودعمت مالياً فلسطين بالمليارات فمن ينسى الريال الفلسطيني الذي كان يتبرع به الطلاب قديماً ؟ ومازالت المملكة تقدم الدعم المادي والسياسي لفلسطين بعزم وحزم وبمواقف ثابته لا تتغير .

وفِي الأزمة الحديثة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة في قطاع غزة ، ولمكانة المملكة العالمية والإقليمية ودورها المحوري في السلام العالمي وما تحظى به قيادتنا من مكانة و تقدير عالمي ، وقف خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين -حفظهما الله- موقفاً مؤثراً ومشهوداً لحل الأزمة وإيقاف الحرب والحفاظ على الأرواح والممتلكات الفلسطينية ،وذلك بالتحرك سياسياً ، وعقد القمم العربية والإسلامية وغيرها كبذل الجهد والتأثير والإتصال مع قادة العالم وكذلك بذل الجهود العالمية والإقليمية باستمرار لوقف الحرب ونزيف الدماء والشجب والإستنكار بأشدّ العبارات لمجازر الحقد اليهودي ضد أهالي غزة والشعب الفلسطيني الشقيق ، ومازالت الجهود مستمرة لوقف الحرب عاجلاً غير آجل وذلك للحفاظ على أرواح الشعب الفلسطيني الشقيق .

أضف إلى ذلك أن المساعدات العينية مستمرة فقد سيّرت بلادي السعودية جسراً جوياً وبحرياً لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق بمساعدات غذائية وطبية وأيوائية .
والأفعال كثيرة ومؤثرة وصادقة وواقعية وحقيقة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني..مواقف ثابتة عبر الزمان السابق والحالي وفي كل وقت وحين. وأخيراً، هذا جزء من واقع حقيقي كتب على الواقع الفعلي على مدار الأيام والتاريخ ، ولو كتبت عن مواقف قيادتنا لاستمريت أكتب وأكتب إلى مالانهاية لكن هذا جزء بسيط طاف في خاطري بكل عزّة وفخر.
ختاماً ، نحن فخورون بما تقوم به قيادتنا تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لإيقاف الحرب وحقن الدماء بصدق وعزيمة وحزم.

lewefe@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشقیق

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أولوية وقف الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورًا، وأن أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة كما هو في الضفة الغربية والقدس.
وأشار الرئيس الفلسطيني - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الفلسطينية "انطلاقة حركة فتح"، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى ضرورة وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أنه قد آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال.
وقال الرئيس الفلسطيني إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حرا مكرما كغيره من شعوب العالم، مشيرا إلى أن وجود الدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، واعتراف جميع دول العالم بها، هو الحل الأمثل لضمان أمن جميع دول وشعوب الشرق الأوسط واستقرارها.
وأكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني الذي شرّده وهجّره المحتلون سيبقى صامدا، وأثبت عبر صلابته أنه لا يمكن إلغاؤه أو القفز عن حقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة، كما أنه سيبقى متمسكا بأرض الآباء والأجداد وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه.
وأشار إلى أن الثورة الفلسطينية أعادت توحيد الشعب الفلسطيني وحافظت على هويته، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى الأبطال في سبيل القدس والهوية وتراثه ومقدساته، وبعثه من جديد، وإعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وحولتها من قضية لاجئين إلى قضية سياسية لشعب يناضل من أجل حريته واستقلاله، متوجها بتحية إجلال وإكرام لشهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
 

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية والقضية الفلسطينية في 2024.. دعم قوي ونهج راسخ
  • ابرز احداث 2024.. انقلابات ومآسي وصراعات مستمرة
  • وقفات في مديريات حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • عباس: أولوية الشعب الفلسطيني وقف الحرب الوحشية على غزة  
  • قبائل بني مطر تحتشد تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية
  • القطاع الصحي بحجة ينظم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • الحوثيون: صواريخنا وصلت إسرائيل وعملياتنا مستمرة حتى وقف الحرب على غزة
  • رئيس «شؤون الأسرى الفلسطينية»: حملات الاعتقال الإسرائيلية مستمرة وسط أعمال قمع وتعذيب
  • الوطني الفلسطيني يرحب بإدراج مستعمرين وكيانات إرهابية جديدة على قائمة الإرهاب الوطنية