شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الرئيس السيسى يوقع قوانين بربط الحساب الختامى لموازنة عدد من الهيئات العامة والصناديق، ووقع الرئيس السيسي، قانون رقم 64 لسنة 2023 بربط حساب ختامي موازنة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للسنة المالية 2022 2021، بمبلغ .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس السيسى يوقع قوانين بربط الحساب الختامى لموازنة عدد من الهيئات العامة والصناديق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئيس السيسى يوقع قوانين بربط الحساب الختامى...

ووقع الرئيس السيسي، قانون رقم 64 لسنة 2023 بربط حساب ختامي موازنة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للسنة المالية 2022/2021، بمبلغ خمسمائة وستة وثمانين مليونا وتسعمائة وتسعة واربعين الفا وأربعمائة جنيه واثنين.

كما وقع الرئيس السيسي قانون رقم 65 لسنة 2023 بربط حساب ختامي موازنة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للسنة المالية 2022/2021، بمبلغ اربعة وعشرين مليارا وخمسمائة واثنين وثمانين مليونا وسبعمائة وواحد وعشرين ألفا ومائة وستة وخمسين جنيها.

ووقع قانون رقم66 لسنة 2023 بربط حساب ختامی موازنة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للسنة المالية 2022/2021، بمبلغ مائة واثنين وستين مليارا وثمانمائة وثمانية وثلاثين مليونا وثمانمائة وأربعة وعشرين الفا وثلاثمائة واربعة وخمسين جنيها.

ووقع قانون رقم 67 لسنة 2023 بربط حساب ختامي موازنة الهيئة العامة التعاونيات البناء والإسكان للسنة المالية 2022/2021، بمبلغ مليار وأربعمائة مليون وسبعمائة وسبعة وسبعين الفا وسبعمائة جنيه واثنين.

كما وقع قانون رقم 68 لسنة 2023 بربط حساب ختامى موازنة صندوق تمويل المساكن التي تقيمها وزارة التعمير والمجتمعات الجديدة للسنة المالية 2022/2021، بمبلغ ثلاثمائة واثنين وستين مليونا وستمائة وتسعة وثمانين الف جنيه.

ووقع قانون رقم 69 لسنة 2023 بربط حساب ختامي موازنة صندوق مشروعات أراضي وزارة الداخلية للسنة المالية 2022/2021، بمبلغ سبعة عشر مليارا وستمائة واثنين وثلاثين مليونا وستمائة وتسعة وسبعين الفا وستمائة وواحد وستين جنيها.

ووقع قانون رقم 70 لسنة 2023 بربط حساب ختامی موازنة الهيئة العامة للتأمين الصحي للسنة المالية 202/2021 ، بمبلغ ثلاثة واربعين مليارا وأربعمائة وثلاثة ملايين وأربعمائة وستة الاف وأربعمائة وثمانية واربعين جنيها.

كما وقع قانون رقم 71 لسنة 2023 يربط حساب ختامي موازنة هيئة الأوقاف المصرية للسنة المالية 2022/2021، بمبلغ خمسة مليارات وخمسمائة وخمسة ملايين وسبعمائة وتسعة واربعين الفا وستمائة وثلاثة وتسعين جنيها.

كذلك وقع الرئيس السيسي قانون رقم 72 لسنة 223 بربط حساب ختامي موازنة المؤسسة العلاجية للسنة المالية 2021/2022 بمبلغ ستمائة وثمانية وعشرين مليونًا وثلاثمائة وثمانية وخمسين الفا وسبعمائة وتسعة واربعين جنيها.نشرت القوانين في الجريدة الرسمية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسى يقرأ المستقبل

عندما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية عام 2014، جاء حاملاً معه رؤية استراتيجية استثنائية تتسم بقراءة دقيقة للمستقبل. وهذه الرؤية اعتمدت على استشراف التحديات المحيطة بالوطن، ووضع خططاً واقعية للتعامل معها، واضعاً بناء وتطوير القوات المسلحة المصرية فى صدارة أولوياته، لضمان استقرار الدولة وحماية سيادتها وثرواتها.
ومنذ اللحظة الأولى، أدرك الرئيس السيسى أن ضمان أمن واستقرار الوطن يبدأ من بناء جيش قوى ومتطور قادر على مواجهة أى تهديدات محتملة. لذلك، كان تنويع مصادر السلاح خطوة رئيسية لتعزيز استقلالية القرار الوطني. ومن خلال شراكات استراتيجية مع قوى كبرى مثل فرنسا، ألمانيا، روسيا، والولايات المتحدة، حتى أصبح الجيش المصرى نموذجاً للقوة الإقليمية التى تعتمد على تنوع تسليحها وتحديثه باستمرار.
التطوير العسكرى لم يكن غاية فى حد ذاته، بل جزءاً من رؤية أشمل تهدف إلى حماية موارد الدولة وثرواتها الطبيعية، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية، الإرهاب، صراعات الحدود، ومصر محاطة بحدود جميعها مشتعلة، مع الوضع فى الاعتبار أن التوترات الإقليمية ليست سوى جزء من المشهد. ومع ذلك، استطاعت مصر الحفاظ على استقرارها وسط صراعات عنيفة تحيط بها من جميع الجهات، من ليبيا والسودان إلى غزة و مؤخراً سوريا، التى أصبحت بؤرة جديدة للجماعات الإرهابية المسلحة التى تحاول قوى الظلام إعادة بنائها وفرضها على الأرض العربية لتصبح واقعاً، واقعاً جديداً بعد أن فشلت الموجة الأولى التى عرفت بالربيع العربى، لذلك كانت رؤية الرئيس وقراءته للمستقبل رؤية تعتمد على فهم عميق لما يحاك للمنطقة العربية، وما يقال عن شرق أوسط جديد .
ولأن بناء الإنسان أمر مهم، إلى جانب تطوير المعدات العسكرية، أولى الرئيس السيسى أهمية كبرى لتأهيل العنصر البشري. وجرى تحديث برامج التدريب، وإدخال تقنيات المحاكاة المتطورة لتأهيل الجنود والضباط للتعامل مع التحديات الحديثة، وهو ما أسهم فى رفع كفاءة الجيش المصرى ليكون دائماً على أهبة الاستعداد.
القراءة الدقيقة للأحداث الإقليمية
والأحداث الأخيرة فى المنطقة أكدت صحة رؤية الرئيس السيسى، وضرورة الخطوات التى اتخذها لتطوير القوات المسلحة، فالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتوترات فى لبنان وسوريا، والانقسامات فى ليبيا، وما يحدث فى السودان، واليمن، وخطورة ذلك على الملاحة فى البحر الأحمر وتأثر قناة السويس جعلت الحاجة ملحة لوجود جيش قوى يستطيع حماية الدولة من الفوضى والتدخلات الخارجية.
لذلك صمم الرئيس على وضع استراتيجية شاملة للأمن والاستقرار.
وإلى جانب القوة العسكرية، ارتكزت رؤية الرئيس السيسى على بناء اقتصاد قوى وتحقيق توازن فى العلاقات الدولية، وهذا التوجه جعل مصر تقود دفة الاستقرار فى منطقة مليئة بالتوترات، وتعزز مكانتها كدولة تحترم سيادتها وتدافع عن حقوقها بكل حزم.
...........
لم تكن السنوات التى عانت فيها مصر وشعبها ويلات الإرهاب والفكر المتطرف إلا مرحلة سوداء فى تاريخنا المعاصر، دفعنا فيها ثمناً باهظاً من أرواح أبنائنا واستقرار وطننا. وتلك الحقبة التى حاولت فيها قوى الظلام أن تفرض أجندتها على مجتمعنا، مستغلة الجهل والتشدد لبث سمومها، قد انتهت بلا رجعة.

لقد أثبتت مصر شعباً وقيادة أنها قادرة على التصدى لأى محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها. القيادة السياسية لم تتوانَ يوماً فى اتخاذ قرارات حاسمة لمحاربة الإرهاب، واستئصال جذور التطرف. أما الشعب المصرى، فقد أظهر وعياً استثنائياً ورفضاً قاطعاً لأى محاولات لاختطاف هويته أو تزييف وعيه.

اليوم، وبعد سنوات من التضحيات والعمل الجاد، أصبحت مصر نموذجاً فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ولم يعد هناك مكان لمن يريدون نشر الظلام فى وطنٍ اختار النور طريقاً له، وأثبت أن قوة الإرادة والوحدة كفيلة بكسر شوكة أى عدو.

إن الرسالة واضحة: لن نسمح بعودة قوى الظلام. لقد تعلمنا الدرس جيداً، وأدركنا أن الثمن الذى دفعناه يجب أن يصان بوعى ويقظة دائمة، مصر اليوم ليست كما كانت أمس، وستظل، بفضل الله وقيادتها الرشيدة، حصناً منيعاً ضد أى تهديد.
هذه ليست مجرد كلمات؛ بل هى عهد وميثاق بين القيادة والشعب، بأن نواصل البناء والتقدم، وأن نظل دائماً فى مواجهة أى خطر يحاول المساس بأمننا أو هوية أمتنا.
ختاماً
فى ظل قيادة حكيمة واعية، أثبتت مصر أنها قادرة على مواجهة كل التحديات، ووضع أسس مستقبل آمن ومستقر لأجيالها القادمة. هذه الرؤية الاستراتيجية تجعل من مصر نموذجاً لدولة استطاعت فى عالم يعج بالمؤامرات أن تحافظ على كيانها وقوتها، وتُعلى من قيمة الوطن فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • وكيل موازنة البرلمان يستعرض اتفاقية حصول وزارة المالية على تسهيلات تجارية بـ2 مليار دولار
  • "خطة النواب": بدء مناقشة الحساب الختامي غدًا بحضور وزير المالية
  • وكيل خطة النواب: بدء مناقشة الحساب الختامي غدا في حضور وزير المالية
  • مجلس النواب يحيل 4 مشروعات قوانين للجان النوعية لدراستها (تفاصيل)
  • مجلس النواب يستأنف جلساته العامة اليوم لمناقشة عدة مشروعات قوانين هامة
  • المالية النيابية:جداول موازنة 2025 ما زالت لدى الحكومة
  • تعديلات قوانين التجارة البحرية وسلامة السفن.. تفاصيل جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع الجاري
  • رئيس إنفست إندستريال لـ«الاتحاد»: أبوظبي مركز محوري لجذب الاستثمارات والصناديق المالية العالمية
  • المري يشهد حفل توديع مبنى أمن الهيئات والمنشآت في جميرا
  • الرئيس السيسى يقرأ المستقبل