يدخل منتخبنا الوطني الأول اليوم مباراته أمام الإمارات وهو يرفع شعار الفوز والنقاط الثلاث في إطار مشواره بالتصفيات المشتركة لكأسي العالم وآسيا من أجل الانفراد بصدارة المجموعة الثامنة، إذ تبدأ المباراة عند الساعة 6:45 مساءً على ملعب البحرين الوطني. ويدخل منتخبنا وضيفه الإماراتي المباراة وعينهما على النقاط الثلاث التي تكفل للفائز اعتلاء الصدارة وتحقيق الفوز الثاني على التوالي في التصفيات.

وكان منتخبنا خرج بالنقاط الثلاث الأولى بانتصاره على اليمن بهدفين نظيفين، فيما خرج الإمارات بانتصاره الأول على حساب نيبال برباعية نظيفة. ويلتقي اليوم أيضًا في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها منتخبي اليمن ونيبال. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا من جانب الجماهير البحرينية في ظل التحشيد الذي شهدته الأيام الأخيرة والتنسيق بين روابط الأندية الوطنية، إذ تأتي هذه المؤازرة في إطار تحفيز وتشجيع لاعبي «الأحمر» لمواصلة النتائج الإيجابية وتقديم المستويات الفنية المتميزة. وأنهى منتخبنا تحضيراته أمس وسط حضور إداري كبير من قبل المسؤولين عن الرياضة البحرينية، وبدا واضحًا ارتفاع الروح المعنوية العالية والارتياح من تقديم المستوى الذي يساهم في تحقيق النتيجة الإيجابية في نهاية المطاف. معطيات المباراة فنيًا تشير إلى تكافؤ المستوى بين منتخبنا والإمارات في جميع الخطوط وسط التغييرات التي أجراها المدربان الأرجنتيني بيتزي والبرتغالي باولو بينتو منذ استلامهما للمهمة الفنية في أغسطس الماضي، إذ يعتمد المنتخبان على أسلوب متشابه نوعًا ما من ناحية طريقة اللعب خصوصًا مع التركيز على منطقة المناورات والاستحواذ على الكرة. وربما يعمد بيتزي وبينتو على التغيير في الأسلوب اليوم وفق المعطيات التي خرجا بها في مواجهتي اليمن ونيبال، ومن المتوقع أن يكون التحفظ والحذر السمة الغالبة في بداية المباراة من أجل استكشاف بعض الجوانب الفنية قبل أن يبادر أي منهما في الهجوم. ومن المتوقع أن يدفع بيتزي ببعض الأسماء التي لم تشارك في التشكيلة الأساسية أمام اليمن سواءً بعودة قائد المنتخب سيد محمد جعفر في حراسة المرمى، أو الاستعانة بالثنائي علي مدن وعبدالله يوسف في الهجوم، وتبقى رؤية بيتزي هي الفيصل في التغييرات التي سيقوم بها في مباراة اليوم. وعلى الصعيد الآخر من المواجهة، فإن البرتغالي بينتو هو الآخر ربما يدفع ببعض التغييرات خصوصًا في المنظومة الدفاعية التي أثارت بعض التساؤلات من جانب الشارع والإعلام الرياضي في الإمارات، إذ يعتمد بينتو على نقاط القوة في الإمارات المتمثلة في الجانب الهجومي بتواجد علي مبخوت وفابيو ليما وكايو وعودة يحيى الغساني الذي تشكل عودته مصدر قوة نظرًا لما يمتلكه من سرعة وقوة بدنية عالية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟

استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.

ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.

ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.


وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.

وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية. 

وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.

لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.


وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.

وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • منتخبنا للرياضات الجوية يشارك في الألعاب العالمية بالصين
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الهلال الأحمر القطري يقف على الاحتياجات الصحية والإنسانية بولاية النيل الأبيض
  • نابولي يفوز بثنائية على تورينو وينفرد بصدارة الدوري الإيطالي
  • منتخبنا الوطني للجوجيتسو يحصد 6 ميداليات في اليوم الأول من بطولة باريس – الجائزة الكبرى
  • تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض
  • من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟