أمانة حزب مستقبل وطن بالإسماعيلية تنظم مؤتمرًا حاشدًا لدعم السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الإسماعيلية برئاسة النائب حماد موسى حماد أمين المحافظة،مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بالملاعب المفتوحة بإستاد الإسماعيلى الرياضى بمدينة الإسماعيلية، لتأييد ودعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
حضر المؤتمر الجماهيري الحاشد فضيلة الشيخ أشرف السعيد مدير عام الوعظ والدعوة والإعلام الدينى والأمين العام لبيت العائلة المصرية بالإسماعيلية والقس بنيامين مزيد بسادة ممثل الكنيسة وعضو بيت العائلة المصرية،وأعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الإسماعيلية برئاسة الدكتور سامى هاشم، وهيئة مكتب الحزب بالمحافظة والمراكز، بالإضافة لمشاركة عدد كبير من أهالي محافظة الإسماعيلية وجميع القوى السياسية والكيانات الوطنية الذين جاءوا رافعين لافتات تأييد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي لإنجازات الرئيس في الإسماعيلية من مشروعات عملاقة،ثم دعا النائب حماد موسى أمين حزب مستقبل وطن بالمحافظة الشعب المصري لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي معددا إنجازات الرئيس في جميع المجالات،خاصة المبادرات التي نجحت في تحسين حياة المواطنين.
وأكد فضيلة الشيخ أشرف السعيد والقمص بنيامين مزيد بسادة راعى كنيسة الأنبا بيشوي ضرورة المشاركة الايجابية واختيار قائد حكيم وهو الرئيس السيسى.
وقال النائب الدكتور سامى هاشم، أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، إن الحزب يقف خلف القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي،واستعرض الانجازات التي حققها الرئيس في مجالات مختلفة منها الصحة والتعليم والطرق والكبارى والمدن الجديد وبرنامج حياة كريمة.
ثم تحدث النائب أحمد عثمان عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، مؤكدًا أن مصر تتمتع بالأمن والأمان بفضل القيادة السياسية الحالية، وستظل قوية بقيادتها وجيشها وشعبها.
من جانبه قال النائب عصام دياب عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي هو قائد عظيم واجه تحديات جسيمة، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب ورسخ مبدأ المساواة بين كافة أطياف الشعب المصري.
وأضاف الدكتور أحمد دندش عضو مجلس النواب، أن حزب مستقبل وطن يدعم ويساند بإخلاص وبقوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، مشيدا بموقف الرئيس المشرف تجاه الشعب الفلسطينى وأهل غزة.
وركزت الدكتورة دينا ياقوت أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بالإسماعيلية على المكتسبات التي حققتها المرأة المصرية في عهد الرئيس، داعية لأن تكون المرأة المصرية عنصرا فعالا في هذة الانتخابات كدأبها في كل الاستحقاقات السابقة.
ولفتت لبنى ذكى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالإسماعيلية إلى ضرورة رد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف صفا واحدا لتأييده ودعمه في الانتخابات الرئاسية.
IMG_9706المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئيس عبد الفتاح السيسي بيت العائلة المصرية مجلسي النواب والشيوخ محافظة الاسماعيلية عبد الفتاح السیسی حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك
تحركات مكثفة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، فى زيارة إلى إسبانيا ثم السعودية لإيجاد طرح بديل وحشد الدعم الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع الدول العربية وشركائها الدوليين، لمواجهة دعوات «التهجير»، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعى لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وقد سعت مصر بكل قوة لتطويق طرح ترامب لمشروع التهجير، عبر تحركات شعبية بوقفة حاشدة أمام معبر رفح، وتحركات ميدانية ساهمت فى إدخال أول دفعة من المنازل الجاهزة للقطاع، بعد تعنت كبير من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تعزز «الخطة المصرية» لـ«إعادة إعمار قطاع غزة ليكون قابلاً للحياة» دون ترحيل الفلسطينيين، ويضمن «الحفاظ على حقوقهم ومقدرتهم فى العيش على أرضهم»، وأنه لا مناص من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وكلنا استمع إلى البيان «المصرى - الإسبانى» عقب لقاء الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذى أكد على حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، داعياً المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة فى مؤتمر إعادة الإعمار الذى ستستضيفه مصر، حيث تمتلك مصر القدرات اللوجيستية لاستعادة مقومات الحياة فى القطاع.
ووصف بيدرو مقترح ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه بأنه عمل «غير أخلاقى ويتعارض مع القانون الدولى. غزة ملك للفلسطينيين وهى جزء من دولة فلسطين المستقبلية.. وأى محاولة للتهجير سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليمياً وعالمياً».
ولم تكتفِ مصر برفض مقترح ترامب ومعارضته بكل قوة، بل قامت الدبلوماسية المصرية على جمع دول ومنظمات إقليمية ودولية تساندها من أجل خلق أجواء داعمة للقضية الفلسطينية وثوابتها، والعودة إلى آليات حلها على أساس قوانين الشرعية الدولية التى يحاول ترامب تجاهلها ويسعى قادة الاحتلال الإسرائيلى إلى العصف بها، وناقش الرئيس السيسى الجهود المصرية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مكالمة هاتفية جرت قبل أيام.
وقد انضم الرئيس السيسى إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، أمس الجمعة، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، فى مدينة الرياض، لعرض خطة إعمار غزة بمساهمات مالية من دول المنطقة، ومتوقع أن تحشد «الخطة المصرية» بما يصل إلى 20 مليار دولار، وكانت الحرب الإسرائيلية التى استمرت 16 شهراً على قطاع غزة، والتى اندلعت فى الثامن من أكتوبر 2023، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، دمرت حوالى ربع مليون وحدة سكنية، ودمرت أكثر من 90 فى المائة من الطرق وأكثر من 80 فى المائة من المرافق الصحية. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، وأن غزة بحاجة إلى قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن، أى ما يعادل 350 عاماً، للعودة إلى ما كان عليه الواقع قبل السابع من أكتوبر 2023، إذا ما استمر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع وجرت عرقلة عملية إعادة الإعمار، ومن هنا فإن «الخطة المصرية» المطروحة تركز على التنمية من خلال ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون إبعاد الفلسطينيين من غزة.
سبق كل ذلك مواقف واتصالات وتصريحات وتحركات مصرية لم تتوقف لحظة واحدة، منذ طرح ترامب فى 25 يناير الماضى دعوته لتهجير سكان غزة لمصر والأردن، وعبّرت مصر عن رفضها التام لخطة ترامب وأنها ستطرح خطة بديلة وتصوراً شاملاً لإعمار القطاع دون إخراج سكانه، وكان حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 29 يناير الماضى، الواضح والمانع لخطة التهجير بأن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه».
وكان لمصر الجهد الأكبر فى «صفقة التبادل» ووقف إطلاق النار، وبشهادة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن الذى أكد أن هذه «الصفقة» لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسى والتاريخى لمصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.