بغداد.. الاطاحة بشبكة مزورين تنتحل صفات أمنية وتبتز المواطنين
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بغداد الاطاحة بشبكة مزورين تنتحل صفات أمنية وتبتز المواطنين، شفق نيوز اعلنت قيادة شرطة الكرخ في بغداد، يوم الاثنين، اعتقال شبكة مزورين يقومون بابتزاز المواطنين وايهامهم بالتعيين في المؤسسات الحكومية،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بغداد.
شفق نيوز/ اعلنت قيادة شرطة الكرخ في بغداد، يوم الاثنين، اعتقال شبكة مزورين يقومون بابتزاز المواطنين وايهامهم بالتعيين في المؤسسات الحكومية.
وقالت القيادة في بيان مقتضب ورد لوكالة شفق نيوز إن "قيادة شرطة الكرخ وبإشراف قائدها اللواء بلاسم حمد حسن أطاحت بعصابة مكونة من مجموعة مزورين ينتحلون صفة ضباط بالأجهزة الأمنية".
وبينت أن "هذه العصابة تقوم بابتزاز المواطنين وتسيير معاملات مزورة بحجة التعيين مؤسسات الدولة".
وتلقي القوات الأمنية بين مدة واخرى القبض على منتحلي صفات أمنية وعسكرية وكذلك منتحلي صفات مهمة في الدولة ويتحركون بهويات مزورة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي روسي لـ"البوابة نيوز": الحرب الطائفية قادمة في سوريا والنزاع سيستمر بسبب الجماعات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، أن مستقبل سوريا يبدو غير واعد بالمرة، مشيرًا إلى أن سوريا لن تشهد استقرارًا في المستقبل القريب بسبب تنامي تأثير المجموعات الإرهابية المتطرفة.
وأوضح ميرزايان في تصريحات خاصة " للبوابة نيوز " أن هذه الجماعات الإرهابية ستكون السبب الرئيس في تقسيم سوريا إلى دويلات متناحرة أو مناطق متنازعة، مشابهة للوضع الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن.
وأضاف "من المتوقع أن تندلع حرب طائفية داخل سوريا بين القطاعات والإثنيات المختلفة، حيث ستتحول البلاد إلى مستعمرة لصراعات مستمرة تتغذى على المصالح الخارجية".
وتحدث ميرزايان عن تدخلات القوى الإقليمية في الشأن السوري، مثل إيران وتركيا وقطر، مؤكدًا أن سوريا ستظل ساحة لصراع مستمر بين هذه القوى، وهو ما سيعقد أي محاولات لتحقيق الاستقرار. وأشار إلى أن “التدخل التركي والقطري ما زال مستمرًا، بينما طرد الجولاني لإيران من سوريا ليس كافيًا لتحقيق الاستقرار”.
وبخصوص الإدارة الحالية في سوريا، أشار إلى أن هناك تهميشًا للمكونات الأخرى داخل البلاد، مؤكدا أن "سوريا الجديدة لن تشهد مشاركة حقيقية بين المكونات المختلفة". كما أعرب عن قناعته بأن السلطة السورية الحالية ستواصل أسلمة مؤسسات الدولة السورية رغم الاختلافات الداخلية، محذرًا من أن ممارسات الإرهاب ستستمر في ظل سيطرة الجماعات المتطرفة.
وأكمل ميرزايان قائلاً: "قد تجرى بعض المناقشات حول المستقبل السوري، لكننا لا نتوقع نتائج مثمرة، حيث إن الحكومة السورية تتبع قوانين قديمة تنتمي إلى عصور ماضية، بعيدًا عن روح العصر الحالي.
وأكد أن الوضع في سوريا لن يشهد أي تغيير إيجابي، حتى وإن أعلنت الحكومة السورية عن نواياها لتحقيق مساواة بين كافة الأطياف.
وشدد ميرزايان على أن التعايش مع الواقع السوري الجديد سيكون تحديًا كبيرًا، مع وجود قوى إرهابية متطرفة تعمل على تنفيذ مخططاتها في ظل غياب الأمل في تحقيق السلام والاستقرار.