عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة أزمة إمدادات تضرب 800 ألف شخص في شمال غزة مصر: استقبلنا 6 آلاف أجنبي و236 جريحاً عبر معبر رفح

دعا وفد يضم وزراء خارجية دول عربية وإسلامية، أمس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، خلال زيارة إلى الصين في المحطة الأولى من جولة تهدف إلى الضغط من أجل إنهاء القتال والسّماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.


وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية من القمتين العربية والتعاون الإسلامي، على أن «الحرب في غزة يجب أن تتوقف فوراً، ولا بد أن ننتقل إلى وقف إطلاق النار»، مضيفاً في اجتماعه والوزراء مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، «ما زلنا نحتاج إلى المزيد من الجهود، ونطمح للتعاون مع الصين وجميع الدول التي تتحلى بالمسؤولية، وتقدّر خطورة الموقف للعمل على إنهاء أزمة غزة».
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال كلمته أمام وزراء الاجتماع: «ما زالنا أمام تطورات خطيرة تستوجب تحركاً دولياً فاعلاً للتّعامل معها والتصدي لها بما فيه الانتهاكات المستمرة». 
وتابع في كلمته: «نحن هنا لإيصال رسالة واضحة، أنه لا بدّ من وقف لإطلاق النار فوراً، ولا بد من إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى غزة فوراً كذلك».
من جانبه، عبر وزير الخارجية الصيني وانج يي، خلال استقبال وفد وزراء الخارجية المنبثق عن «قمة الرياض»، عن دعم بلاده لمخرجات قمة الرياض العربية الإسلامية، التي عقدت في 11 نوفمبر الجاري، كما عبر عن تأييد بكين لحل الدولتين.
ودعا وزير الخارجية الصيني، المجتمع الدولي إلى التحرك الآن واتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، أمس، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وعدداً من نظرائه من دول عربية وإسلامية، بدؤوا جولة رسمية للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك تنفيذاً للقرار الصادر عن قمة العربية والإسلامية بالرياض.
وذكرت الخارجية السعودية، أن «التحرك يأتي باسم جميع الدول أعضاء الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، وبهدف إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية».
ويضم الوفد الذي اجتمع بوزير الخارجية الصيني وانج يي، مسؤولين ووزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي وآخرين.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن «سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات إلى غزة ممنهجة، وتستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف».
وأضاف في معرض كلمته أمام وزراء الخارجية، إن «تهجير الفلسطينيين سيهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
وأضاف الوزير المصري، أن «الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر».
وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي، أكد في كلمته أن «بكين صديق مخلص وشقيق للدول العربية والإسلامية»، مضيفاً أنها «تدعم دائماً وبقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة».
وأضاف وزير الخارجية الصيني أن «بلاده ستعمل على وقف القتال في غزة في أقرب وقت ممكن وتخفيف الأزمة الإنسانية والتشجيع على تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية».
وقال وزير الخارجية الصيني إن «الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم»، وأشار إلى أن بلاده «تعمل على استعادة السلام في الشرق الأوسط».
واعتبر وانج يي أن «ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة»، مضيفاً: «يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل واتخاذ إجراءات فعالة لمنع اتساع هذه المأساة».
وفي سياق متصل، يستضيف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في العاصمة موسكو، لبحث الوضع في غزة مع وزراء خارجية دول «قمة الرياض»، حسبما أفادت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الصين المساعدات الإنسانية إطلاق النار فی وزراء خارجیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيل، أن تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار.

وأضاف "كاتس" في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الطريقة الوحيدة للاتفاق هي إبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه.

يذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي

ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية. 

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف القتال قبيل اغتياله
  • وزير خارجية لبنان لـCNN: حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من مقتله
  • مواقف الصين المعتدلة تجاه القضايا الدولية تجعل الدول العربية تميل أكثر إلى التعاون الصيني
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
  • وزير خارجية فرنسا: المقترح الأمريكي الفرنسي يضمن هدنة فورية يعقبها وقف دائم للنار (فيديو)
  • وزير خارجية فرنسا: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية (فيديو)
  • وزير خارجية فرنسا: مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار