مصر: استقبلنا 6 آلاف أجنبي و236 جريحاً عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلة وزراء خارجية دول عربية وإسلامية من الصين: تشديد على وقف إطلاق النار في غزة أزمة إمدادات تضرب 800 ألف شخص في شمال غزةأعلنت السلطات المصرية استقبال أكثر من 6 آلاف أجنبي و236 جريحاً فلسطينياً عبر معبر رفح الحدودي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وذكر المركز الصحفي للهيئة العامة للاستعلامات في بيان أمس، أن «مصر واصلت استقبال المصابين والرعايا الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة ومصريين عبر معبر رفح، ووصل إجمالي ما تم استقباله 6 آلاف و713 من الرعايا الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة و929 من المصريين».
وأضاف: «وصل إجمالي عدد المصابين الذين تم استقبالهم عبر معبر رفح لمعالجتهم بالمستشفيات المصرية إلى 236 مصاباً و197 مرافقاً».
وبالنسبة لإدخال المساعدات، قال المركز: «واصلت مصر جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبلغ حجم المساعدات المتواجدة بمنطقة العريش إلى نحو 9205 أطنان، وقدم الهلال الأحمر المصري ومؤسسات مدنية أخرى معظم تلك المساعدات».
كما قدمت المؤسسات الإقليمية والدولية مساعدات إنسانية للقطاع منها «برنامج الغذاء العالمي ومنظمات اليونيسف، والصحة العالمية، وغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا»، وفق البيان المصري، بالإضافة إلى العديد من الدول العربية والأجنبية.
ووفق المصدر نفسه، فإن «عدد رحلات الجسر الجوي التي قدمت بالمساعدات وصلت إلى 158 طائرة، فيما بلغ إجمالي ما تم تسليمه إلى الجانب الفلسطيني منذ بداية تدفق المساعدات 1284 شاحنة محملة بمساعدات».
و«تضمنت حمولة الشاحنات 2146 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، و238 طناً من الوقود، و4668 طناً من المواد الغذائية، و4260 طناً من المياه و1169 طناً من المواد الإغاثية الأخرى، و78 طناً من الخيام والمشمعات، و16 سيارة إسعاف»، بحسب المصدر ذاته.
وفي 21 أكتوبر الماضي، دخلت أول قافلة إغاثية إلى غزة تضم 20 شاحنة أغلبها مواد طبية وغذائية، وذلك بعد 13 يوماً من بدء الحرب على القطاع وقصف معبر رفح.
وذكرت مصادر محلية ودولية وأممية أن ما يدخل القطاع لا يمثل «قطرة في بحر احتياجاته»، خاصة مع تفاقم الأوضاع جراء الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر معبر رفح غزة معبر رفح الحدودي قطاع غزة فلسطين عبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استهداف معبر أبو الزندين شمال سوريا بعد ساعات من محاولة فتحه مجددا
تعرض معبر أبو الزندين، في الشمال السوري، بعد ساعات قليلة من فتحه، لقصف مدفعي تزامن مع خروج مظاهرة رافضة فتح المعبر، ما أدى إلى إصابة مدني، وسط أنباء عن استـهداف سيارة قائد الشرطة العسكرية «أبو حسن مارع».
وحسب الشرق الأوسط، قالت مصادر إعلامية محلية إن القصف جاء بعد تجهيز المعبر لدخول سيارات تقل مدنيين من السوريين العائدين من لبنان نحو مناطق شمال غربي سوريا وعبور عدد من المدنيين نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأعادت الشرطة العسكرية، التابعة للحكومة السورية المؤقتة المدعومة من تركيا، محاولة فتح معبر أبو الزندين، صباح الاثنين، أمام حركة العبور، ليوم في الأسبوع فقط للقادمين من مناطق «درع الفرات» إلى مناطق سيطرة الحكومة، ويوم آخر للمغادرين إلى مناطق الشمال السوري، وسط مواصلة المعترضين على فتح المعبر اعتصامهم عند المعبر، مجددين رفضهم فتحه بوصفه «خطوة نحو التطبيع مع دمشق»، مطالبين بفتح الجبهات لقتال القوات الحكومية.
وبُثت على مواقع التواصل رسائل مصورة من خيمة الاعتصام تؤكد أن «حركة العبور، اليوم، كانت محدودة لبضع سيارات، لتكون هذه المحاولة السادسة بعد 5 محاولات فاشلة خلال الشهرين الماضيين».
إلا إن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن المعبر شهد، الاثنين، توافد عشرات السيارات التي تقل ركاباً توجهوا من مناطق «درع الفرات» (التركية) نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية، لافتاً إلى أنه سيُسمح بعبور القادمين من مناطق سيطرة دمشق لمدة يوم واحد في الأسبوع، بينما سيخصَّص يوم آخر للمغادرين من الشمال السوري باتجاه مناطق الحكومة السورية.