الصومال: مقتل 4 إرهابيين من «الشباب» بينهم قيادي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذ الجيش الصومالي، بالتعاون مع قوات محلية، عملية أمنية استهدفت معاقل لحركة «الشباب» الإرهابية في غرب مدينة حررطيري، مما أسفر عن مقتل قيادي وعناصر تابعة للحركة.
وقال قائد في الجيش الصومالي: «نفذنا عملية نوعية في قرية حاجي، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر وقيادي في ميليشيات الشباب الإرهابية، كما تم إلقاء القبض على عدد من المسلحين».
وأشار إلى أن الجيش صادر الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت لدى المليشيات، وأن القوات الصومالية ما زالت تباشر مهامها في المنطقة.
وفي سياق آخر، أحبط فريق التحقيق الجنائي بولاية بونتلاند التابع لقوات الشرطة الوطنية، مخططاً لتنظيم داعش الإرهابي الذي كان يحاول استهداف السكان المحليين في مدينة بوصاصو.
وأزالت القوات الوطنية الألغام التي وضعها التنظيم الإرهابي لإلحاق الضرر بعمال إحدى شركات البناء والمدنيين.
الى ذلك تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن الجناة الذين قاموا بوضع هذه الألغام لتقديمهم إلى العدالة، فيما تعهد مسؤولون بالقبض عليهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني