وصول تجهيزات ثاني مستشفى ميداني أردني إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزراء خارجية دول عربية وإسلامية من الصين: تشديد على وقف إطلاق النار في غزة أزمة إمدادات تضرب 800 ألف شخص في شمال غزةوصلت إلى قطاع غزة، أمس، تجهيزات ثاني مستشفى ميداني أردني، والذي سيقام في مدينة خان يونس، رافعة بذلك عدد مرافق المملكة الطبية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 5.
وأفاد تلفزيون «المملكة» الرسمي على موقعه بأنه «وصلت إلى رفح جنوبي قطاع غزة، 40 شاحنة تحمل تجهيزات المستشفى الميداني الأردني الثاني في القطاع».
وبين أن «المستشفى الميداني سيتم تجهيزه في خان يونس خلال 48 ساعة، وسيكون الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر».
ومع إرسال تجهيزات المستشفى المقرر إقامته في خان يونس، ترتفع عدد المرافق الطبية الأردنية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 5.
وإلى جانب مشفاه الأول بالقطاع والذي تأسس قبل 14عاماً، وإرساله مستشفى ميداني، الخميس، إلى نابلس بالضفة الغربية، يتبع للأردن محطتان جراحيتان في جنين ورام الله.
والأربعاء، أعلن الجيش الأردني إصابة 7 من كوادره العاملين بالمستشفى الميداني بغزة، لدى محاولتهم إسعاف فلسطينيين أصيبوا بقصف جوي.
وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني الأول في غزة عام 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يومياً.
ويدار المستشفى من خلال طواقم طبية وفنية وإدارية تبدل كل 3 أشهر بطاقم جديد، كما يزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية لإدامة عمله، كونه يقدم خدماته مجاناً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الأردن المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.