صور.. تفاصيل زيارة محافظ الأحساء إلى مهرجان "طرفة بن العبد"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء اليوم الاثنين، مهرجان "طرفة بن العبد" في منتزه الملك عبد الله البيئي بالأحساء.
وتنظمه وزارة الثقافة، بهدف التعريف بحياة الشاعر وأهم محطات حياته وسيرته الشعرية التي خُلِّدت في ذاكرة الشعر العربي.
أخبار متعلقة محافظ الأحساء يستقبل رئيس المحكمة العامة بالمحافظةفي «الأحساء»... حراك استثماري للمستقبلمحافظ الأحساء يتسلم شعلة الألعاب السعودية 2023مسار عام الشعر العربي 2023
ويأتي ذلك ضمن فعاليات مسار "عام الشعر العربي 2023" التي تسعى إلى تعزيز مكانة الشعر العربي في الأجيال القادمة وترسيخه في ثقافتهم.
وتَجوَّل سموّه في ممرات المهرجان وتعرَّف على فعالياته، بدءًا من منطقة السوق المصممة بطريقة تحاكي الأسواق القديمة.
وتضم 5 حرف يدوية من أبرز الحرف التقليدية التاريخية الحساوية، وهي: صناعة البشوت، والخوص، والبناء بالطين، والأحجار الكريمة، وصناعة الخشبيات.
زيارة محافظ الأحساء إلى مهرجان "طرفة بن العبد" - اليوم
مناطق تاريخية وسياحية مهمة في الأحساءكما أضيفت للمنطقة جلسات مفتوحة لتجربة الواقع الافتراضي المبني على مناطق تاريخية وسياحية مهمة في محافظة الأحساء.
هذا إضافةً إلى تفعيلات السوق، كما تجوَّل سموّه في معرض عوالم الشاعر الذي قدم أعمالاً فنية مرتبطة بصميم تجربة وحياة الشاعر مثل جغرافيته وشجرة عائلته.
إلى جانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من معلقة طرفة، وفعالية طبخ حي تستعرض أشهر الأكلات المحلية الحساوية، ومسرحية تجسد مقتطفات من حياته وشخصيته.
وتعرَّف على منطقة ورش العمل التي تضم الرسم المُحاكي لبيئة الشاعر، وورش أخرى في كتابة القصائد وأقسام البيت الشعري وإلقاء الشعر.
مهرجان "طرفة بن العبد" - اليوم مناطق تاريخية وسياحية مهمة في الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
مهرجان "طَرَفَة بن العبد"ويأتي اهتمام سموّه بدعم مهرجان "طرفة بن العبد" لما يشكله من أهمية شعرية، إلى جانب إبرازه للثقل التاريخي لمحافظة الأحساء.
يُذكر أن مهرجان "طَرَفَة بن العبد" يُقدم ضمن مبادرة "مسار الشعر العربي" التي أطلقتها وزارة الثقافة في وقتٍ سابق؛ لتحتفي برموز الشعر العربي، والتعريف بسيرتهم، وحياتهم، ومسيرتهم الشعرية الزاخرة، وربطهم بمختلف مناطق المملكة التي عاشوا فيها.
جاء ذلك عبر رحلة ثقافية تُعرِّف الزائر بامتداد الإبداع الشعري منذ القدم، وأبرز شعرائه، إلى جانب قولبة سلوكيات العرب، وعاداتهم، وتاريخهم، وأشعارهم، وإعادة تقديمها للجمهور بقوالب ثقافية مثرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الأحساء محافظ الأحساء طرفة بن العبد محافظ الأحساء مهرجان طرفة بن العبد السعودية محافظ الأحساء طرفة بن العبد الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.