بوابة الفجر:
2025-01-22@22:17:04 GMT

بعد نقلهم إلى مصر.. ماذا تعرف عن الأطفال الخدج؟

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

 


بعد استقبال معبر رفح البري إلى 28 طفل فلسطيني من أطفال الخدج وذلك بعد التنسيق مع الجانب الفلسطيني.


لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول الاطفال الخدج.

نقل الأطفال

كشفت تقارير أن أطفال الخدج نقلوا على متن سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى رفح ومن ثم نُقِلوا إلى مستشفيات العريش وبئر العبد بشمال سيناء، على مسافة غير بعيدة من الحدود من غزة.

ونقَلُت بعض الحالات الخطرة إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وكانت حياة 36 خديجا بمستشفى الشفاء بغزة على المحك بعد توقف العمل في قسم الحضانات بسب انقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين، واقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمستشفى ليلة 15 نوفمبر2023.

 

ما هو طفل الخدج؟

 


هو الطفل غير مكتمل النضج المولود قبل أوانه، أي قبل إتمام 37 أسبوعًا من الحمل، أي أكثر من 3 أسابيع قبل الموعد المحدد للولادة.

وعادة ما يولد الأطفال الخدج في الفترة ما بين 32 – 36 أسبوع من عمر الحمل، غالبًا ما يكون وزن الأطفال الخدج أقل من 2.5 كيلو غرام.

 

اسباب الأطفال الخدج


ويمكن أن يود البعض معرفة معلومات عن الأطفال الخدج بهدف التقليل من احتمالية حدوث هذه الظاهرة لهم أو التعرف على كيفية التعامل مع طفل الخداج.

إن سبب ولادة الأطفال الخدج يكون في كثير من الأحيان غير معروف، حيث من الممكن أن تساهم الظروف الصحية للأم في ولادة طفل الخداج، مثل إصابتها بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو أمراض الكلى.

ونظرًا لارتباط حدوث الولادة المبكرة بولادة الأطفال الخدج، بالتالي فإن جميع العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة سوف تعد من أسباب ولادة أطفال الخداج، ويتضمن ذلك:

الحمل المتعدد، أي الحمل بتوأمين أو 3 توائم.
التوتر الشديد.
الإصابة بالعدوى، مثل التهاب المسالك البولية أو التهاب الغشاء الأمنيوسي.
ضعف عنق الرحم وتمدده في وقت مبكر أو وجود عيوب خلقية في الرحم.
مرور الأم بحالة ولادة مبكرة من قبل.
سوء تغذية المرأة قبل أو أثناء فترة الحمل.
الإصابة بتسمم الحمل.
حدوث نزيف من المهبل.
المعاناة من اضطرابات تخثر الدم. 
ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في احتمالية ولادة الأطفال الخدج والمرتبطة بالولادة المبكرة ما يلي:

عمر الأم، إذا كان أصغر من 17 سنة أو أكبر من 35 سنة.
التدخين.
تقارب الأحمال، أي حدوث الحمل خلال أقل من سنة بعد الحمل السابق.
الإفراط في تناول الكحول أو الإدمان على المخدرات.
عدم وجود رعاية صحية للأم والجنين ما قبل الولادة.
سوء الأوضاع الاقتصادية لدى الأم.

 

اعراض الأطفال الخدج

 


إن شكل طفل الخداج وعلاماته يختلف باختلاف موعد ولادته المبكرة. ومن علامات وخصائص الأطفال الخدج:

صغر الحجم، حيث يكون وزن طفل الخداج أقل من 2.5 كيلو غرام.
انخفاض صوت البكاء.
وجود أنماط تنفس غير طبيعية.
نمو شعر على جسم الطفل الخديج.
تضخم البظر عند الخدج الإناث.
صغر كيس الصفن عند الخدج الذكور.
انخفاض دهون الجسم.
انخفاض قوة العضلات.
الإصابة بسوء التغذية، بسبب صعوبة المص، أو البلع، أو التنفس.
بشرة ناعمة ورقيقة، حيث يمكن رؤية الأوردة الدموية من خلال جلد الأطفال الخدج.
اصفراء الجلد (اليرقان).
قلة النشاط ووجود مشاكل في الحركة والتنسيق.

 

طريقة الوقاية 

 

 

هنالك عدة أمور مهمة للتقليل من أعداد الأطفال الخدج، وأهمها اتباع طرق الوقاية من الولادة المبكرة، وفي كثير من الأحيان لا تكون محاولات تأخير الولادة المبكرة ناجحة، ولكن يمكن التقليل بشكل كبير من فرصة حدوث الولادة المبكرة من خلال الحصول على رعاية صحية فعالة قبل الحمل وأثناء فترة الحمل.

وتشمل التدابير الوقائية المهمة لمنع الولادة المبكرة ما يلي:

الحصول على رعاية ما قبل الولادة في وقت مبكر والاستمرار في الحصول عليها إلى أن يولد الطفل.
الإقلاع عن التدخين وعن استخدام المخدرات أو الإفراط في شرب الكحول.
تناول نظام غذائي صحي قبل وأثناء الحمل، حيث يتم التركيز على تناول الكثير من الحبوب الكاملة، والبروتينات، والخضراوات، والفواكه.
شرب الكثير من الماء كل يوم، حيث يوصى بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
تناول مكملات حمض الفوليك والكالسيوم.
تناول الأسبرين يوميًا ابتداء من الثلث الأول من الحمل، وفي حال كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو كان لديها تاريخ مسبق لولادة مبكرة فقد يوصي الطبيب لها بتناول 60 إلى 80 مللي جرام من الأسبرين كل يوم. 
تدابير وقائية أخرى:

يمكن في بعض الحالات تأخير الولادة المبكرة عن طريق استخدام دواء يمنع حدوث تقلصات الرحم.
يمكن أن يساعد دواء البيتاميثازون (بالإنجليزية: Betamethasone) على تقليل حدة المضاعفات التي تحدث أثناء الولادة المبكرة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طفل الخدج أطفال الخدج الأطفال الخدج نقل الأطفال الخدج إلى مصر الأطفال الخدج الفلسطينيين الولادة المبكرة الجيش الإسرائيلى ارتفاع ضغط الدم الجيش الاسرائيل جيش الاسرائيلي مستشفى الشفاء بغزة مستشفى الشفاء مستشفيات العريش طفل فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟

يثير اتفاق باريس للمناخ الجدل مجددًا وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي، أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، قرر للمرة الثانية سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وهو القرار الذي يعزل أكبر مصدر للانبعاثات عالميًا عن الجهود الدولية الرامية لمكافحة تغير المناخ.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن هذا القرار يضع الولايات المتحدة ضمن عدد محدود من الدول خارج الاتفاق، إلى جانب إيران وليبيا واليمن، ما يثير انتقادات واسعة. يُذكر أن اتفاق باريس، الموقع عام 2015، يلزم الدول بخفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

اتفاق باريس.. التزام عالمي بمكافحة التغير المناخي

اتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاقية عالمية ملزمة تهدف إلى مواجهة تغير المناخ. تم توقيعه في 12 ديسمبر 2015 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في باريس (COP21) بمشاركة 195 دولة.

وتتضمن الاتفاقية أهدافًا رئيسية أبرزها تقليل الانحباس الحراري العالمي من خلال الالتزام بالحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي لتحقيق هدف أكثر طموحًا وهو 1.5 درجة.

كما تلزم الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع التغير المناخي وتخفيف آثاره، إلى جانب وضع خطط وطنية تُحدث كل خمس سنوات لتقييم التقدم في خفض الانبعاثات.

تداعيات الانسحاب الأمريكي

انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية يثير القلق العالمي، خاصة أن البلاد مسؤولة عن نسبة كبيرة من الانبعاثات العالمية.

يأتي القرار وسط تصاعد المخاوف من آثار تغير المناخ، التي تشمل ذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحار وزيادة الظواهر الجوية الحادة.

وأكد خبراء أن هذا القرار قد يضعف الجهود الدولية، لا سيما أن الولايات المتحدة كانت تعهدت في الاتفاقية بخفض انبعاثاتها وتقديم دعم مالي للدول النامية.

التزام دولي رغم الانسحاب

رغم انسحاب الولايات المتحدة، تواصل دول الاتحاد الأوروبي والصين وكندا قيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف الاتفاقية.

وكانت فرنسا قد أعلنت سابقًا عن خطط طموحة للتخلي عن الفحم كمصدر للطاقة بحلول عام 2020، بالإضافة إلى التوجه نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول عام 2040.

ويبقى المستقبل العالمي في مواجهة تغير المناخ مرهونًا بالتزام الدول بتعهداتها وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الأزمة البيئية.

مقالات مشابهة

  • الرخام الدهني.. أحد مسببات النوبات القلبية.. ماذا تعرف عنه؟
  • ماذا تعرف عن مؤتمر دافوس الاقتصادي..تفاصيل
  • 430 حالة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في «شخبوط الطبية»
  • فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل للكتاب 2025.. ماذا تعرف عنها
  • ماذا فعل ترامب في اليوم الأول .. تعرف على أبرز قراراته؟
  • بعد تصدرها التريند.. ماذا تعرف عن قناة بنما
  • بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟
  • من الولادة حتى 18 شهرًا.. ننشر جدول التطعيمات الإجبارية للأطفال
  • «صحة القاهرة» تعلن جدول تطعيمات الأطفال.. من عمر يوم حتى 18 شهرا
  • مفيد ولذيذ.. ماذا يحدث عند تناول المغات في الليل