أستاذ العلاقات الدولية: إسرائيل تخطط لعملية إبادة جماعية ضد أطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط للتخلص من الأطفال في غزة ويمارس إبادة ضد الأطفال والأمهات والرضع في كل مكان، سواء في بيوتهم أو الأماكن التي طلبوا منهم النزوح إليها.
أكثر من 1300 مجزرةوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجرائم التي ارتكبت في 45 يوما أكثر من 1300 مجزرة، وهي ليست مصادفة بل مخطط له بشكل منهجي.
وأوضح أن هذه المجازر أمر تجرمه الديانات السماوية والقوانين الدولية، لكنه توجه يستند لعقائد دينية متطرفة لدى الاحتلال منذ نشأته، فقد أباد في دير ياسين 400 امرأة وطفل مدنيين، وصابرة وشاتيلا قتل فيها 3 آلاف امرأة وطفل، ومدرسة بحر البقر حين قتل طيران الاحتلال عشرات الأطفال، ومذبحة قانا التي استشهد فيها مئات الأطفال والنساء الذين لجأوا إلى دار الإيواء في لبنان وتم قصفهم وقتلهم تحت علم الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مطروح للنقاش الاحتلال قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
يبرر إبادة الفلسطينيين.. إيال زامير رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس قد اتفقا على تعيين اللواء (احتياط) إيال زامير، المدير العام لوزارة الدفاع، رئيساً جديداً لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المكتب أن زامير يعد من أبرز المرشحين لخلافة هاليفي بفضل خبرته الواسعة وسلطته المهنية، إضافة إلى مواقفه المعارضة لفكرة "جيش صغير".
من هو إيال زامير؟
إيال زامير وُلد في إيلات في 26 يناير 1966، وانضم إلى سلاح المدرعات بجيش الاحتلال في عام 1984.
تخرج إيال زامير من دورة قادة الدبابات عام 1985، ثم أكمل دورة ضابط في فرقة المشاة الأولى في 1986 وحصل على شهادة ضابط مدرعات.
خلال خدمته العسكرية، شغل إيال زامير العديد من المناصب القيادية، منها قائد كتيبة 75 في اللواء السابع، قائد اللواء السابع، قائد القيادة الجنوبية، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، نائب رئيس الأركان، وقائد مركز التدريب التكتيكي. في 1 فبراير 2023، تم تعيينه مديراً عاماً لوزارة الدفاع والأمن.
وقبل تعيينه قائدًا للمنطقة الجنوبية، كتب إيال زامير مقالاً، طرح فيه تساؤلاً حول مشروعية استخدام القوة العسكرية المفرطة في حالات معينة، مثل قصف مبنى يحتوي على مسلحين رغم احتمالية مقتل أبرياء.
وشرح في مقاله أن هذا مبرر إذا كانت الدولة تسعى لحماية مواطنيها وكان لابد من استخدام القوة العسكرية كخيار وحيد.