أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، علي أهمية الجلسة التي يعقدها مجلس النواب المصري غدا، لمناقشة التهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة، في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية الإجرامية علي سكان قطاع غزة وإصرار الاحتلال علي تنفيذ مخططه لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الدولة المصرية لن تتردد في التصدي لهذا المخطط الذي يمس الأمن القومي المصري، من جانب، ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية علي جانب آخر.

 

وقال "الجندي"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف المدنيين، في القصف حتى يضطر الناجين للنزوح والهروب من الموت إلي الجنوب باتجاه سيناء، وهي ممارسات تصنف كجرائم حرب، مطالبا بمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية علي جرائمها التي ترتكب علي مدار ٤٥ يوما، ارتكبت خلالها مجازر دموية ضد سكان القطاع.

وأشار عضو مجلس الشيوخ ،إلي أن حل الأزمة الحالية يبدأ بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان التدفق الكامل والأمن والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، وصولا إلى إحلال السلام من خلال حل الدولتين، وإعلان فلسطين دولة مستقلة على أساس مقررات الشرعة الدولية، مشيرا إلى أن استمرار النزاعات في منطقة الشرق الأوسط ستكون سببا في التأثير سلبيا على الأمن والسلم العالمي وليس على منطقة الشرق الأوسط فقط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية

في طليعة الدول، هبت مصر لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة، إذ حرصت القاهرة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للفلسطينيين لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.. دعم وَصَلَ إلى ربط القاهرة خروج الأجانب من القطاع بدخول المساعدات الإنسانية.

في اللحظة التي أطلق فيها الاحتلال رصاصته الأولى تجاه سكان قطاع غزة ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، كان إدخال المساعدات لإنقاذ أصحاب الأرض على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، ليس فقط نتيجة لما تمليه اعتبارات الجغرافيا والتاريخ التي تحتم على مصر تبني مثل هذا الدور، وإنما انطلاقًا أيضًا من إيمان وقناعة راسخَيْنِ بحق الفلسطينيين في العيش كسائر شعوب الأرض.

من جنوب مصر إلى شمالها ومن السلوم غربا إلى رفح شرقا؛ انتفض المصريون لمساعدة سكان غزة في مأساتهم، فكانت شاحنات المساعدات تمتد لعشرات الكيلومترات بالقرب من معبر رفح من جانبه المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة .. مساعدات تجاوزت نسبتها الثمانين بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع المدمر على الرغم من المعوقات التي فرضها الاحتلال لإدخال تلك المساعدات إلى القطاع.

وعلى مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، قدمت مصر نموذجًا للدبلوماسية الإنسانية التي تجمع بين الجهد الحكومي والشعبي؛ إذ تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لصالح أهل غزة، كما استقبلت مصر العشرات من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية أيضا لفلسطينيي القطاع.

تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة

مدينة رفح المصرية باتت كذلك قِبلة العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إذ شهدت المدينة الواقعة على الحدود مع القطاع، ملاحم وبطولات من المصريين لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة الذين عانوا ويلات العدوان.

جهود إنسانية كبرى في تعزيز حركة إمداد غزة بالمساعدات، جاءت مع جهود استقبال المصابين والجرحى من غزة عبر معبر رفح، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية بشمال سيناء ومختلف المحافظات المصرية.

مقالات مشابهة

  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة
  • عقب وصوله القاهرة.. رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يشيد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية