في ذكراه.. قصة حب سعيد أبو بكر وماجدة الصباحي وسر عدم زواجه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سعيد أبو بكر الذى قدم عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى.
ولد الفنان سعيد أبو بكر في مدينة طنطا بمحافظة الغربية عام 1913، وكون فرقة مسرحية لتقديم عروضها على خشبة المسرح المدرسي.
حضر إلى القاهرة وانضم إلى الفرقة مقابل 3 جنيهات شهريا، ولكن هذا المرتب لم يكن يكفي احتياجاته حتى قرر ترك الفرقة والعمل كأمين مخازن بالمجلس البلدي بمدينة السويس في الفترة من عام 1933 إلى عام 1936.
لكن حنينه للفن كان أقوى حتى عاد مجددا إلى القاهرة لتكملة حلمه الذي ظل يؤرقه خلال فترات غيابه عنه، لينضم إلى العديد من الفرق المسرحية، وتبدأ رحلته الفنية.
وفي المدرسة انضم سعيد أبو بكر، إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به وبعد شهرته وتمكنه من التمثيل والتقمص سافر إلى القاهرة وعمل في فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة فلم تكن تلك الجنيهات القليلة تكفي لوزامه ومتطلباته حتى سافر إلى مدينة السويس بحثا عن فرص أفضل للعمل فعمل أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس لمدة 3 سنوات من عام 1933 إلى عام 1936.
وارتبط سعيد أبو بكر بقصة حب جمعته بالفنانة ماجدة الصباحي في بداية مشوارها الفني، وتمت خطبتهما بالفعل، إلا أنه وبعد أشهر قليلة من الخطوبة انفصلا دون أن يعلن أحدهما سبب الانفصال، ورغم دخول الفنانة ماجدة الصباحي في العديد من قصص الحب والزواج بعد ذلك، إلا أن سعيد أبو بكر قرر الإضراب عن الارتباط والزواج.
وكان سعيد أبو بكر يتمتع بحب وصداقة معظم نجوم الفن وعمالقته، حيث تميز بخفة الظل والطيبة والثقافة الواسعة، ولكنه أصيب بمرض القلب وعانى مع المرض لسنوات حتى تقرر سفره إلى لندن لإجراء جراحة بالقلب.
وأثناء سفره لم تستطع الطائرة الهبوط في مطار لندن نتيجة تكاثف الضباب، فتابعت سيرها لتهبط في مطار اسكتلندا، ثم عادت إلى مطار لندن بعد انقشاع الضباب، وبقيت الطائرة في الجو لمدة 17 ساعة، تعرض خلالها أبو بكر لنوبة قلبية شديدة ففارق الحياة بالطائرة، ورحل عن عالمنا في 16 أكتوبر عام 1971.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. مهنة شفيق جلال قبل احتراف الفن ومأساته مع المرض
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان وصاحب الموال شفيق جلال ، الذى يعد واحدا من اهم مطربي الأغنية الشعبية ، في تاريخ مصر إلا أنها لم يكتفي فقط بالغناء بل أيضا ترك بصمة في السينما بعدة أعمال مهمة.
قبل احتراف شفيق جلال مجال الغناء كان يعمل في صناعة الأحذية، وكان يغني في الافراح الشعبية .
كانت أول اعمال شفيق جلال السينمائية فيلم " سر طاقية الاخفا" عام 1947 ومن اشهر افلامه " خلي بالك من زوزو" مع السندريلا سعاد حسني وحسن الامام حيث قدم دور زوج والدتها " تحية كاريوكا" وايضا شارك في فيلم " اميرة حبي انا" و"حكايتي مع الزمان".
بداية شفيق جلال الفنيةبدأ الراحل حياته الفنية عام 1944، عندما توجه مع والده إلى سينما الحلمية للغناء هناك، حتى يقوم بإحياء إحدى الحفلات الخاصة بالدعاية الانتخابية الخاصة بمحامٍ يدعى سيد وهبي، حيث كان يخوض الانتخابات البرلمانية آنذاك، وتفاعل الجمهور معه بشكل كبير، وهو ما جعل القائمين على الحملة الانتخابية يدعونه للغناء هناك لمدة أسبوع كامل.
مرض شفيق جلالعانى "شفيق" من مشاكل في الكلى لمدة 3 سنوات، الأمر الذي جعله يبتعد عن الأضواء نهائيا مفضلا الراحة والبعد عن أي شيء يسبب له اي اجهاد لتكون نهاية الآلام ويرحل شفيق جلال، في 15 من فبراير من عام 2000، عن عمر ناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا غنيا من اهم الاعمال الفنية وابنا واحدا يدعى "جلال" الذي دخل عالم الغناء، لكنه لم ينل نفس شهرة والده.