«الخارجية الأمريكية»: نرفض حكم حماس واحتلال إسرائيل لغزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أبلغت إسرائيل بضرورة إيقاف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أمريكا: حماس لا يجب أن تحكم قطاع غزةوتابعت الخارجية الأمريكية أن حماس لا يجب أن تحكم قطاع غزة بعد الحرب وإسرائيل لا يجب أن تحتل القطاع، وعلى الفلسطينيين أن يختاروا من سيحكم غزة وليس للولايات المتحدة أن تحدد لهم ذلك.
وأوضحت أنها تطمح إلى وحدة بين غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية الحالية التي نقبل بها تماما لأداء هذا الدور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.