أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة سعود بن صقر يستقبل قنصل كندا ولجنة «تيري فوكس رأس الخيمة» سفير الإمارات يُقدّم أوراق اعتماده للمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

تلعب مختبرات البيئة في دولة الإمارات دوراً حيوياً في مراقبة الوضع البيئي والحد من التأثيرات السلبية للملوثات على البيئة وصحة الإنسان، حيث تقدم جملة من خدمات الفحوص المخبرية من خلال أحدث الأجهزة العلمية المتطورة، للتأكد من مطابقة كل السلع والمنتجات المتداولة في الدولة للمعايير العالمية، ومنع الأضرار البيئية الناتجة عن مختلف الأعمال وعمليات التصنيع.

ويبرز محور «حماية البيئة»، ضمن حملة «استدامة وطنية» التي تم إطلاقها مؤخراً، تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، قصص النجاح الوطنية في مجال المحافظة على البيئة، وذلك في إطار التوعية بمبادرات ومشاريع الاستدامة في الدولة. 
وتهدف حملة «استدامة وطنية» إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً لمجتمع واعٍ بيئياً. 
جهوزية عالية 
وتتميز المختبرات البيئية في دولة الإمارات بجهوزيتها العالية وامتلاكها لأحدث الأجهزة للوفاء بمتطلبات القطاعات المتنوعة في مختلف أنحاء الدولة، كما تعمل هذه المختبرات على تقديم الخدمات الفنية المتخصصة، بجانب بناء قاعدة بيانات إلكترونية توفر للعملاء بيانات وحقائق تحليلية، إضافة إلى توفير بيئة صحية عالية الجودة للسكان من خلال استخدام أحدث أساليب الفحص لقياس جودة الهواء والانبعاثات، وذلك بما يدعم الإجراءات الحكومية الهادفة إلى وضع استراتيجيات كفيلة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية. وتعمل دولة الإمارات باستمرار على تعزيز وتطوير المختبرات البيئية لمنظومة عملها لضمان سلامة الغذاء المتداول ومراقبته خلال جميع مراحل السلسلة الغذائية للتحقق من صلاحيته للاستهلاك الآدمي، وحماية صحة المستهلك من المخاطر كافة المرتبطة بالغذاء، علاوة على حماية المستهلك من الأغذية الضارة بالصحة أو المغشوشة أو الفاسدة. 
اعتمادات عالمية
وقد حصلت المختبرات الوطنية التابعة لوزارة التغير المناخي والبيئة على العديد من الاعتمادات العالمية، ومنها اعتماد «الهيئة البريطانية لاعتماد خدمات المختبرات UKAS» التي اعتمدت 61 فحصاً جديداً لإدارة المختبرات الوطنية التابعة للوزارة، ليرتفع إجمالي عدد الفحوص المخبرية المعتمدة دولياً للإدارة إلى 410 فحوص في مجال الكشف عن الأمراض الحيوانية، والآفات الزراعية، ومتبقيات المبيدات في السلع الغذائية، وجودة المستحضرات البيطرية، وتحليل جودة المبيدات، بالإضافة لفحوص المياه والتربة والأسمدة. كما جددت الهيئة شهادة الاعتماد الدولي وفقاً للمواصفة الخاصة بالمتطلبات العامة لكفاءة مختبرات المعايرة والاختبار ISOIEC 17025: 2017 للمختبرات الوطنية للسنة السابعة عشرة على التوالي. 
وتعمل إدارة المختبرات الوطنية بكامل جهوزيتها على تطوير وتحديث آليات العمل لديها، بما يضمن سرعة الإنجاز ودقة نتائج تحليل العينات المستلمة من المنافذ الحدودية للدولة للتأكد من صحة وسلامة تلك العينات، وفي حال ثبوت عدم ملاءمة أو سلامة عينات يتم التنسيق مع الإدارات المعنية في الوزارة، لإخطار السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات المناسبة، من خلال إرجاع الإرساليات المخالفة إلى الدولة المصدرة أو إعدامها فوراً، ولا يتم السماح نهائياً بدخول أي إرساليات، إلا بعد التأكد النهائي من مطابقتها للمعايير والمواصفات الغذائية الدولية.
وتعتمد إدارة المختبرات الوطنية في عملها على المواصفات الصادرة عن السلطات المختصة في دولة الإمارات، والمواصفات والمعايير الدولية الغذائية الصادرة عن هيئة الدستور الغذائي. وتحرص وزارة التغير المناخي والبيئة على تأهيل كوادرها الفنية لضمان مواكبتهم لأحدث معايير وإجراءات الفحوص المختلفة، كما تحرص على توظيف أحدث التقنيات العالمية في عمليات الفحص والاختبار.
حماية التنوع البيولوجي
وقد طورت هيئة البيئة في أبوظبي مؤخراً سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»، والتي تُعد أول سفينة أبحاث من نوعها على مستوى الدولة والأكثر تقدماً وتطوراً من الناحية التقنية على صعيد منطقة الشرق الأوسط. وتضم السفينة معدات ومختبرات علمية حديثة مثل مختبر كيميائي، مختبر صوتي، مختبر فيزيائي، ومختبر سمكي، تحتوي جميعها على أحدث الأجهزة والتقنيات مثل جهاز الـ (CTD)، وأجهزة تسلسل الحمض النووي، وأجهزة الغوص التي يتم التحكم بها عن بُعد، حيث تهدف لدعم عمليات مراقبة وحماية التنوع البيولوجي البحري وإيجاد الحلول المناسبة لآثار التغيُّر المناخي، وتنفيذ عدد من المبادرات البيئية، ومن أهمها مشروع تقييم الكربون الأزرق لمصايد الأسماك في المحيطات، والذي سيتم من خلاله تنفيذ أول مسح لتقييم الكربون الأزرق المحيطي للمصايد السمكية في المنطقة، دعماً لمبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وأكملت السفينة بنجاح المرحلة الأولى من مسح تقييم الموارد السمكية في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أكملت السفينة أول مسح صوتي شامل على الإطلاق للموارد السمكية في مياه الدولة، وقد أُجريت هذه الدراسة الرائدة، التي استمرت لمدة أسبوعين، في الخليج العربي وبحر عُمان، واستخدمت أحدث التقنيات لفحص النظم البيئية تحت الماء، وتقييم أعداد الأحياء البحرية وتوزيعها. وشمل المسح الصوتي استخدام الموجات الصوتية لتقدير وفرة وتوزيع مجموعات الأسماك في البحر، فمن خلال تحليل البيانات، ستتمكن الهيئة من تحديد حجم وكثافة وموقع مجموعات الأسماك، مما يساعد في تقييم صحة وحالة المخزون السمكي في المنطقة، ويساهم في تعزيز جهود الهيئة في الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك. كما سيتم من خلال السفينة إجراء مسح أساسي للبيئة البحرية لتحديد المواقع الحيوية للتنوع البيولوجي ووضع أولويات للحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي، فضلاً عن إجراء مسوحات لرسم خرائط ومراقبة الموائل البحرية، بما في ذلك الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، ومراقبة الموائل في المياه العميقة للإمارة.
كذلك سيتم إجراء مسوحات الحياة الفطرية البحرية، والتي تتضمن تسجيل الفصائل والتوزيع العام للثدييات البحرية والفصائل المهددة في مياه الإمارة، إضافةً إلى إجراء مسح لجودة المياه البحرية. وقد زودت الهيئة، بالتعاون مع شركة (G42) ومؤسسة أوشن إكس (OCEAN X)، سفينة الأبحاث بأحدث تقنية عالمية لدراسة الحمض النووي للكائنات البحرية والأسماك خلال عمليات المسوحات التي تجريها الهيئة، حيث سيتم إعداد قاعدة بيانات متكاملة لتلك الأنواع وربطها بالتسلسل الجيني، وتستخدم التقنية لأول مرة على مستوى العالم على ظهر سفينة أبحاث. كما يضم مركز المصادر الوراثية النباتية التابع لهيئة البيئة في أبوظبي مجموعة من المختبرات البحثية المتخصصة والتي يمكن تلخيص أعمالها في إجراء الفحوص الحيوية المختلفة لبذور النباتات البرية المحلية في الدولة، تمهيداً لحفظها لفترات طويلة في درجات حرارة ورطوبة متحكمة لفترات تصل إلى 100 عام، وكذلك يضم المركز مختبراً متخصصاً ومجهزاً لإجراء عمليات التوصيف والتسلسل الجينومي للأنواع النباتية المحلية وبما يضمن عمليات الحفظ واستدامة استخدام هذه الأنواع. 
أحدث التقنيات 
ويعمل مختبر الفحص المركزي التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة على الحد من التأثيرات السلبية للملوثات البيئية على البيئة وصحة الإنسان، حيث يوفر المختبر خدمات فحص وتحليل العينات وفق أفضل الممارسات الدولية وباستخدام أحدث التقنيات والأجهزة المخبرية المتخصصة في مجالات عدة، منها المجال البيئي والزراعي وبأيدي كوادر وطنية متخصصة، مما أسهم في محافظة المختبر على الاعتماد الوطني الذي حققه، كما يقدم المختبر دراسات وأبحاث بيئية تساهم في دعم وتمكين الجهات التنظيمية والرقابية وأصحاب القرار من تحديث المعايير والاشتراطات البيئية بناء على نتائج هذه الدراسات والأبحاث. 
مختبرات متخصصة 
ويغطي مختبر دبي المركزي مجالات ونطاق عمل ضخم، وذلك لما يتضمنه من مختبرات متخصصة، مدعمة بأحدث التقنيات العالمية، تستند في إجراء الفحوص المخبرية وأعمال المعايرة على منظومة متكاملة للجودة تتضمن 6 مواصفات عالمية وهي ISO17025:17065.45001.14001.17020، UAE.S GSO 2022-2:2021&/or GSO 2055-2:2021. 
ويضم مختبر دبي المركزي عدة مختبرات متخصصة بأعمال التحليل الكيمائي، الميكروبيولوجي، مواد البنية التحتية والبناء، الأجهزة الكهروميكانيكية، والمقاييس، حيث تتميز تلك المختبرات بسرعة ودقة جميع أنواع الفحوص المخبرية، منها الفحوص البيئية التي تتضمن فحوصاً للمياه السطحية، والمياه الجوفية التي تتم بغرض التأكد من جودتها والمحافظة عليها من التلوث والاستنزاف والعمل على استدامتها كمخزون استراتيجي لمياه الشرب في أوقات الطوارئ، كما يتم فحص عناصر التربة المختلفة ضمن منظومة حماية الموارد الطبيعية، للتأكد من جودتها وضمان عدم تلوثها.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التنمية المستدامة الأمم المتحدة تغير المناخ كوب 28 قمة المناخ مؤتمر الأطراف مؤتمر المختبرات الوطنیة دولة الإمارات أحدث التقنیات على البیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة حرص دولة الإمارات على توسيع التعاون مع دول مجموعة “بريكس” في مجالات الأمن الغذائي المشترك وتوسيع تجارة الغذاء بين دول المجموعة، بجانب التعاون في جهود الحفاظ على البيئة ودعم النظم المستدامة.

جاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لدول مجموعة “بريكس”، والاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول المجموعة اللذين استضافتهما العاصمة الروسية “موسكو” أمس الأول.

رافق معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال الاجتماعات سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، الذين حضروا عددا من الجلسات والاجتماعات الفنية مع نظرائهم من الدول الأعضاء في “بريكس”.

وخلال مشاركتها في الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لمجموعة “بريكس”، أشارت معالي الضحاك إلى أن الإمارات تتطلع إلى صياغة منظومة عمل هادفة وفعالة متعددة الأطراف وإقامة حوار بناء يساهم في دفع الأمن الغذائي وتعزيز التجارة وبناء نظم غذائية مستدامة بين جميع الدول الأعضاء.

وقالت معاليها: “لدينا في الإمارات مسار واضح لتعزيز الأمن الغذائي الوطني والاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار عملنا على تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. كما نعلم أن التخفيف من آثار التغير المناخي والقدرة على الصمود يمثلان تحدياً عالمياً، ونحن ملتزمون ببناء أنظمة غذائية مستدامة ليس داخل الدولة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت معالي الضحاك: “تعمل الدولة وبشكل حثيث على تعزيز التجارة البينية لضمان استدامة سلاسل الإمداد ومن خلال الاستناد إلى المعايير الدولية والأسس العلمية. نحن فخورون بتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعمل بشكل مباشر على انسيابية حركة التجارة ورفع القيود غير المبررة. ونؤمن أن تعزيز التجارة العادلة والشاملة والمنصفة في الزراعة سيكون له عميق الأثر في بناء أنظمة غذائية مستدامة على مستوى العالم”.

وخلال مشاركتها في جلسة “بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس”، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن التجارة هي مفتاح تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة في دول “بريكس” والعالم، مشيرةً إلى أن الإمارات أولت أهمية كبرى لتجارة الغذاء كأحد المكونات الرئيسية لتعزيز أمنها الغذائي.

وقالت معاليها: “ترحب الإمارات بإنشاء بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة “بريكس” الأمر الذي من شأنه أن يجمعنا للمزيد من التباحث والنقاش حول تلك الخطوة التي نأمل أن تخدم كافة أهدافنا في مجال تجارة الحبوب التي تمثل أحد أهم السلع الغذائية الإستراتيجية، ونحن كعادتنا، منفتحون للمزيد من التعاون الجاد والمثمر في مجال الزراعة والأمن الغذائي المستدام الذي بات يمثل ركيزة أساسية للنمو والتطور والازدهار”. وخلال الاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول مجموعة “بريكس”، أكد سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، أن التغير المناخي يطرح نفسه بقوة كأحد أبرز التحديات التي عرفتها البشرية على مدار تاريخها وأصبح عاملاً مشتركاً في كافة النواحي بداية من الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي، وانتهاءً بالتعليم والصحة والحياة اليومية للناس.

وقال سعادته: “شكَّل مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي نقطة تحول من خلال “اتفاق الإمارات التاريخي” الذي أعاد الأمل في الحد من ارتفاع حرارة الأرض، ونؤمن بأن التحول العادل والمنصف للطاقة، بجانب التعاون.. كلمة السر إذا ما أردنا مستقبلا مستداما لنا وللأجيال القادمة”.

واستعرض سعادة النعيمي جهود دولة الإمارات على الصعيد الوطني في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بجانب جهودها في تعزيز العمل المناخي العالمي والحفاظ على كوكب الأرض.

واختتم سعادته بالقول: “يمثل تعاون وزارات البيئة في مجموعة بريكس – بحُلتها الجديدة – إضافة مميزة لجهود العامل المناخي العالمي، لما نمتلكه جميعاً من مصادر وتقنيات وحلول وخبرات وأبحاث علمية. ومن خلال تشكيل المزيد من منصات التعاون المقترحة خلال هذا الاجتماع سنكون أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا المشتركة”.

كما شارك فريق من الوزارة ترأسه سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في “الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التعاون الزراعي في دول مجموعة البريكس”.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أولويات مجموعة البريكس في مجال الزراعة وإعداد بيان ختامي خاص بتعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي بين دول المجموعة، بالإضافة إلى إعداد خطة عمل للفترة 2021-2024، حول التعاون الزراعي بين دول البريكس.


مقالات مشابهة

  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تؤكد أهمية الدور الفاعل للقطاع الخاص
  • وزيرة البيئة تشارك فى الجلسة الحوارية تحت عنوان " تعزيز الاقتصاد الأخضر والدائري في مصر"
  • بنك الخليج الأفضل في التنمية المستدامة بمكان العمل
  • قانونية مستقبل وطن: رسائل مهمة لكلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستثمار الأوروبي
  • «الرعاية الصحية» تشارك في ورشة عمل بسويسرا حول أحدث ابتكارات المختبرات
  • «تصفير البيروقراطية» يُطلق مرحلة جديدة من النمو
  • تقرير خليجي: سلطنة عمان تحقق مؤشرات متقدمة في صحة البيئة والحماية البحرية
  • محافظ دمياط تناشد الشباب للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء