سفير الإمارات يُقدّم أوراق اعتماده للمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة المختبرات البيئية في الإمارات.. ركيزة مهمة في تعزيز التنمية المستدامة سعود بن صقر يستقبل قنصل كندا ولجنة «تيري فوكس رأس الخيمة»قدم جمال جامع المشرخ إلى تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أوراق اعتماده مندوباً دائماً لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، وذلك في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأطلع المشرخ مديرة مكتب الأمم المتحدة في جنيف على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والفُرص العديدة المتاحة لتعزيز التّعاون المُشترك على النطاق الدولي في سبيل اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة تحديات التغير المناخي خاصة لارتباطها بشكل مباشر بقضايا حقوق الإنسان. من جانبها، أشادت فالوفايا بالدور الهام الذي تلعبه دولة الإمارات في مجال الدبلوماسية متعددة الأطراف في إطار عمل المنظمات الدولية للأمم المتحدة، لاسيما في مجالات التنمية والطاقة المتجددة والمساعدات الإنسانية، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. كما أعربت عن شكرها لدولة الإمارات لاستضافة معرض صور «17 وجهاً للعمل» تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة خلال فعاليات COP28، ويهدف لتعزيز دور المرأة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة جنيف الأمم المتحدة فی جنیف
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يبحث عن حلول لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، عدداً من الجلسات التي تمحورت حول الأمن الغذائي ومواجهة تحديات ندرة المياه وعلاقتهما بالدورة الزراعية بمشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين ناقشوا حلولاً مبتكرة لتعزيز استدامة الموارد المائية، منوهين بأهمية اعتماد تقنيات متقدمة في الزراعة لتحسين كفاءة استخدام المياه وضمان الأمن الغذائي.
وتم تسليط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الدولية في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز المرونة المائية، داعين إلى تحديد أجندة جديدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وفي جلسة بعنوان 'الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 - نسرع العمل معًا في مجالي المياه والمناخ'، لتحديد الأولويات قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال معًا، أكد عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية الماء، ودوره في الحفاظ على حياة البشر وكوكبنا، وصون كرامة الإنسان، وربط المجتمعات حول العالم.
من جانبه أكد البروفيسور داودا نغوم، وزير البيئة والتحول الإيكولوجي في السنغال على الطموح الكبير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، في إشراك المجتمع الدولي في عملية العثور على حلول مناسبة لمواجهة تحدي ندرة المياه وزيادة القدرة على الاستجابة للتغيرات المائية في قطاع المياه.
وشدد على أن السنغال مستعدة للتعاون مع دولة الإمارات لتحويل هذه الرؤية المشتركة إلى واقع.
وقال إن المؤتمر يمثل فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي نواجهها في ما يتعلق بملف المياه والتغير المناخي، فالمناخ والمياه مرتبطان بشكل وثيق، ويمنحنا مؤتمر الأطراف COP29 فرصاً إضافية لتأكيد هذا الترابط، إذ إن أزمة المناخ وأزمة المياه ستتركان تأثيرًا هائلًا على مجتمعاتنا.
وفي جلسة أخرى قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية لمبادرة 'كيف يمكن للتعاون الجامعي أن يدعم تمكين المرأة في البحوث الزراعية'، إن الكلمة الرئيسية في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي كانت الشراكة، وهذا العام هي الاستمرارية ، لتقديم وإضافة قيمة فعليه لأعمالنا، موضحة كيف وضعت حكومة الإمارات العلوم والابتكار أولويات للسياسة الخارجية.
ووناقشت جلسة ثانية أهمية المياه كقضية تمتد عبر مختلف القطاعات، وإمكانية دمجها بشكل أعمق في عملية مؤتمر الأطراف 'COP'، بما في ذلك إدراجها كعنصر محدد ضمن المساهمات المحددة وطنياً 'NDC'.
وفي جلسة أدارها المدير التنفيذي للجنة العالمية لاقتصاديات المياه، هينك أوفينك، أكدت أهمية المياه في القرارات الحكومية الدولية المتعلقة بالسياسات والاستثمار، طارحة على طاولة النقاش الأسباب التي تنتج عن تحدي ندرة المياه وتأثيره على التغير المناخي، وتهديده النظم البيئية والصحة والسلام والاستقرار، وإنها ضرورة عالمية مشتركة لبقائنا وبقاء مظاهر الحياة على كوكبنا، داعين مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بتحديد أجندة جديدة للمياه.
وضمن شبكة جامعات الإمارات للمناخ عقدت جلسة بعنوان 'تسريع الابتكارات لمعالجة تحدي ندرة المياه العالمي'، حيث قدم نخبة من الأكاديميين البارزين رؤى معمقة حول أهمية تطوير وحماية نظم المياه الفعالة عالميًا، مع التركيز على التكامل والتمويل فيما أضاءت جلسة بعنوان 'إحداث تأثير مستدام في البيئات الجافة والمالحة في آسيا الوسطى: قوة الشراكات لتحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة' على الزراعة الحيوية في البيئات المالحة.
في حين اجتمع أكاديميون وخبراء سياسات من جامعة نيويورك أبوظبي لمناقشة الخطوة التالية 'لإطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية' كجزء من التحضير لمؤتمر الأطراف COP30 في بيليم العام المقبل.
واختُتمت الفعاليات بجلسة بعنوان 'المياه وتغير المناخ: دمج تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها والطاقة المتجددة والإشراف من أجل حلول مائية مستدامة'، ناقش خلالها قادة الصناعة وصناع السياسات وخبراء البيئة كيفية توظيف التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالميًا.
(وام)