«إيدج» شريك استراتيجي لتحالف «سرب»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إيدج» تدخل في شراكة مع «تاليس» لتوفير الخدمات الهندسية الدقيقة «أبوظبي لبناء السفن» تتعاون مع «أدنوك للإمداد والخدمات»وقعت وكالة الإمارات للفضاء و«إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، مذكرة تفاهم للمرحلة التنفيذية من برنامج «سرب»، الذي يهدف لإطلاق 3 أقمار اصطناعية رادارية، وإطلاق سرب-1 في عام 2026.
وتحت إشراف وكالة الإمارات للفضاء، أعلنت «إيدج» إقامة تحالف وطني يضم أكبر اللاعبين في قطاع الفضاء الإماراتي الخاص ومراكز بحث وتطوير وطنية في مجال الفضاء، وذلك تحقيقاً لأحد الأهداف الأساسية لشراكتها الاستراتيجية مع وكالة الإمارات للفضاء. ويمثل هذا الإعلان أول مشروع لـ«إيدج» في مجال الفضاء، وهو يتماشى مع طموحات الدولة لتصنيع تقنيات الفضاء محلياً وتعزيز أنشطة البحث والتطوير الوطنية والهندسة والخبرة العلمية في قطاع الفضاء. تتفرع أدوار التحالف حسب الآتي: حيث تتولى إيدج دور الشريك الاستراتيجي لإدارة البرنامج مع التركيز على تطوير حمولة القمر الاصطناعية الراداري (SAR)، بينما تقوم كل من الياه سات وبيانات بمهمة إدارة عمليات الأقمار الصناعية والبيانات والتطبيقات الفضائية، في حين سيتولى المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بمواصلة إسهاماته الفعالة في عمليات التركيب والتجميع والفحوص للبرنامج. كما سيواصل التحالف توسيع تعاونه مع الجهات الفاعلة الأخرى في الصناعة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs )، إلى جانب الشركات الناشئة لتعزيز الخبرات والقدرات الجماعية للبرنامج.ويأتي الإعلان في أعقاب إطلاق المرحلة التنفيذية لبرنامج «سرب» من قبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج سارة الأميري وكالة الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال.