المرشح الرئاسي حازم عمر: مواجهة الإخوان فكريا ولا تصالح معهم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، إن جماعة الإخوان قامرت على مستقبل الشعب المصري، لافتاً إلى أن فكرة الإخوان فاشلة وليست وطنية، وأن الشعب المصري مستاء جداً من جماعة الإخوان.
وأضاف حازم عمر، خلال حواره مع برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي" أحمد موسى" أن جماعة الإخوان دمروا البلد وأساءوا للدولة المصرية، موضحاً أنه تمت مواجهة الإخوان أمنياً، ولم تتم مواجهتهم فكرياً.
وأوضح المرشح الرئاسي حازم عمر، أن الإخوان لديهم خبرة برلمانية، ولكنهم لم ينتظروا حتي يكتسبوا بعض الخبرات لقيادة الدولة وتملك زمام الحكم، وقال: سأعمل على تشغيل الإخوان للقضاء على أفكارهم بأنفسهم.
وتابع أن الإخوان لديهم قدرة التخطيط سرياً وهذا يمكنهم من العودة إلى المشهد كل 10 أو 15 عام، معقباً:"لا تصالح مع الإخوان إلا بعد القضاء على فكرتهم وتنظيمهم.
حازم عمر: تخفيض الأسعار أول 100 يوم حال فوزي بالرئاسة
المرشح الرئاسي حازم عمر: خطة ترشحي للانتخابات أعدت منذ 8 سنوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان الانتخابات الرئاسية صدى البلد المرشح الرئاسي حازم عمر أحمد موسى صدى البلد عودة الإخوان عودة الإخوان للمشهد التصالح مع الإخوان أفكار الإخوان حازم عمر
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم على: لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي" لكن اكتشفت حكمته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس : إن «أصعب موقف مررت به في حياتي كان فوز الإخوان في انتخابات 2012، وقتها شعرت بحزن عميق وبكيت بحرقة، ووقفت بين يدي الله مُعاتبا وقلت له " ازاي دول يحكموا الشعب المصري الطيب وانت عارف حقيقتهم".
وأضاف علي خلال استضافته ببرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 «عاتبت الله حينها من أعماق قلبي قائلاً: (كيف تمنح هؤلاء حكم بلد مظلومة؟ وأنت يا رب تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهؤلاء الناس بعيدون كل البعد عن دينك وعن طريقك، ومع ذلك، كنت أوقن أن لله حكمة أكبر من إدراكي، وتبين لي لاحقًا أنه كان يعد خطة محكمة لكشف حقيقتهم أمام الشعب المصري).
مضيفا: «كنت بواجه تهديدات مباشرة وبيقولوا: (مش هنسيبك لا أنت ولا أولادك)، لكن عُمري ما خفت منهم وعرفت حكمة ربنا فيما بعد في الثوره عليهم وقضاء الشعب المصري عليهم .
وفي الختام أوضح عبد الرحيم علي: «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾، مضيفا: «لو هعمل حاجة اتكسف إنه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".