«وارنر براذرز».. عالم المستقبل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
على سطح مبنى «عالم وارنر براذرز أبوظبي» في جزيرة ياس، يظهر أكبر مشروع للطاقة الشمسية على سطح مبنى في العاصمة أبوظبي، ليضم 16 ألف وحدة شمسية تمتد على مساحة 36 ألف متر مربع لتوفر نحو 40 % من احتياجات الطاقة السنوية للمنشأة بقدرة تبلغ 7 ميجاواط عند الذروة.
فمجموعة “ميرال» وشركة إيميرج، المشروع المشترك بين شركتي أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«إي دي إف»، افتتحت مارس الماضي مشروع محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 7 ميجاواط عند الذروة على سطح مبنى «عالم وارنر براذرز أبوظبي» في جزيرة ياس، ليكون أكبر مشروع طاقة شمسية على سطح مبنى في العاصمة أبوظبي، لتصبح «عالم وارنر براذرز أبوظبي» أكبر مدينة ترفيهية تعمل بالطاقة الشمسية على مستوى منطقة الخليج العربي.
ويعدُّ مشروع الطاقة الشمسية على سطح مبنى عالم وارنر براذرز أبوظبي خطوة مهمة ضمن هذه الجهود، حيث يوفِّر نظام طاقة آمناً وموثوقاً، ويساعد على خفض البصمة الكربونية، فضلاً عن المساهمة في مواجهة التغيُّر المناخي.
ويقدِّم المشروع مساهمة فعّالة في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 44 % ضمن مزيج الطاقة النظيفة في الدولة بحلول عام 2050. أخبار ذات صلة منى الحمادي: «عدستي» توثّق استدامة الطبيعة «الاستدامة» شعار بطولة «مستقبل الكاراتيه» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة
وحسب تقرير «ريماب 2030» الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، يمكن أن تسهم نظم الطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبَّتة على أسطح المباني بنحو 6% من إجمالي إنتاج دولة الإمارات من الطاقة بحلول عام 2030.
وتعد «عالم وارنر براذرز أبوظبي»، التي افتتحت في جزيرة ياس عام 2018، أول مدينة ترفيهية مغلقة في العالم تحمل اسم علامة «وارنر براذرز»، وتمتد على مساحة 1.65 مليون قدم مربعة. والوجهة التي افتُتحت عام 2018 على جزيرة ياس، وهي تجمع بين شخصيات محببة مثب «باتمان وسوبرمان ووندر ومان» إلى جانب «لوني تونز وتوم آند جيري وباغز باني وسكوبي - دو وذا فلينستونز» تحت سقف واحد للمرة الأولى على مستوى المنطقة، وهي ثالث مدينة ترفيهية انطلقت على جزيرة ياس لتنضم إلى «فيراري أبوظبي» و«ياس ووتروورلد أبوظبي».
29 لعبة
تضم عالم وارنر براذرز أبوظبي، أكثر من 29 لعبة ومرفقاً عائلياً، وعروض ترفيهية حيّة فريدة من نوعها، ومغامرات بلا حدود. وتضم «عالم وارنر براذرز أبوظبي» 6 مناطق ترفيهية، تقدم كل منها باقة فعاليات ومرافق متنوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وارنر براذرز أبوظبي الطاقة الشمسية مصدر كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ قمة المناخ الاستدامة على سطح مبنى جزیرة یاس
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر يستضيف قيادات قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي في أبوظبي
انعقدت في أبوظبي اليوم، فعاليات مجلس «ENACT» (تفعيل العمل) بدعوة من الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، بمشاركة 80 من قيادات قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمناخ والاستثمار في العالم، لاستكشاف ومناقشة سبل الاستفادة من فرص الترابط الوثيق بين قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ.
عُقدَ المجلس تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والطاقة معاً لتمكين مستقبل مستدام»، وركز على تطوير إستراتيجيات لتعزيز الشراكات بين قطاعي التكنولوجيا والطاقة لتلبية طلب الذكاء الاصطناعي على الطاقة، وتوفيرها بشكل مستدام لدعم التوسع المتنامي في قطاع الذكاء الاصطناعي.
واستناداً إلى التقاليد الإماراتية العريقة، وفر مجلس «ENACT» منتدىً للمشاركين من القيادات العالمية مفتوح لمناقشة الحلول المنشودة.
وشدد المشاركون في المجلس على الفرص الاقتصادية التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز التعاون عبر مختلف القطاعات والتركيز على الترابط الوثيق بين والطاقة الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة قال الدكتور الجابر «تماشياً مع توجيهات القيادة بترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة والابتكار الهادف إلى إيجاد حلول عملية ملموسة لأبرز التحديات من أجل ضمان أمن الطاقة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، يأتي انعقاد مجلس ’ENACT‘ ليجمع أبرز العقول الرائدة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمارات لتحفيز الفرص وتطوير الحلول التي تعزز من إمكانات الذكاء الاصطناعي على تحقيق نقلة نوعية في النمو والتقدم في مختلف القطاعات».
وأضاف «أن النمو الكبير للذكاء الاصطناعي يؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة لا يمكن تلبيتها بالاعتماد على مصدرٍ واحدٍ للطاقة، وهذا يؤكد ضرورة تنسيق استجابة مشتركة ومتكاملة عبر جميع القطاعات بهدف إيجاد حلول مبتكرة، والاستفادة من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، ونجح مجلس ’ ENACT في إطلاق أجندة عمل لاستثمار هذه الفرص وتحقيق قيمة مستدامة للجميع».
وأضاء المشاركون على الحاجة الملحة لتسريع الاستثمارات في حلول الطاقة منخفضة الكربون، مشيرين إلى توقعات تضاعف الطلب على الكهرباء من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ليصل إلى 150 غيغاوات بحلول عام 2030، وأنه سيرتفع إلى 330 غيغاوات بحلول عام 2040، ما يؤكد الحاجة إلى استثمار 600 مليار دولار سنوياً في البنية التحتية، وتحديث 80 مليون كيلومتر من شبكات الكهرباء بحلول عام 2040. وأكدوا عدم وجود حلول قائمة على مصدر واحد للطاقة، مؤكين الحاجة إلى مصادر الطاقة النووية والمتجددة والغاز.
واتفقوا على قدرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة بالتزامن مع خفض الانبعاثات عبر قطاع الطاقة. وناقشوا سبل تحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، كما أضاؤوا على تحديات وفرص توسيع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر النظم الصناعية المترابطة.
كما بحثوا دور الذكاء الاصطناعي في تحديث البنية التحتية للطاقة، وبشكل خاص في نقل الكهرباء، مشددين على الحاجة إلى تنفيذ تحسينات كبيرة في تطوير البنية التحتية.
وشكلت آليات تمويل الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، أحد المواضيع الرئيسة في الحدث، حيث تناولت المناقشات الاستثمار في التقنيات بما يتماشى مع احتياجات الطلب على الطاقة في مراكز البيانات.
كما أكدت نقاشات المجلس، الحاجة إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يضمن دعم التقدم العالمي بمعالجة التحديات الاقتصادية والبنية التحتية، لا سيما في دول الجنوب العالمي.