صحيفة الاتحاد:
2024-07-06@11:59:32 GMT

لوحات فرح فلكناز.. دقة في التفاصيل

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

خولة علي (دبي)
لكل فنان رؤيته في التعبير عن فكرة ما، أو لحظة عابرة أثّرت فيه، محولاً إياها إلى لوحة فنية ثرية تلقي أثراً عميقاً في النفس. هذا ما تعبر عنه فرشاة الفنانة التشكيلية الإماراتية فرح فلكناز الحاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال، من خلال أعمالها المتميزة بالقوة والجرأة في الفكرة والبراعة في انتقاء الألوان.

وتعبّر أعمالها عن حرفية عالية، حيث تحاول جاهدة أن تستنطق تفاصيل الطبيعة والحياة الفطرية البرية بمختلف مفرداتها، ما يُعتبر مصدر إلهام لها. 

مفهوم الفن 
ترى فرح فلكناز، أن الفن ينشأ من ثقافة وبيئة الفنان، ويوثِّق تفاصيل المكان والإحساس به، والحالة الشعورية التي يعيشها. كما أن الفن وسيلة للتخاطب والتواصل مع ثقافات وشعوب أخرى، متجاوزاً حاجز اللغة، وتعتبر أن الفن بات وسيلة علاجية، وحقق نتائج ناجعة لكثير من الأمراض النفسية والعضوية، فلحظة الخروج عن التفكير بالمرض والاندماج بعوالم الفن ينفصل المرء تماماً عن واقعه بحزنه وألمه، ويعيش في أجواء من المتعة والهدوء في عالم هذا الفن أو الهواية التي يمارسها.

أخبار ذات صلة «مهرجان أم الإمارات 2023» ينطلق في «الظفرة» غداً منى الحمادي: «عدستي» توثّق استدامة الطبيعة

الفن لا حدود له
ولا تعتمد فرح فلكناز على مدرسة فنية بعينها، فهي محبة للفن بكل أنواعه وصوره، ورغبتها في تعلّم تقنيات جديدة، تجعلها دائماً في رحلة للتجربة والاستكشاف، بعيداً عن الالتزام بمنهج واحد، فتطلق العنان لأفكارها وتبحر بفرشاتها في جماليات الكون الذي لا حدود له. ونظراً لكونها محبة للطبيعة والحياة البرية، تسرد فنيات هذا العالم الثري بمشاهده البديعة وتفاصيله الدقيقة، فلا يستطيع الفنان أن يتجاهل الطبيعة من حوله وما تتضمنه من مواضيع شتى يمكن أن تتحول إلى لوحات ساحرة. 

ممارسة مستمرة
وتشير فرح فلكناز، إلى أن أي مهارة فنية بحاجة إلى الممارسة والاستفادة من خبرات الآخرين، كما أن تلقيها لدورات فنية على يد خبراء متخصصين منحها دفعة قوية في احتراف الفن، موضحة أنها استفادت من النقد البناء والذي جعلها تتخطى الكثير من المراحل وتتحدى قدراتها في تقديم عمل متميز وفريد، ما شجعها على المشاركة في معارض فنية عدة، منها معرض الصيد والفروسية الذي يقام سنوياً في أبوظبي، ومعرض world Art Dubai، ومعارض محلية أخرى، لتكون حاضرة وبقوة في هذه التظاهرات الفنية. كما تحرص على متابعة أعمال فنانين عالميين لاكتساب الخبرات والوقوف على كل جديد في عالم الفن التشكيلي.

أسرة فنية
تذكر فلكناز أن المحيط الأسري يلعب دوراً بارزاً في تشكيل الهواية وتنميتها، فنشأتها في أسرة فنية ساعدتها بشكل قوي في الكشف عن مهارتها وتطويرها، فكانت شغوفة وهي تراقب وتتابع خالتها لكونها فنانة تشكيلية، لتتعلم منها أساسيات الرسم وفنون التلوين، وتقنيات فنية أخرى.

تقنيات 
رغبتها في تعلم مختلف التقنيات الفنية، دفعت فرح لاستخدام مختلف الأدوات والألوان كالأكريليك والزيتي والفحم والباستيل، وكذلك الألوان المائية وتقنية spray paint التي تستخدم في رسم الجداريات، كما تحاول أيضاً أن تخوض تجربة الرسم على مختلف الخامات من أوراق ولوحات وجلد وخشب، وسواها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللوحات الفنية الفن التشكيلي الفنون التشكيلية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الطالبة “ايناس الصباغ”.. موهبة متميزة وتجربة واعدة في مجال الرسم التكعيبي

حمص-سانا

بدأت رحلتي مع الرسم التكعيبي في عمر الخامسة عشرة بعد أن كنت أرسم كل ما يخطر في بالي من مناظر طبيعية أو أشخاص وسواها، إلا أن الرسم التكعيبي هو الفن الذي استهواني لاحقاً، حيث وجدت ضالتي في هذا التيار من مدارس الفن التشكيلي.

هذا ما قالته الطالبة ايناس الصباغ التي تدرس هندسة الإلكترون والاتصالات بجامعة البعث، مؤكدة أنها لم تتلق أي علم أو تدريب في الرسم، إنما اعتمدت على حبها وشغفها بهذا الفن الذي بدأ يتطور تدريجياً معها بدعم واسع من أهلها.

وأكدت الصباغ أن الرسم التكعيبي يعتمد على استخدام أشكال هندسية مختلفة كالمخروط والمثلث والمربع والمستطيل بهدف تجسيد تفصيل ما هو موجود في الطبيعة “إنسان أو جماد أو حيوان” مع استخدام عدة ألوان ليتم تشكيل لوحة هندسية جميلة، لافتة إلى أنه من أنواع الرسم الصعبة لكونه يحتاج إلى الدقة والتركيز، حيث تستغرق اللوحة وقتاً قد يمتد من أسبوعين إلى شهر مستخدمة فيها ألوان الأكريليك أو الزيتي وأقلام الماركر.

وبينت أنها شاركت سابقاً في عدة معارض داخل الجامعة وخارجها، ما أعطاها الثقة بنفسها أكثر لمواصلة موهبتها التي تحب، متمنية أن يكون هناك تجمعات أو مراكز تستقطب الشباب بهدف تشجيعهم ودعمهم على مواصلة مواهبهم.

مثال جمول

مقالات مشابهة

  • جمهور الفن السابع في المغرب يميل للأفلام الأجنبية
  • "أسماء جلال" حب من طرف واحد.. حكاية غُصَّة القلب التي تكللت بالنجاح الفنِّيّ
  • مهرجان جرش في دورته الـ38 يخصص جزءا من أرباحه لصالح غزة
  • الفنان الشاب علي يونس أحمد..  تقنيات فنية تعبيرية ورمزية لتجسيد رؤاه الإنسانية والجمالية
  • الطالبة “ايناس الصباغ”.. موهبة متميزة وتجربة واعدة في مجال الرسم التكعيبي
  • 5 عجائب طبيعية.. اختفت
  • أول تعليق من توفيق عبد الحميد على تدهور حالته الصحية
  • فن الريزن.. حرفة تشكيلية تتألق بمهرجان بيت حائل بنسخته الثالثة
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية
  • عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب