صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@19:33:32 GMT

«الاستدامة» شعار بطولة «مستقبل الكاراتيه»

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

علي معالي (دبي) 
أكد اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، أن النسخة الثامنة من بطولة «نجوم المستقبل» تحمل شعار الاستدامة، تزامنا مع الأجواء التي تعيشها دولتنا التي تستضيف مؤتمر المناخ خلال الأيام القليلة المقبلة، في محاولة لقيادة العالم نحو طبيعة أفضل واستدامة تخدم المجتمع من كافة جوانبه.

 
قال الرزوقي في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «بطولة نجوم المستقبل تحمل بين طياتها أمل رياضة الكاراتيه، حيث يحرص الاتحاد كل عام على إقامتها للمراحل السنية الصغيرة، ليتم انتقاء عناصر منهم لمستقبل اللعبة في كافة المنتخبات الوطنية، وهي واحدة من الروافد المهمة لتكوين جيل مقبل يساهم في تطوير مستوى اللعبة بعناصر يمكن الاستفادة من قدراتهم في مجال الكاراتيه، وهذه العناصر من اللاعبين واللاعبات من أبناء الوطن بغية التركيز عليهم ومنحهم حمل شارة رفع علم الدولة مستقبلاً». 

وأضاف: «شاءت الظروف أن تقام هذه النسخة وسط أجواء عالمية سوف تعيشها دولتنا خلال الفترة المقبلة بتنظيم مؤتمر المناخ، وبالتالي كان علينا في اتحاد اللعبة أن نربط الأجيال ببعضها البعض، ونجعل الجيل القادم في لعبة الكاراتيه وهم من صغار السن يدركون معنى الاستدامة وكيفيتها وفوائدها وأهميتها، وكانت فرصة مناسبة لكي نلقي الضوء على أولانا الصغار على أهمية أن نستضيف مؤتمر بهذا الحجم لخدمة الطبيعة والاستدامة على مستوى العالم». 
وقال اللواء الرزوقي: «يُفترض أن تكون الاستدامة ثقافة مجتمع وأجيال في وطننا، وعندما نأخذ الرياضة كحيز، ليس بالأمر الصعب، وعلينا توفير المناخ للأجيال المقبلة، من أجل إيجاد أشخاص يمارسون الرياضة بشكل عام في أجواء صحية وسليمة، وأن نهيئ للاعب المستقبل في الكاراتيه ما يلزم ليقدم أفضل ما لديه». 
وتابع: «الكاراتيه ليست مجرد لعبة، بل ثقافة مجتمع، وانضباط وتوازن في القوى الجسمانية لأي شاب أو شابة، وحتى تستمر الاستدامة لابد من توفر عناصرها، كما أن المنظومة الرياضية ليست مجلس إدارة فقط، بل هي متكاملة من لاعبين وإداريين وحكام، ونحن في هذه البطولة الخاصة بهذه المرحلة السنية الغرض منها استكشاف المواهب التي تخدم الوطن في اللعبة، وعندما نتحدث معهم في هذه المرحلة السنية الصغيرة عن الاستدامة والمناخ المناسب لتأدية الرياضة ودور هؤلاء الصغار في بناء مجتمع رياضي نظيف وصحي أمر مهم للغاية». 
وقال الرزوقي: «هناك جانب فني قد لا ينتبه له البعض، حيث قمنا بعمل دراسة دولية لمن يصلح أن يكون لاعب كارتيه، وجدنا من خلال التحليل أن هذه العناصر يتدخل فيها الجانب الفني، وهناك حالياً أجهزة تستكشف القوى العضلية والذهنية لكل لاعب، وأرى أن الاستدامة واجبة علينا جميعا وأن نفكر كيف تٌستدام الرياضة في كافة الجوانب». 
وأشار اللواء الرزوقي إلى تحقيق الاستدامة الرياضية أصبح ضرورة قائلاً: «هذا التوجه يتطلب أن تتكاتف جميع العناصر من المؤسسات الرياضية (الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية، والمجالس الرياضية والأندية والاتحادات)، ليحمل الجميع على عاتقه هذه المهمة ويكونون شركاء لإنجاح الفكرة وتحقيق الاستفادة من الاستدامة».

أخبار ذات صلة «الكاراتيه» يناقش الاستعداد للدوري العالمي للشباب بالفجيرة منتدى «COP28» للأعمال التجارية والخيرية ينطلق 30 نوفمبر مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

خطط بعيدة المدى 
يرى اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي أنه لابد من وضع خطة استراتيجية بعيدة المدى، وقال: «هذا ليس مستحيل على أبناء الإمارات، ونرى الدعم الكبير من قيادتنا الحكيمة في دعمها للاستدامة على كافة المواقع، وليس فقط على مستوى الرياضة».
استدامة الإنسان ..! 
قال الرزوقي: «استدامة الإنسان والبشر هي الأساس، ولابد من تفكير وتطوير فكر أولادنا للوصول إلى هذا المستوى في التطبيق، من خلال أولياء الأمور والأسرة بشكل عام، وكذلك الأندية، ونحن في لعبة الكاراتيه نهتم باللاعب من كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والعلمية، ونبحث دائما عن تطوره وتطويره ليواكب متغيرات المجتمع، لذلك نمتلك حالياً عناصر لديها القدرة الرياضية العالية والكفاءة العلمية الكبيرة في نفس الوقت».
المؤسسات والأندية الرياضية
أكد الرزوقي أن المؤسسات والأندية الرياضية تعتبر من أهم العوامل التي تلعب دوراً بارزاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى المجتمعات والأمم. فمن خلال توجيه اهتمامها نحو تعزيز الرياضة والنشاط البدني، تسهم هذه المؤسسات والأندية في تحقيق تطلعات التنمية المستدامة التي تضمن الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الكاراتيه مؤتمر المناخ المناخ قمة المناخ مؤتمر الأطراف كوب 28 الرياضة

إقرأ أيضاً:

مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت نتائج مسح إقليمي أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى وطنهم، حيث أعرب 80% من عينة عشوائية شملت 4,500 لاجئ سوري في 5 دول، من بينها الأردن، عن تطلعهم للعودة إلى سوريا قريبًا.

وذكرت مفوضية اللاجئين في تقرير لها أن هذه النسبة تمثل ارتفاعًا حادًا مقارنة بنسبة 57% التي سجلت في المسح السابق الذي أجري في أبريل 2024، مما يشير إلى تجدد الآمال في العودة الآمنة في المستقبل القريب.

ووفقًا للمسح الإقليمي الذي أجرته المفوضية بعنوان "تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم في العودة إلى سوريا" في فبراير الماضي، فإن نحو 5.5 مليون لاجئ سوري يقيمون في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم.

كما شهدت نية اللاجئين بالعودة على المدى القريب قفزة نوعية، حيث أعرب 27% من اللاجئين عن رغبتهم في العودة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بنسبة ضئيلة بلغت 1.7% في المسح السابق.

وتنسب مفوضية اللاجئين هذا التغيير في الرؤية إلى مجموعة من العوامل الدافعة، حيث أشار 52% من المستجيبين إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية والسلامة في سوريا كان العامل المحفز الرئيسي لقرار العودة، بالإضافة إلى توفر احتمالية لم شمل الأسرة وتقديم مساهمات إيجابية في إعادة بناء الوطن.

وأشار العديد من اللاجئين إلى أهمية تنفيذ "رحلات معاينة" لزيارة الوطن قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث يعتقد أكثر من 60% منهم أن ذلك سيساعدهم على تكوين صورة مباشرة عن الظروف الراهنة في سوريا.

نسب نوايا العودة بين دول اللجوء

كشفت الدراسة عن فروقات ملحوظة بين دول اللجوء فيما يتعلق بنوايا العودة. ففي الأردن ومصر، سجلت النسب أعلى، حيث بلغ معدل النية للعودة 40% في الأردن و42% في مصر، بينما جاءت النسب أقل في لبنان (24%) والعراق (12%).

وكشفت المفوضية أن الدراسة التي أُجريت شملت تفاصيل دقيقة عن ملف تعريف اللاجئين، حيث كان 38% من المشاركين من الإناث و62% من الذكور، كما أن 83% منهم من الفئة العمرية بين 25 و59 سنة، فيما يمثل الشباب (بين 19 و24 سنة) 11% فقط، وكان 78% منهم نقاط اتصال رئيسية، أي أنهم غالبًا ما يكونون رؤساء الأسر وصناع القرار الأساسيين.

وأبدى اللاجئون تفاؤلًا بالغًا بمستقبل سوريا، حيث يخطط أكثر من نصف اللاجئين الذين لا ينوون العودة خلال الأشهر الـ12 للعودة خلال السنوات الخمس المقبلة، ويرى الكثير منهم أن الدعم المالي والنقل والمساعدة في إعادة بناء منازلهم سيكون له دور محوري في تسهيل عودتهم.

الأمم المتحدة تقدم الدعم لتسهيل عودة اللاجئين

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) قد أعلنت عن سعيها لجمع 22 مليون دولار لتسهيل عودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم في عام 2025، وتوفير الدعم الضروري لهم عند وصولهم إلى سوريا، وذلك من أصل خطتها لجمع 370.9 مليون دولار للهدف ذاته لخمس دول.

ووفقًا للمفوضية، عاد ما يقارب من 43704 لاجئين سوريين إلى وطنهم طوعًا خلال الفترة ما بين 8 ديسمبر 2024 و22 فبراير 2025.

وبحسب وزارة الداخلية الأردنية، غادر 42,675 سوريا من الأردن عبر معبر جابر الحدودي منذ عام 2018. وأكدت الوزارة أن جميع السوريين الذين غادروا المملكة "غادروا طوعًا".

ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، بينهم 660 ألف لاجئ مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى قرابة 61 ألف لاجئ عراقي.

عائلة لاجئة سورية تعود إلى شمال سوريا من تركيا

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • ملتقى رمضاني بالشارقة يوصي بتعزيز أطر الاستدامة الرياضية
  • «الاستدامة الرياضية» محور «المجلس الرمضاني للشارقة»
  • وزير الشئون النيابية يؤكد أهمية وجود تمويل مستمر لتحقيق الاستدامة لتمويل العمل الأهلي
  • وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الفردي في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش
  • حزب الاتحاد: الدولة أولت اهتماما كبيرا بتمكين المرأة ودعمها على كافة المستويات
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • مدرب لياقة بدنية يوضح التوقيت المناسب لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة
  • لحرق الدهون دون مخاطر.. أفضل وقت لممارسة الرياضة خلال الصيام (فيديو)