حركة مسلحة جديدة تعلن تخليها عن «الحياد»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
بيان هام
في البدء نترحم علي أرواح كل الذين فقدناهم من أبناء الشعب السوداني جراء هذه الحرب العبثية
الي جماهير شعبنا الأبي داخل وخارج البلاد ,يتابع تجمع قوى تحرير السودان الأوضاع في بلادنا السودان منذ اندلاع الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م، حيث ظللنا في تجمع قوى تحرير السودان في موقف الحياد ظنا منا ان يلتزم طرفا الحرب بالتزام القواعد الأخلاقية الإنسانية اثناء الحروب بعدم الاعتداء على المواطنين العزل واحترام حقوق الإنسان ,لكن من المؤسف لم تلتزم قوات الدعم السريع بذلك، حيث شاهد كل العالم ممارساتها الهمجية واعتداءاتها الممنهجة علي الأبرياء في جميع مناطق الحروب خاصةً في اقليم دارفور حيث تقف مدينة الجنينة شاهدة على ممارسات يندي لها جبين البشرية متمثل في تصفية وتمثيل بالقائد الرفيق الشهيد الجنرال خميس عبدالله ابكر والي غرب دارفور ورئيس التحالف السوداني ، ثم تواصلت الانتهاكات في كلٍّ من نيالا و زالنجي، و هاهم يعتدون على الضعين اليوم و يحاصرون الفاشر و الأبيض منذ عدة أسابيع، الأمر الذي ادي الى تشريد المواطنين في هذه المدن و تجويعهم .
لكل ما سبق فإننا اليوم نجدد ادانتنا بأشد العبارات لكل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان. كما نعلن وبوضوح بأننا لسنا في موقف الحياد منذ الآن تجاه انتهاكات الدعم السريع بحق المواطنين في دارفور والأبيض، و عندما نقول في دافور فإننا ننطلق من تفويض اتفاقية السلام الموقعة في جوبا لنا بالمساهمة في حفظ الأمن و حماية المواطن في دارفور الى حين تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية لكي تتمدد بعده مساهماتنا الوطنية في حفظ الأمن لتشمل كل ارجاء البلاد. فعلى قوات الدعم السريع فك حصارها علي مدينة الفاشر و الضعين والأبيض فوراً ،لأن حصار المدن على النحو الذي يحدث في مدينة الفاشر يُعد احد أشكال ممارسة التعدي على المواطنين وانتهاك حقوقهم و يوجب علينا مواجهتها والتصدى لها وسوف نكون في خندق واحد مع كل من يدافع عن الوطن والمواطن.
عبدالله يحى احمد
نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تخليها تعلن جديدة حركة مسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
أعلنت الأمم المتحدة، فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرقي السودان منذ اشتعال المعارك فيها، وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال “تطهير عرقي” وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها #قوات_الدعم_السريع بأنحاء البلاد.
وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.