باحث: إسرائيل تعرضت لضربة في مقتل جلعتها "مسعورة"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت د. عزة هاشم، المدير البحثي لمركز الحبتور للأبحاث، أن الحروب النفسية وصلت للمستوى الأكاديمي والاجتماعي والأمني والغرض منها التأثير على المعنويات والهزيمة، مؤكدة أن إسرائيل منذ قيامها تستخدم الوحشية لنشر الإرهاب والترويع لأهداف سياسية، مشددة على أن وحشية وترويع إسرائيل للأشقاء في غزة بسبب المرور بحالة من الصدمة لرد الاعتبار داخليًا.
وتابعت "هاشم"، خلال حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "إسرائيل مسعور بعد هزيمته وضربة تعرض لها في مقتل.. وهناك هشاشة داخلية وإنعدام ثقة تسببت في ضربات إسرائيل الآن"، مشددة على أن المواطن الإسرائيلي لديه جنون عظمة وشعور مزمن بالاضطهاد و إسرائيل لديها حالة من الترنج وانعدام التوازن جعلتها أكثر وحشية.
وأشارت إلى أن مصطلح الحرب النفسية هو قديم قدم البشرية وشئ غريزي واستخدام البعد النفسي في الحرب يحدث بشكل تلقائي، مشددة على أنه يحدث بدون ترتيب على مستوى الأشخاص.
وأوضحت أن هناك تعريفات عديدة لمصطلح الحرب النفسية وهو استهداف معنويات ونفسية الخصم بدون استخدام تسليح وصدام مباشر من خلال الحيل والعمليات النفسية، مشددًا على أن أدوات الحرب النفسية تطورات مع تطور التاريخ، ولكن قديمًا يستخدما الطبول لصناعة الفزع ونشر الشائعات لنشر الخوف ومن ثم المنشورات والراديو والتلفزيون.
وأضافت أن هناك جيوش برعت في الحروب النفسية أكثر من غيرها، مؤكدة أن هناك محاولات للمقاومة ولكن هناك حيل وتلاعب عديدة من الصعب اكتشافها مع التطور والتكنولوجيا، موضحة أن ثقافة الشخص والوعي هي السلاح لمواجهة التلاعب والحرب النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة والناس الإعلامي إبراهيم عيسى الحرب النفسیة على أن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: لبنان يرفض حق إسرائيل بالتدخل حال حدوث خرق بقرار 1701
قال الكاتب والباحث السياسي، أحمد عزالدين، إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تسلم اليوم مشروع الصيغة التي تم التفاهم عليها في واشنطن وهذا المشروع نقلته اليوم السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، ومن حيث المبدأ "بري" أبدى موافقته على كل الأمور التي تتعلق بتنفيذ القرار 1701 بكل بنوده.
استشهاد الأسيرين سميح عليوي وأنور اسليم في سجون الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مناطق متفرقة بلبنان الولايات المتحدة الأمريكيةوأضاف «عزالدين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النقاش الآن حول من يراقب تطبيق الاتفاق، وهناك الحديث عن لجنة دولية تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وربما دول أخرى، لافتًا إلى أن لبنان يرفض بأي شكل من الأشكال كل ما تطرحه إسرائيل للمناورة بأنها لها الحق بالمراقبة، ولها الحق بالتدخل في حال حدوث أي خرق لهذا الاتفاق.
الاحتلال الإسرائيليوتابع الكاتب والباحث السياسي: «خلال الثلاثة أيام المقبلة ستظهر بوادر بإذا كنا قد اقتربنا من اتفاق أم لا، وسنرى هل الاحتلال الإسرائيلي سيوقف إطلاق النار في لبنان أم لا».